هذه المشاهد لا توثق لحظة غرق سفينة بريطانية نتيجة...
الأربعاء 20 تشرين ثاني - احتيال
تداولت مواقع وصفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل ادّعت أنه يظهر حديثاً "اعتداء لاجىء متطرف على عائلة بالسويد"، إلا أن الادعاء غير صحيح والمقطع قبل عام ويظهر شاب يهاجم شريكته السابقة.
محمد العلي الاثنين 26 آب 2024
الادعاء
نشر موقع (خبرني) عبر حسابه في منصة إكس (تويتر سابقاً) يوم 26 آب/ أغسطس 2024، مقطعاً مصوراً زعم أنه يظهر "لاجىء يضرب عائلة سويدية استضافته وفتحت له أبوابها".
ونشرت صفحات ومستخدمون التسجيل مرفقاً بادعاء أن الهجوم نفذه (لاجئ سوري) وزعمت أخرى بأنه من تنفيذ "متطرف إرهابي" وجاء تداول الادعاء عقب هجوم نفذه تنظيم داعش في ألمانيا.
وساهمت عدة حسابات أخرى بنشر الادعاء المتداول تجدون عينة منها في جدول مصادر الادعاء نهاية المادة.
تحقق فريق منصة "تأكد" من مقطع الفيديو الذي زُعم أنه يظهر حديثاً، "لاجئ متطرف يعتدي على عائلة بالسويد بعد حادثة زولينغن غربي ألمانيا"، فتبيّن أنه غير صحيح.
وأظهرت نتائج البحث العكسي باستخدام أداة InVid أن الفيديو تم التقاطه في شهر مايو/أيار 2023 في بلدة أوريفورز في بلدية نيبرو بالسويد، ويظهر المهاجر الجزائري محمد أمانة (26 عامًا) وهو يستخدم سلمًا للوصول إلى شرفة شقة، مسلحًا بسكين مطبخ.
ووفقًا لصحيفة سامنيت، فقد غضب أمانة من الانفصال عن صديقته السابقة وهاجمها في شقة أحد الأصدقاء حيث كانت تقيم مؤقتًا، ما ينفي أن جنسية الظاهر في التسجيل سورية، وكذلك صحة دوافع الهجوم المرفقة بالادعاء، أو وجود علاقة بين المقطع والهجوم الذي تبناه تنظيم داعش في ألمانيا مؤخرًا.
وتبين أن في آواخر شهر آب/ أغسطس من العام 2023 حُكم على محمد أمانة بالسجن لمدة عامين ويواجه الترحيل مع حظر لمدة عشر سنوات على العودة إلى السويد عند إطلاق سراحه.
مساء الجمعة 23 آب/ أغسطس 2024، وقعت حادثة طعن في مدينة زولينغن غربي ألمانيا، خلال مهرجان للاحتفال بمرور 650 عاماً على تأسيس المدينة، وأعلنت الشرطة الألمانية أن المشتبه به الرئيسي سلّم نفسه للسلطات وأقّر بتنفيذ الهجوم، وهو شاب سوري.
وقالت وكالة (أعماق) الناطقة باسم تنظيم "داعش" إنّ مقاتلاً من التنظيم هاجم بسكين تجمعاً بمدينة زولينغن غربي ألمانيا، ما تسبب بمقتل ثلاثة وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة، وفق بيان نشرته معرفات التنظيم
وبث التنظيم فيديو مصور قال إنه يظهر منفّذ الهجوم بمدينة "زولينغن" غربي ألمانيا، واعتبر أن الهجوم جاء "انتقامًا للمسلمين في فلسطين والعراق وسوريا وغيرها من بلدان المسلمين"، -حسب نص البيان-.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية