فيديو ستوري

تضليل



نقل موقع قناة روسيا اليوم عن وزارة الدفاع الروسية تكذيبها استهداف مستشفى القدس في حي السكري بحلب، ووصفت الوزارة الحادثة بأنها مفبركة، مستخدمة صورةً من الأقمار الصناعية للمستشفى بتاريخ 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، وأخرى بتاريخ 29 أبريل/ نيسان 2016، إلا أن منصة تأكد استطاعت تفنيد ادعاءات وزارة الدفاع الروسية بذات الصور التي استخدمتها خلال ادعاءاتها.

نقل موقع قناة روسيا اليوم عن وزارة الدفاع الروسية تكذيبها استهداف مستشفى القدس في حي السكري بحلب، ووصفت الوزارة الحادثة بأنها مفبركة، مستخدمة صورةً من الأقمار الصناعية للمستشفى بتاريخ 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، وأخرى بتاريخ 29 أبريل/ نيسان 2016، إلا أن منصة تأكد استطاعت تفنيد ادعاءات وزارة الدفاع الروسية بذات الصور التي استخدمتها خلال ادعاءاتها.


مدير مستشفى القدس يُكذب رواية وزارة الدفاع الروسية معتمداً على صور نشرتها الوزارة

مدير مستشفى القدس يُكذب رواية وزارة الدفاع الروسية معتمداً على صور نشرتها الوزارة

أحمد بريمو أحمد بريمو   الخميس 05 أيار 2016

أحمد بريمو أحمد بريمو   الخميس 05 أيار 2016

نقل موقع قناة روسيا اليوم عن وزارة الدفاع الروسية تكذيبها استهداف مستشفى القدس في حي السكري بحلب، ووصفت الوزارة الحادثة بأنها مفبركة، مستخدمة صورةً من الأقمار الصناعية للمستشفى بتاريخ 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، وأخرى بتاريخ 29 أبريل/ نيسان 2016.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الصورتان تبيّنان بوضوح أن المستشفى دُمِّر قبل أكتوبر عام 2015 دون أن تذكر الجهة التي دمرته، ولم يتغير نطاق الدمار المُشاهَدِ الذي لحق بالمبنى خلال الفترة ما بين تاريخي التقاط الصورتين.

 الصور التي نشرها الروس تؤكد استهداف المشفى

وراجع فريق تأكد بالتعاون مع عاملين في مستشفى القدس الصورتين، وأكد مدير المستشفى الدكتور حمزة الخطيب بالفعل أن إحدى الصورتين ملتقطة قبل استهداف المستشفى والأخرى بعده، وأشار إلى أن الدمار والركام الناجمين عن استهداف قسم الإسعاف في المستشفى يبدوان واضحين في الزاوية السفلى اليسرى من المبنى في الصورة الحديثة، في حين لا يظهران قَطْعاً في نفس المنطقة بالصورة القديمة، كما أن الدمار والأنقاض اللذان خلّفهما إسقاط برميل خلف المستشفى، يظهران في الزاوية العليا اليمنى من المبنى في الصورة الحديثة، ولا يظهران في نفس المنطقة بالصورة القديمة.



صور مُلتقطة صباح اليوم





 إغفال ذكر المسؤول دليل آخر

واعتبر الخطيب أن عدم اعتراف وزارة الدفاع الروسية أن المستشفى قد تم تدميره قبل تاريخ 29 نيسان حسب ادعائها، وإغفالها ذكر الجهة التي دمرته، هو دليل على مسؤولية حليفها نظام الأسد عن هذا التدمير، وعلى عدم وجود رادع يمنعهم من استهداف المستشفى مرة أخرى كما حصل في القصف الأخير.

وأشار الخطيب إلى أن مستشفى القدس بالفعل تم استهدافه عدة مرات قبل القصف الأخير الذي خلف خمسين شهيداً على الأقل، وكان استهداف المستشفى المباشر الأول في أغسطس/ آب من العام 2014 ببرميل متفجر، والاستهداف الثاني كان حين سقط قرب المستشفى برميل متفجر في يوليو / تموز من العام 2015.


المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   سورية

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق