بيان من منصة (تأكد) حول الصفحات المضللة وحادثة مقا...
الخميس 26 كانون أول - مؤكد
نشرت صفحات إخبارية مؤيدة لحزب الاتحاد الديمقراطي، صورةً مُلتقطةً من تقريرٍ إخباري للتلفزيون السوري، يظهر فيه أحد مراسليه مُرتدياً زياً عسكرياً، ويحيط به عددٌ من المسلحين، ويَظهرُ في الصورة خبرٌ عاجلٌ يقول : "إن قواتنا الباسلة تنسحب من مدينة القامشلي بسبب صمود الوحدات الكردية" في إشارةٍ إلى انسحاب جيش الأسد من مدينة القامشلي التي شهدت مؤخراً اقتتالاً بينه وبين الوحدات الكردية، إلا أن اللقطة المشار إليها مجتزأة من تقرير إخبلري يعود تاريخ بثه للعام 2013.
أحمد بريمو الجمعة 22 نيسان 2016
نشرت اليوم صفحات إخبارية مؤيدة لحزب الاتحاد الديمقراطي، وعدة حسابات شخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورةً مُلتقطةً من تقريرٍ إخباري للتلفزيون السوري، يظهر فيه أحد مراسليه مُرتدياً زياً عسكرياً، ويحيط به عددٌ من المسلحين، ويَظهرُ في الصورة خبرٌ عاجلٌ يقول : "إن قواتنا الباسلة تنسحب من مدينة القامشلي بسبب صمود الوحدات الكردية" في إشارةٍ إلى انسحاب جيش الأسد من مدينة القامشلي التي شهدت مؤخراً اقتتالاً بينه وبين الوحدات الكردية.
بحثت تَأكّدْ عن مصدر الصورة للتحقق من صحتها، فتبين أن الصورة مُعدّلةٌ على أحد برامج تعديل الصور، وأن "الخبر العاجل" الظاهر في الصورة غيرُ صحيحٍ ولم تورده القناة السورية، حيث إن التقرير الذي التقطت منه الصورة يعود تاريخ بثه لعام 2013 حين سيطر جيش الأسد بالتعاون مع ميليشيا "الدفاع الوطني" على بلدة "البجارية" بريف القامشلي.
تَأكّدْ .. لأن الخبر أمانة
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية