هذه الصورة ليست مسربة من هاتف أحد عناصر النظام الس...
الثلاثاء 03 كانون أول - احتيال
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو زعمت أنه حديث ويوثق أسر مقاتلي المعارضة السورية مقاتلة كردية من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" و تهديدها "بالذبح" خلال تقدمهم على حساب الأخيرة في حلب، إلا أن الادعاء غير صحيح.
عبدالعزيز الخليفة الثلاثاء 03 كانون أول 2024
الادعاء
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الثلاثاء 3 كانون الأول/ ديسمبر، مقطع فيديو زعمت أنه حديث ويوثق أسر مقاتلي المعارضة السورية مقاتلة كردية من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" و تهديدها "بالذبح" خلال تقدمهم على حساب الأخيرة في حلب.
وحاز الادعاء على انتشار واسع النطاق وحصد على عشرات آلاف المشاهدات، تجدودن عينة من الحسابات التي ساهمت بنشر المقطع في قائمة "مصادر الادعاء" نهاية المادة.
تحقق فريق منصة (تأكد) من صحة التسجيل الذي زعم أنه مقطع حديث و يظهر"أسر مقاتلي المعارضة السورية مقاتلة من قسد والتعامل معها بشكل وحشي وتهديدها بالذبح خلال أسرها"، وتبين أنه قديم.
وتوصل البحث العكسي باستخدام أداة InVid أن المقطع في الادعاء، متداول على شبكة الانترنت منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2019، ما ينفي أن يكون المقطع حديثا وصور خلال المعارك الجارية في ريف حلب.
فيديو لأسر مسلحين تابعين لتركيا مقاتلة كردية
— RT Arabic (@RTarabic) October 25, 2019
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، تؤكد أنه لعناصر تابعين لـ"فصائل مسلحة سورية موالية لأنقرة"، لحظة أسرهم مقاتلة كردية في شمال شرقي سوريا.#شاهد #اسأل_أكثر #أخبار #أخبار_روسيا #فيديو #نبع_السلام #تركيا #أردوغان #RT_Arabic pic.twitter.com/fGcCUQ0YgQ
بحسب وسائل إعلام كردية مقربة من "الإدارة الذاتية" التابعة لـ "قسد"، فإن المقاتلة التي ظهرت في الادعاء، هي دوزكين تمو (جيجك كوباني) وفي تاريخ 21 تشرين الأول عام 2019، وقعت أسيرة بعد أن أصيبت بجروح" على يد فصائل "الجيش الوطني السوري" المدعومة من أنقرة في قرية مشيرفة التابعة لناحية عين عيسى بريف الرقة، وقد حكم عليها القضاء التركي بالسجن المؤبد بالعام 2021، وفقا لوكالة "فرات للأنباء" الموالية لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي".
وكانت تركيا أطلقت في تشرين الأول 2019 عملية أطلقت عليها اسم "نبع السلام" في شمال سوريا، ودعمت خلالها فصائل "الجيش الوطني السوري" ضد قوات "قسد" التي خسرت السيطرة على منطقتي رأس العين شمال الحسكة وتل أبيض شمال الرقة نتيجة الهجوم.
في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أطلق "الجيش الوطني السوري" عملية "فجر الحرية" ضد قوات النظام السوري وقوات "قسد" في ريف حلب، وتمكنوا خلالها من التقدم على حسابهما والسيطرة على عدد من المناطق، أبرزها مدينة تل رفعت، والتي خضعت لسيطرة قوات "قسد" لعدة سنوات.
نشرت فصائل "الجيش الوطني" مجموعة من الصور والمشاهد المصورة تظهر ما قالت إنهم أسرى من قوات "قسد"، خلال تقدمها ضدها في عملية "فجر الحرية".
خاض "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا عدة عمليات عسكرية ضد قوات "قسد"، وطالما شهدت مناطق التماس بين الطرفين شمال سوريا مواجهات متقطعة ومحاولات تسلل خلال السنوات الماضية.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية