ما حقيقة العثور على المطران بولس اليازجي في سجن عد...
الخميس 12 كانون أول - احتيال
تداولت صفحات إخبارية ومستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدردشة مشاهد مصورة حديثاً زعمت أنها تظهر "تحرير الأسرى من سجون النظام بحلب" إلا أن الادعاء ملفق والمقطع من إدلب عام 2015.
محمد العلي الجمعة 29 تشرين ثاني 2024
الادعاء
نشر موقع (داماس بوست) عبر صفحته على فيسبوك يوم الجمعة 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، تسجيلا مرفقا بادعاء أنها "التسجيل تحرير الأسرى من سجون النظام بحلب قبل قليل" في إطار عملية ردع العدوان الجارية في شمال سوريا.
وساهمت عدة مستخدمون بنشر الادعاء المتداول تجدون عينة منها في جدول مصادر الادعاء نهاية المادة.
فريق منصة (تأكد) من مقطع الفيديو الذي زُعم أنه يظهر "تحرير الأسرى من سجون النظام بحلب"، فتبيّن أنه غير صحيح.
وأظهرت نتائج البحث العكسي باستخدام أداة InVid أن المقطع المتداول رفقة الادعاء متداول في العام 2015 ويوثق لحظة "تحرير مقاتلين من الجيش السوري الحر لمعتقلين لدى نظام الأسد من مبنى أمن الدولة في مدينة إدلب شمال غربي سوريا".
وجاء تداول الادعاء عقب إعلان إدارة العمليات العسكرية التي تضم فصائل من المعارضة السورية توغلها داخل أحياء مدينة حلب، ولم تعلن عن تحرير معتقلين في المدينة.
توسع رقعة السيطرة في اليوم الثالث من عملية ردع العدوان
مع استمرار عملية “ردع العدوان” لليوم الثالث على التوالي، تستمر فصائل المعارضة العاملة شمال غربي سوريا بالتقدم والسيطرة على مناطق جديدة.
ومنذ بدء العملية وحتى لحظة تحرير التقرير، أحصت عنب بلدي أكثر من 40 نقطة سيطرت عليها فصائل المعارضة، معظمها في ريف حلب الغربي، المحور الرئيس لمعارك “ردع العدوان”.
وفتحت الفصائل محورًا جديدًا صباح اليوم، الجمعة 29 من تشرين الثاني، وسيطرت فيه على قرى وبلدات في الريف الجنوبي لحلب.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية