فيديو ستوري

تضليل



ادعت شبكات إخبارية محلية أن إسرائيل استهدفت في إحدى غاراتها على دمشق، ماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة في جيش النظام السوري وشقيق بشار الأسد، إلا أن الادعاء غير صحيح.

ادعت شبكات إخبارية محلية أن إسرائيل استهدفت في إحدى غاراتها على دمشق، ماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة في جيش النظام السوري وشقيق بشار الأسد، إلا أن الادعاء غير صحيح.


هل استهدفت غارة إسرائيلية ماهر الأسد ومدير مكتبه في دمشق؟

هل استهدفت غارة إسرائيلية ماهر الأسد ومدير مكتبه في دمشق؟

فريق التحرير فريق التحرير   الجمعة 11 تشرين أول 2024

فريق التحرير فريق التحرير   الجمعة 11 تشرين أول 2024

الادعاء

نشرت شبكات إخبارية سورية وحسابات شخصية على منصتي فيسبوك وإكس، ادعاء بأن القصف الإسرائيلي لحي المزة يوم الثلاثاء 8 تشرين الأول/ أكتوبر استهدفت ماهرالأسد شقيق رأس النظام وقائد "الفرقة الرابعة" في قوات النظام.

ونقلت شبكة "فرات بوست" المحلية عن مصادر وصفتها بـ "الخاصة" ادعاء يزعم أن "ماهر الأسد نجا من محاولة اغتيال، فيما قتل إثنين من حراس المبنى عبر قصف طائرة مسيرة إسرائيلية في حي المزة وسط دمشق"، وأن "ماهر وضباط آخرين خرجوا قبل الغارة بدقائق".

وحصل الادعاء على انتشار واسع في منصات التواصل بعد أن ساهمت شبكات محلية وصفحات عامة أخرى بنشره بذات الصيغة وصيغ مشابهة للادعاء المشار إليه، تطلعون على عينة منها في قسم "مصادر الادعاء".

دحض الادعاء

أجرى فريق منصة (تأكد) بحثا للتحقق من صحة مزاعم استهداف " ماهر الأسد في القصف الإسرائيلي يوم الثلاثاء 8 تشرين الأول/ أكتوبر" على مبنى في العاصمة دمشق، فتبين أنه غير صحيح.

وأظهرت نتائج البحث، إن مسؤولين إسرائيليين كشفا في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز"، أن هدف الضربة الجوية كان مسؤول كبير في ميليشيا حزب الله اللبناني متورط في تهريب الأسلحة، دون الإشارة إلى أن ماهر الأسد أو أحد أفراد النظام السوري ضمن قائمة اهدافها.

يشار إلى أن منصة (تأكد) دحضت في وقت سابق عدة ادعاءات تحدثت عن استهداف الأسد بإحدى غاراتها على مواقع سورية، كان آخرها 30 إيلول/سبتمبر الماضي.

ما نتائج قصف حي المزة الأخير؟

قالت وكالة إعلام النظام السوري "سانا" يوم الثلاثاء 8 تشرين الأول/ أكتوبر، إن إسرائيل أطلقت ثلاثة صواريخ استهدفت مبنى سكنيا وتجاريا في المزة بدمشق، ما أدى "لارتقاء سبعة شهداء من المدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة أحد عشر آخرين، إضافةً إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة بالمنطقة المحيطة". ولم يتضح إذا ما كان المسؤول المستهدف من القصف قد قتل في الهجوم من عدمه.

وكثّفت إسرائيل مؤخرا وبالتزامن مع التصعيد غير المسبوق ضد "حزب الله" في لبنان من عمليات القصف الجوي لأهداف داخل سوريا، وفي أحدث الضربات، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي، فجر الخميس 10 تشرين الأول/ أكتوبر، غارات جوية عدة طاولت أهدافاً في في حماة وحمص. 


الاستنتاج

  • الادعاء بأن القصف الإسرائيلي الأخير على دمشق استهدف ماهر الأسد غير صحيح.
  • القصف استهدف مسؤولا في "حزب الله" وليس  ماهر الأسد.
  • أُدرجت هذه المادة في قسم "تضليل وفق "منهجية تأكد".
المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   سورية

مراجع التحقق

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق