هل تحولت معلولا إلى إمارة إسلامية ويُخيَّر أبناؤها...
الاثنين 30 كانون أول - احتيال
فريق التحرير الأربعاء 26 أيار 2021
وصل وزير السياحة في حكومة النظام السوري مساء أمس الثلاثاء إلى العاصمة السعودية الرياض في أول زيارة رسمية معلنة لمسؤول سوري منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وسحب السعودية بعثتها في آذار/مارس 2012.
حيث قالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن الوزير محمد رامي رضوان مرتيني وصل إلى الرياض مساء أمس للمشاركة بالاجتماع السابع والأربعين للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط وافتتاح المكتب الإقليمي للشرق الأوسط ومؤتمر إنعاش السياحة الذي يقام في العاصمة السعودية يومي 26 و27 أيار/مايو الجاري.
وأشارت الوكالة إلى أن مشاركة الوزارة السورية في الاجتماعات المذكورة جاءت بدعوة من وزارة السياحة السعودية ومنظمة السياحة العالمية.
اقرأ أيضاً:
تحقيق لـ (تأكد) يكشف جانباً من التضليل والتزوير في "الانتخابات الرئاسية السورية"
هل طلبت السعودية من رياض حجاب مغادرة أراضيها خلال 48 ساعة؟
تطبيع العلاقات السعودية مع سورية
في الرابع من أيار/مايو الجاري نشرت صحيفة الغارديان البريطانية خبراً تحدث عن زيارة وفد من الاستخبارات السعودية للعاصمة السورية دمشق أجرى خلاله لقاء مع نظيره السوري ومسؤولين آخرين من النظام السوري.
وأشارت الصحيفة وقتذاك إلى أن الوفد ترأسه رئيس جهاز المخابرات السعودي الفريق خالد الحميدان الذي التقى رئيس المخابرات في النظام السوري اللواء علي مملوك، ونقلت عن مسؤول سعودي قالت إنه طلب عدم الكشف عن اسمه، والذي اعتبر أن "تطبيع العلاقات يمكن أن يبدأ بعد فترة وجيزة من عيد الفطر".
بعد أيام لاحقة وصف مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية السعودية، السفير رائد قرملي، الأنباء التي نقلتها الغارديان حول زيارة رئيس الاستخبارات السعودية للعاصمة دمشق بـ "غير الدقيقة".
وقال قرملي لوكالة (رويترز) في 7 أيار/مايو إن السياسة السعودية تجاه سوريا لا تزال قائمة على دعم الشعب السوري وحل سياسي تحت مظلة الأمم المتحدة ووفق قرارات مجلس الأمن ومن أجل وحدة سوريا وهويتها العربية.
وكانت السعودية قد استدعت سفيرها من دمشق في آب/أغسطس 2011، قبل أن تعلن في آذار/مارس 2012 إغلاق سفارتها وسحب جميع الدبلوماسيين والعاملين فيها، وذلك بعد أن علقت الجامعة العربية عضوية النظام السوري في 12 من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2011، ودعت إلى سحب السفراء من دمشق، إلى حين تنفيذ النظام كامل تعهداته في توفير الحماية للمدنيين السوريين.
وكانت آخر التصريحات السعودية حيال العلاقة مع سوريا في الرابع من أبريل الماضي، حيث قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان -في مقابلة مع شبكة "CNN" الأميركية- إن السعودية تأمل أن "تتخذ حكومة بشار الأسد الخطوات المناسبة لإيجاد حل سياسي، لأن هذا هو السبيل الوحيد للتقدم في سوريا".
وأضاف بن فرحان أن الاستقرار في سوريا "يتطلب حلا وسطا من قبل الحكومة السورية، وتضافر جهود الحكومة والمعارضة حتى نتمكن من المضي قدما في عملية سياسية".
وردا على سؤال فيما إذا كانت السعودية تؤيد الموقف الإماراتي المطالب برفع العقوبات الأميركية عن النظام السوري بموجب قانون "قيصر"، قال الوزير السعودي إن "الشيء المهم هو معالجة القضية الأساسية، وهي إيجاد حل سياسي، من دون ذلك لن نتمكن من المضي قدما".
اقرأ أيضاً:
"الانتخابات الرئاسية" في سوريا .. من يحق له الترشح والانتخاب وهل تخضع لرقابة دولية؟
مواقع إخبارية تنشر خبراً بعنوان مضلل حول موقف السعودية من الحل في سوريا
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية