ما حقيقة وفاة المرشد الإيراني علي خامنئي؟
الاثنين 18 تشرين ثاني - احتيال
أرفق مدير المكتب الإعلامي لـ"قوات سوريا الديمقراطية" مع تغريدة تسجيلاً مصوراً قال إنه يُظهر قيام مجموعات مدعومة من تركيا بارتكاب مجازر ضد مدنيين، مشيراً إلى أن مصير الأكراد سيكون مماثلا، إلا أن التسجيل يُظهر فصائل مع المعارضة نفذت حكم الإعدام بحق فصيل مسلح تابع لقوات النظام وعدد من أفراده عام 2012.
ضرار خطاب الأربعاء 10 نيسان 2019
نشرت حسابات شخصية وصفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، تسجيلاً مصوراً يظهر قيام مجموعة من المسلحين بعملية إعدام ميداني بحق عدد من الأشخاص.
وقال "مصطفى بالي" وهو مدير المكتب الإعلامي لـ"قوات سوريا الديمقراطية" في تغريدة أرفق بها التسجيل المشار إليه بحسابه على موقع تويتر:"هذه هي عقلية الجماعات المدعومة من تركيا في سوريا ترتكب مجازر ضد بعض المدنيين الذين لم يقبلوا طريقة عمل هذه الجماعات".
this is the mentality of #Turkey backed groups in Syria commit massacres against some civilains who did not accept the way these groups work.
— Mustafa Bali (@mustefa2bali) ٥ يناير ٢٠١٩
these terrorists will commit the most ugly massacres against the Kurds if they reach the Kurdish region. pic.twitter.com/BmwUoZS9a5
وأضاف المغرد: "هؤلاء الإرهابيون سيرتكبون أكثر المذابح بشاعة ضد الأكراد إذا وصلوا إلى المنطقة الكردية".
تود منصة تأكد أن تلفت عناية المتابعين إلى أن الحادثة التي يوثقها التسجيل المشار إليه، وقعت في الأحياء الشرقية من مدينة حلب إبان فترة دخول فصائل المعارضة السورية المسلحة إلى المدينة أواخر شهر تموز/يوليو من العام 2012، ولا علاقة للتسجيل بالفصائل التي تعمل حالياً بدعم من الدولة التركية، والتي راج مؤخراً أنها تنوي دخول منطقة منبج بريف حلب الشرقي، إضافة إلى مناطق أخرى مجاورة.
وأظهر تسجيل مصور بثه ناشطون سوريون على موقع يوتيوب في تلك الفترة قائد إحدى الميليشيات الموالية لقوات الأسد ويدعى "زينو بري" أو "زين العابدين بري" في مدينة حلب إضافة إلى البعض من عناصره، وكانت وجوه بعض المعتقلين ملطخة بالدماء، ثم اقتيد عدد من هؤلاء المعتقلين (الشبيحة) إلى خارج المدرسة وأعدموا بوابل من الرصاص، وسط تصفيق الحاضرين.
يشار إلى أن "القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل" أدانت في بيان رسمي صدر في ذلك الوقت إقدام مقاتلين معارضين للنظام على تنفيذ "إعدام ميداني" في حق عناصر من "الشبيحة" الموالين للنظام السوري في حلب.
وشجبت قيادة الجيش الحر في بيانها "بقوة وشدة مثل هذه التصرفات اللامسؤولة"، ودعت جميع قوى الثورة إلى إدانتها لأنها "ليست من أخلاقيات الجيش الحر"، وعدّتها عملا مرفوضا وفرديا وخارج إطار القانون "ولا نتحمل أي مسؤولية عنه".
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية