فيديو ستوري

تضليل



ينتشر مؤخرًا مقطع فيديو يزعم ناشروه أنه يُظهر شخصان يجوبان أحد الشوارع في سوريا حديثًا، يدعون لترك التدخين وإطلاق اللحى، إلا أن الادعاء مضلّل، إذ تبيّن أن المشاهد مُجتزأة من أحد إصدارات داعش من "ولاية نينوى"، تحت عنوان "صون الفضيلة في ردع الرذيلة"، صدر عام 2016.

ينتشر مؤخرًا مقطع فيديو يزعم ناشروه أنه يُظهر شخصان يجوبان أحد الشوارع في سوريا حديثًا، يدعون لترك التدخين وإطلاق اللحى، إلا أن الادعاء مضلّل، إذ تبيّن أن المشاهد مُجتزأة من أحد إصدارات داعش من "ولاية نينوى"، تحت عنوان "صون الفضيلة في ردع الرذيلة"، صدر عام 2016.


الفيديو مُجتزأ من إصدار قديم لداعش في العراق وليس من سوريا حديثًا

الفيديو مُجتزأ من إصدار قديم لداعش في العراق وليس من سوريا حديثًا

عبد السلام الحموي عبد السلام الحموي   الأربعاء 19 شباط 2025

عبد السلام الحموي عبد السلام الحموي   الأربعاء 19 شباط 2025

الادعاء

تداولت حسابات عبر منصة إكس، مؤخرًا، مقطع فيديو يظهر فيه شخصان يجوبان أحد الشوارع، يدعون لترك التدخين وإطلاق اللحية، زاعمين أن الفيديو تم تصويره حديثًا في سوريا.

الادعاءات التي وصفت الفيديو بـ "سوريا الجديدة الأفغانية الباكستانية" حازت على تفاعل واسع تجدون عينة من هذه الصفحات في قائمة "مصادر الادعاء" نهاية المادة.

دحض الادعاء

أجرى فريق منصة "تأكد" بحثًا للتحقق من صحة المشاهد التي تزعم توثيق "شخصان يجوبان أحد الشوارع في سوريا، يدعون لترك التدخين وإطلاق اللحية، حديثًا"، وتبيّن أن الادعاء مضلل.

حيث أظهرت نتائج البحث العكسي باستخدام أداة InVid أن مقطع الفيديو منشور منذ عام 2016، وهو مُجتزأ من أحد إصدارات داعش من "ولاية نينوى"، تحت عنوان "صون الفضيلة في ردع الرذيلة".

وبمراجعة المشاهد المتداولة، تظهر لقطات تتضمن عبارات مثل "بيع خطوط - آسيا - زين - كورك - فانوس"، وهي أسماء لشركات اتصالات عراقية، بالإضافة إلى لافتات تم تحديد موقعها في مدينة الموصل، مما يؤكد أن الفيديو تم تصويره في العراق.


الاستنتاج

  1. الفيديو لا يُظهر دعوة بعض الأشخاص للمدنيين في سوريا لإطلاق اللحى وترك التدخين.
  2. الفيديو مُجتزأ من أحد إصدارات داعش في ولاية نينوى، صدر عام 2016 تحت عنوان "صون الفضيلة في ردع الرذيلة".
  3. أدرجت المادة في قسم "تضليل" وفق "منهجية" تأكد.
المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   سورية

مراجع التحقق

مصادر الادعاء

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق