هذه الصورة لم تلتقط من داخل مدينة سراقب
الجمعة 29 تشرين ثاني - احتيال
تداولت وسائل إعلام محلية مقطعاً مصوراً ادّعت أنه مصور حديثاً ويظهر "فرر جماعي لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية في إطار معارك عملية ردع العدوان غربي حلب"، إلا أن التسجيل قديم.
محمد العلي الخميس 28 تشرين ثاني 2024
الادعاء
نشر موقع (وكالة الصحافة السورية) يوم الخميس 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، تسجيلاً مرفقاً بادعاء "شاهد عنصر من قوات الأسد يوثق عملية الهروب الجماعي لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية بريف حلب الغربي".
وساهمت عدة مستخدمون بنشر الادعاء المتداول تجدون عينة منها في جدول مصادر الادعاء نهاية المادة.
أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً للتحقق من صحة التسجيل والادعاء المرفق به على أنه يوثق "فرار جكاعي لعناصر النظام السوري غربي حلب حديثاً"، فتبيّن أنَّ الادعاء غير صحيح والمقطع قديم.
وقاد البحث باستخدام أدوات البحث العكسي والمتقدم إلى نتائج تؤكد أن التسجل متداول في العام 2019 على أنه تسجيل مصور مسرب من هاتف أحد قتلى قوات النظام السوري خلال معارك مع فصائل المعارضة السورية في ريف محافظة حماة وسط سوريا قبل حوالي 5 سنوات، ما ينفي صلته بالمواجهات الحاصلة غربي حلب.
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في إدلب شمال غربي سوريا، صباح يوم الخميس 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، عن تنفيذ فصائل من المعارضة السورية ضربة استباقية جديدة في ريف إدلب الشرقي.
وذلك وسط تقدم على محور ريف حلب الغربي ضمن عملية عسكرية تحمل اسم "ردع العدوان" ردا على استهداف النظام السوري والميليشيات الإيرانية مناطق مدنية متفرقة في شمال غرب سوريا، وتم توثيق فرار جماعي لقوات النظام خلال المعارك الجارية.
تحديث إدارة العمليات العسكرية الثاني من يوم 28-11-2024 للقائد حسن عبد الغني #إدارة_العمليات_العسكرية #ردع_العدوان pic.twitter.com/LMm8YNSq7e
— إدارة العمليات العسكرية-عملية ردع العدوان (@hskaleaskaria) November 28, 2024
ووفقًا لإحصائيات إدارة العمليات القتالية على جبهة ريف حلب الغربي خلال 24 ساعة الماضية الصادرة عن الإعلام العسكري، فإنه قوات عملية ردع العدوان تمكنت من السيطرة على مساحات غربي حلب، وقتلت وأسرت عدد من عناصر النظام السوري والميليشيات الموالية له كما دمرت واستولت على آليات وذخائر.
فيما أعلن النظام السوري التصدي لهجوم كبير في ريفي حلب وإدلب، بالمقابل شن طيران النظام وروسيا غارات جوية استهدف خلالها مناطق سكنية في ريفي إدلب وحلب، إلى جانب قصف مدفعي وصاروخي ما أدى إلى خسائر في صفوف المدنيين.
وأكد الدفاع المدني السوري سقوط 11 قتيلاً و 5 مصابين ضحايا مجزرة الطائرات الحربية التابعة للحلف الروسي السوري، في مدينة الأتارب شرقي حلب. ووثق فريق منسقو استجابة سوريا نزوح أكثر من 10,728 عائلة حتى الآن، من أرياف إدلب وحلب، باتجاه مناطق يُعتقد أنها أكثر أمانا.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية