ما حقيقة مقتل الفنان السوري سلوم حداد بدمشق؟
الأربعاء 09 تشرين أول - احتيال
ورد إلى منصة (تأكد) سؤال عبر مجموعة (تأكد ع الحارك) من أحد المتابعين حول حقيقة تصريح نُسب إلى بابا الفاتيكان ورد فيه أن "الاحتفال بعيد الميلاد جاهلية ولا وجود له بالإنجيل"، وأظهرت نتائج البحث أن التصريح المشار إليه غير صحيح وتم تحريفه خلال الترجمة.
أحمد بريمو الاثنين 28 كانون أول 2020
ورد إلى منصة (تأكد) بتاريخ 25 كانون الأول/ديسمبر الجاري، سؤال عبر مجموعة (تأكد ع الحارك) التي تخصصها المنصة لاستقبال طلبات التحقق من الأخبار والمعلومات المشكوك في صحتها، من أحد المتابعين حول حقيقة تصريح نُسب إلى بابا الفاتيكان ورد فيه أن "الاحتفال بعيد الميلاد جاهلية ولا وجود له بالإنجيل".
وردّ فريق (تأكد) في ذلك اليوم بنفي صحة التصريح المشار إليه، والذي ورد على شكل لقطات شاشة من خبرين أحدهما قديم ويعود تاريخ نشره إلى 26 كانون الأول/سبتمبر 2013 ومنشور على موقع صحيفة (اليوم السابع)، التي ادعت في خبرها المشار إليه أن البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، انتقد الاحتفال بعيد الميلاد واصفا إياه "بالجاهلية" وأنه صورة زائفة تصور حكاية خرافية مائعة، لا وجود لها فى الإنجيل.
في حين ظهر في اللقطة الثانية التي وردت في طلب التحقق لنا أن عنوان مدونة إسلامية تحمل اسم (شؤون إسلامية) متضمنة ذات الادعاء.
اقرأ أيضاً: ما حقيقة اعتقال بابا الفاتيكان بتهمة الاتجار بالبشر وحيازة مواد إباحية للأطفال؟
كما لاقى الادعاء المشار إليه انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي عبر حسابات شخصية وصفحات عامة، يمكن الاطلاع على عينة منها في جدول مصادر الادعاء.
للتحقق من صحة التصريح المنسوب لبابا الفاتيكان، بحثت منصة (تأكد) عن الكلمة التي ادعى المصدر الأول للادعاء أنه ذُكر خلالها، وتوصلت إلى نسخة مكتوبة منها منشورة على الموقع الرسمي لـ (الكرسي الرسولي) ، بست لغات بينها اللغة الإنكليزية التي ترجمناها عنها إلى العربية، فتبين عدم صحة التصريح.
حيث تناول البابا فرنسيس "إسطفانوس أول الشهداء" في بداية كلمته التي ألقاها خلال صلاة التبشير الملائكي، أمام حشود المؤمنين في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، في 26 كانون الأول/ديسمبر 2013، مستشهدا بما يذكره عنه "أعمال الرسل" (في الكتاب المقدس) بأنه "رجل ممتلىء من الايمان والروح القدس..." وما يخبره أيضا عن استشهاده.
اقرأ أيضاً: هاتان الحمامتان لم يطلقهما بابا الفاتيكان احتفالاً بانتهاء عام 2020
ونضع في هذه الفقرة الترجمة الحرفية للفقرة التي تعرضت للتحريف في كلمة البابا من الإنجليزية للعربية حين قال : "في استشهاد إسطفانوس تتكرر المواجهة ذاتها بين الخير والشر، بين الكراهية والتسامح، بين الوداعة والعنف، والتي بلغت ذروتها بصليب المسيح. وهكذا، فإن ذكرى أول شهيد تأتي لتزيل على الفور صورة زائفة لعيد الميلاد: صورة حلوة وخرافية لا وجود لها في الإنجيل! وتعيدنا الليتورجيا إلى المعنى الحقيقي للتجسد، وتربط بيت لحم بالجلجثة، وتذكرنا بأن الخلاص الإلهي ينطوي على الجهاد ضد الخطيئة، ويمر عبر الباب الضيق للصليب. وهذه هي الطريق التي أشار إليها يسوع بوضوح لتلاميذه، كما يشهد إنجيل اليوم: "سوف يبغضكم جميع الناس من أجل اسمي. والذي يثبت إلى النهاية، فذاك الذي يخلص" (متى 10: 22)".
المصدر | العلامة | المواد |
---|---|---|
صحيفة اليوم السابع | -36 |
- هل يظهر المقطع رجلاً إماراتياً طار بالبالونات إلى سلطنة عمان؟
- هل طلبت ملكة بريطانيا قميص مانشستر يونايتد بتوقيع كريستيانو رونالدو؟ |
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية