فيديو ستوري

تضليل



تداول حسابات على منصات التواصل الاجتماعي صورة زعمت أنها لقتلى من "الحشد الشعبي العراقي قتلوا بضربة على منطقة السيدة في ريف دمشق"، إلا أن ذلك غير صحيح.

تداول حسابات على منصات التواصل الاجتماعي صورة زعمت أنها لقتلى من "الحشد الشعبي العراقي قتلوا بضربة على منطقة السيدة في ريف دمشق"، إلا أن ذلك غير صحيح.


هذه الصورة ليست لقادة وعناصر من "الحشد الشعبي" قتلوا في منطقة السيدة زينب حديثاً

هذه الصورة ليست لقادة وعناصر من "الحشد الشعبي" قتلوا في منطقة السيدة زينب حديثاً

عبدالعزيز الخليفة عبدالعزيز الخليفة   الاثنين 11 تشرين ثاني 2024

عبدالعزيز الخليفة عبدالعزيز الخليفة   الاثنين 11 تشرين ثاني 2024

الادعاء 

تداولت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي، ليلة أمس الأحد، 10 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، صورة زعمت أنها لقتلى من "الحشد الشعبي العراقي قتلوا بضربة على منطقة السيدة في ريف دمشق". وذلك بعد ساعات مع إعلان إعلام النظام السوري تعرض المنطقة لغارة جوية إسرائيلية تسببت بوقوع قتلى وجرحى.

وحاز الادعاء على انتشار واسع حيث تداولته عدد من الحسابات، تطلعون على نموذج منها في "قائمة مصادر الادعاء".

دحض الادعاء

أجرى فريق منصة (تأكد) بحثا للتأكد من صحة الصورة المرفق بخبر تحدث عن وقوع "10 قتلى من الحشد الشعبي بضربة على منطقة السيدة زينب" وتبين أن الادعاء مضلل.

 وأظهرت النتائج باستخدام تقنية البحث العكسي وكلمات مفتاحية متعلقة بموضوع الادعاء، إن الصورة منشورة  على شبكة الإنترنت منذ 1 حزيران/ يونيو 2016.

 كما أعلنت "كتائب حزب الله العراقي" بشكل رسمي عن مقتل بعض الظاهرين في الصورة المجمعة في تاريخ  5 أيلول/ سبتمبر 2013 بسوريا، و8 كانون الأول/ ديسمبر 2013، و29 آب/ أغسطس 2014 في العراق، ما ينفي أن تكون الصورة المتداولة توثق قتلى "الحشد" في ضربة 10 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري على السيدة زينب.

وشمل البحث موقع "الحشد الشعبي" وموقع "كتائب حزب الله"، ولم يحتويان على بيانات جديدة تدعم الادعاء.

من المستهدف بضربة السيدة زينب؟

أعلنت "هيئة البث الإسرائيلية (كان)"  مساء الأحد، أن الهجوم الإسرائيلي على منطقة السيدة زينب، استهدف مسؤول ملف الجولان في "حزب الله"  علي موسى دقدوق.

بالمقابل، قالت وكالة إعلام النظام الرسمية "سانا"،  إنه في "حوالي الساعة 00 :17 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً  جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد الأبنية السكنية في  منطقة السيدة زينب ما أدى إلى استشهاد سبعة مدنيين  بينهم أطفال  ونساء وإصابة عشرين آخرين بجروح".

ونقلت وسائل إعلام عن وكالة الصحافة الفرنسية، إن مسؤول ملف "الجولان" في "حزب الله"  علي موسى دقدوق، أصيب جراء الغارة الإسرائيلية على السيدة زينب ولم يقتل.

وفي عام 2012، أُطْلِق سراح دقدوق من سجن في العراق لنقص الأدلة بعد اتهامه بالتخطيط لخطف وقتل 5 جنود أميركيين في مدينة كربلاء. وكان قد اعتُقل عام 2007 من قِبل القوات الأميركية التي سلمته إلى مسؤولين عراقيين في ديسمبر (كانون الأول) 2011.


الاستنتاج

  1. الادعاء بأن الصورة لقتلى من "الحشد الشعبي" قتلوا بالضربة على السيدة زينب غير صحيح.
  2. الصورة قديمة ومتداولة منذ عدة أعوام.
  3. بعض الظاهرين في الصورة تم الإعلان عن مقتلهم بدءا من 2014.
  4. ادرجت هذه المادة في قسم "تضليل" بحسب منهجية منصة تأكد. 
المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   سورية

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق