فيديو ستوري

تضليل



تداولت صفحات إخبارية ومستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدردشة مشاهد مصورة حديثاً زعمت أنها تظهر "تحرير الأسرى من سجون النظام بحلب" إلا أن الادعاء ملفق والمقطع من إدلب عام 2015.

تداولت صفحات إخبارية ومستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدردشة مشاهد مصورة حديثاً زعمت أنها تظهر "تحرير الأسرى من سجون النظام بحلب" إلا أن الادعاء ملفق والمقطع من إدلب عام 2015.


هل يظهر هذا التسجيل تحرير أسرى من سجون النظام بحلب؟

هل يظهر هذا التسجيل تحرير أسرى من سجون النظام بحلب؟

محمد العلي محمد العلي   الجمعة 29 تشرين ثاني 2024

محمد العلي محمد العلي   الجمعة 29 تشرين ثاني 2024

الادعاء

نشر موقع (داماس بوست) عبر صفحته على فيسبوك يوم الجمعة 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، تسجيلا مرفقا بادعاء أنها "التسجيل تحرير الأسرى من سجون النظام بحلب قبل قليل" في إطار عملية ردع العدوان الجارية في شمال سوريا.

مقطع فيديو لتحرير أسرى في حلب| ادعاء مضلل

مقطع فيديو لتحرير أسرى في حلب| ادعاء مضلل

وساهمت عدة مستخدمون بنشر الادعاء المتداول تجدون عينة منها في جدول مصادر الادعاء نهاية المادة.

دحض الادعاء

فريق منصة (تأكد) من مقطع الفيديو الذي زُعم أنه يظهر "تحرير الأسرى من سجون النظام بحلب"، فتبيّن أنه غير صحيح.

وأظهرت نتائج البحث العكسي باستخدام أداة InVid أن المقطع المتداول رفقة الادعاء متداول في العام 2015 ويوثق لحظة "تحرير مقاتلين من الجيش السوري الحر لمعتقلين لدى نظام الأسد من مبنى أمن الدولة في مدينة إدلب شمال غربي سوريا".

وجاء تداول الادعاء عقب إعلان إدارة العمليات العسكرية التي تضم فصائل من المعارضة السورية توغلها داخل أحياء مدينة حلب، ولم تعلن عن تحرير معتقلين في المدينة.

توسع رقعة السيطرة في اليوم الثالث من عملية ردع العدوان

مع استمرار عملية “ردع العدوان” لليوم الثالث على التوالي، تستمر فصائل المعارضة العاملة شمال غربي سوريا بالتقدم والسيطرة على مناطق جديدة.

ومنذ بدء العملية وحتى لحظة تحرير التقرير، أحصت عنب بلدي أكثر من 40 نقطة سيطرت عليها فصائل المعارضة، معظمها في ريف حلب الغربي، المحور الرئيس لمعارك “ردع العدوان”.

وفتحت الفصائل محورًا جديدًا صباح اليوم، الجمعة 29 من تشرين الثاني، وسيطرت فيه على قرى وبلدات في الريف الجنوبي لحلب.


الاستنتاج

  1. الادعاء بأن المقطع المتداول يظهر "تحرير أسرى في حلب حديثا" غير صحيح.
  2. المقطع من محافظة إدلب عام 2015.
  3. أُدرجت هذه المادة في قسم "تضليل"، وفق "منهجية تأكد".
المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   سورية

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق