فيديو ستوري

هذه الصورة لا تظهر مشاركة سجانة من معتقل صيدنايا بمظاهرة دمشق

هذه الصورة لا تظهر مشاركة سجانة من معتقل صيدنايا بمظاهرة دمشق

عبدالعزيز الخليفة عبدالعزيز الخليفة   الأحد 22 كانون أول 2024

عبدالعزيز الخليفة عبدالعزيز الخليفة   الأحد 22 كانون أول 2024

الادعاء

تداولت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي، منذ يوم السبت 21 كانون الأول/ديسمبر الجاري، صور لما زعمت أنها تظهر مشاركة "سجانة تدعى ريم الطريفي خدمت في معتقل صيدنايا مع زوجها" في مظاهرة بساحة الأمويين وسط العاصمة دمشق كان نظمها تجمع الشباب المدني.

دحض الادعاء

أجرى فريق منصة "تأكد" بحثًا للتحقق من صحة الصورة التي زعم أنها تظهر سجانة تدعى ريم طريفي شاركت مع زوجها في مظاهرة يوم الخميس 19 كانون الأول الجاري بساحة الأمويين والتي طالبت بدولة مدنية"، وتبين أنها لامرأة أخرى والادعاء غير صحيح. 

وقاد البحث عن الصورة إلى الحسابات الشخصية بمواقع التواصل للفتاة التي أشير إليها في إحدى الصور التي التقطت من المظاهرة وتبين أن اسمها لبانة منذر وليست ريم طريفي كما زعم، وبحسب المعلومات الموجودة على حساباتها، تنحدر من مدينة اللاذقية وخريجة تمثيل من جامعة المنارة، والمعهد المصرفي التجاري.

وقالت منذر لمنصة (تأكد) في محادثة أجراها معها معد المادة إن صورتها التي اقتطعت من المظاهرة في الأمويين تسببت لها بالكثير من الخوف، وأنها تواصلت مع عدد من الصفحات لحذف الصور إلا أنها رفضت، مبدية مخاوف على سلامتها الشخصية جراء تداول الصورة بمنشورات حرضت ضدها. مضيفة إنها  تواصلت مع الشرطة لتقديم شكوى حيث أبدى مخفر شرطة المزة  في دمشق الاستعداد للتعاون معها، مشيرة أنها لا تعرف الشخص الذي كان خلفها بالمظاهرة والذي زعم في الادعاءات أنه زوجها.

صورة
صورة نشرتها لبانة عبر حسابها بتاريخ 14 ديسمبر

مظاهرة تطالب بدولة مدنية تثير جدلا واسعاً

شهدت ساحة الأمويين وسط دمشق، في 19 كانون الأول، الجاري مظاهرة شارك فيها المئات، تلبية لدعوة أطلقها "تجمع الشباب المدني" من أجل الحوار وتبادل الآراء حول مستقبل سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

وطالب منظمو التجمع بـ"مؤتمر وطني لتشكيل لجنة من الكفاءات السورية لكتابة دستور ديمقراطي مؤسساتي يضمن حقوق المواطن، ويعزز دور المواطنة في بناء سوريا المستقبل".

وسبق لمنصة (تأكد) أن أوضحت في منشورات سابقة حقيقة ادعاءات مماثلة ضد أشخاص شاركوا في ذات المظاهرة التي أثارت جدلاً بعد انتشار منشورات لعدد من المنظمين لها تمجد بشار الأسد ونظامه المخلوع، وتحرض على قتل السوريين.

تجدد منصة "تأكد" دعوتها لتوخي الدقة وتجنب التحريض، مع التأكيد على أهمية المحاسبة بناءً على حقائق دقيقة وضمن إطار قانوني.

المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   سورية

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق