هل تحولت معلولا إلى إمارة إسلامية ويُخيَّر أبناؤها...
الاثنين 30 كانون أول - احتيال
نشرت مواقع إخبارية وحسابات عامة بمواقع التواصل الاجتماعي خبراً يدّعي أن " رئيسة البرلمان الفرنسي ترفض الوقوف دقيقة صمت على أرواح ضحايا غرق سفينة المهاجرين"، إلا أن الادعاء مجتزأ من سياقه.
صباح الخطيب الجمعة 23 حزيران 2023
الادعاء
تداولت مواقع إخبارية وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، خبراً يدّعي أن رئيسة البرلمان الفرنسي، يائيل برون بيفيه، رفضت الوقوف دقيقة صمت على أرواح ضحايا غرق سفينة المهاجرين.
وحظي الادعاء المنسوب لرئيسة البرلمان الفرنسي بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات وحسابات شخصية بنشر بصيغ توحي بأن تصرف رئيسة البرلمان الفرنسي قائم على موقف شخصي من حادثة غرب القارب.
تحقق فريق منصة "تأكد" من الادعاء الذي زعم أن " رئيسة البرلمان الفرنسي ترفض الوقوف دقيقة صمت على أرواح ضحايا غرق سفينة المهاجرين"، فتبين أنه مجتزأ من سياقه.
وأظهرت نتائج البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أن رئيسة البرلمان الفرنسي، يائيل برون بيفيه، أوقفت إجراء دقيقة صمت دعا إليها عضو البرلمان ايمريك كارون في الجمعية الوطنية، يوم الثلاثاء 20 يونيو/حزيران الجاري، لعدم وجودها في برنامج الجلسة البرلمانية.
وأثناء انعقاد جلسة "الأسئلة الموجهة إلى الحكومة"، دعا أيمريك كارون عضو البرلمان عن منظمة LFI، زملائه إلى الوقوف دقيقة صمت حدادًا على ضحايا حادثة الغرق المميت لسفينة المهاجرين قبالة الساحل اليوناني في 14 يونيو/حزيران الجاري. لكن رئيسة الجمعية الوطنية اعترضت الإجراء قائلة: "هذه الفكرة رائعة، لكن مؤتمر الرؤساء موجود من أجل ذلك، حتى نتمكن بشكل جماعي من اتخاذ قرار بشأن اللحظات التي نكرم فيها المفقودين. ليس لدينا دقيقة صمت بهذه الطريقة، يجب أن تعرف ذلك، أنا آسفة لذلك، أنا آسفة لأنك أجبرتني على قول هذا النوع من الأشياء. إنه لأمر محزن لأن هذه لحظات يجب أن توحدنا ولا تفرقنا، وعار علينا مثل هذه الممارسات، أنا آسفة لذلك ".
بالمقابل، رد عضو البرلمان ايمريك كارون على اعتراض رئيسة البرلمان الفرنسي لدقيقة الصمت، بتغريدة على حسابه الشخصي على موقع تويتر، قائلاً: "تزعم رئيس الجمعية الوطنية يائيل برون بيفيه أن جلسة "الأسئلة الموجهة إلى الحكومة" لم تكن المكان المناسب لتكريم ال600 مهاجر الذين لقوا حتفهم الأسبوع الماضي في البحر الأبيض المتوسط. ومع ذلك، قبل بضعة أشهر، في نفس السياق، قبلت دقيقة صمت أطلقتها ساندرين روسو. وزنان، مقياسان، حسب طبيعة الضحايا."
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية