هذا المقطع لا يظهر أنفاق حفرها "حزب الله"
الخميس 10 تشرين أول - احتيال
تناقلت صفحات إخبارية وعامة على مواقع التواصل الاجتماعي ادعاء منسوبا لـ "موقع (سي إن بي) بأن الإدارة الأمريكية تدرس رفع العقوبات عن فصيل سوري معارض مدعوم من تركيا متهم بقتل ناشطة سياسية كردية لعدم وجود أدلة"، إلا أن الادعاء ملفق ولا أساس له من الصحة.
نوار الشبلي الأربعاء 13 تشرين أول 2021
الادعاء
تداولت صفحات إخبارية وعامة على منصتي (فيسبوك) و (تويتر) ادعاء بأن "وزارة الخزانة الأمريكية تدرس رفع العقوبات عن فصيل أحرار الشرقية المدعوم من تركيا بعد أقل من ثلاثة أشهر على إدراجها على لائحة العقوبات لعدم وجود أدلة مثبتة بتورطه بعملية اغتيال هفرين خلف".
حيث نشرت صفحة على فيسبوك تحمل اسم (المرصد العربي في تل أبيض) الادعاء يوم الثلاثاء 12 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري "نقلاً عن موقع (سي إن بي) وحساب على تويتر يحمل اسم المركز الدولي للعدالة والديمقراطية"
ولاقى الادعاء -الذي تزامن مع مرور الذكرى السنوية لمقتل الناشطة السياسية الكردية هفرين خلف- انتشارا واسعا على العديد من الصفحات السورية المحلية وحسابات شخصية على فيسبوك، يمكنكم الاطلاع على عينة منها في جدول مصادر الادعاء نهاية المادة.
اقرأ أيضاً:
وكالة (سبوتنيك) الروسية تدعي أن (أحرار الشرقية) تجمع تركمانيّ
هل اعتقل الأمن التركي المسؤول الأمني لـ (أحرار الشرقية) لإدارته أوكارا للدعارة؟
أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً للتحقق من الادعاء "المنسوب لموقع (سي إن بي) و وزارة الخزانة الأمريكية"، فتبين أنه ملفق.
حيث لم تظهر نتائج البحث المتقدم باللغة الإنكليزية باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أي نتائج متطابقة مع ما ورد فيه.
فضلا عن أن النتائج لم تظهر موقعاً يحمل اسم CNB، فيما هناك موقع قناة CNBC العالمية المملوكة من قبل شبكة NBC الأمريكية، ولم يرد في هذا الموقع أيضا أي نتائج تتوافق مع الادعاء.
كما شمل البحث موقعي وزارة الخزانة الأمريكية والبيت الأبيض ولم يجد فريق المنصة أي نتائج داعمة للادعاء.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد فرضت عقوبات على فصيل أحرار الشرقية واثنين من قيادييه في 28 تموز/ يوليو 2021، وذلك لارتكابه انتهاكات بحق المدنيين في مناطق سيطرته.
مقتل هفرين خلف
يتهم فصيل أحرار الشرقية بقتل الناشطة السياسية الكردية هفرين خلف خلال العملية العسكرية التركية (نبع السلام) شمال شرقي سوريا في أكتوبر 2019، حيث ظهرت جثة خلف في مقطع فيديو لاعتقال الفصيل لعسكريين من ميليشيا الـ "PKK" قيل إنهم كانوا يرافقونها على طريق مدينة تل أبيض شمالي الرقة.
كما أن الفصيل التابع للجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا نفى بدوره التهمة المنسوبة إليه بقتل خلف في بيان صدر عن قائد اللواء 123 من الفيلق الأول من تجمع أحرار الشرقية في 21 تشرين الأول/أكتوبر 2019.
اقرأ أيضاً:
ما حقيقة حدوث اقتتال بين فصائل "الجيش الوطني" في رأس العين
تحقيق لتأكد يكشف إحياء فصيل من (الجيش الوطني) ذكرى الثورة السورية في ليبيا
لقاح تأكد:
ندعوك لتلقي جرعات "لقاح المعلومات المضللة" لتحصن نفسك ضد الأخبار المضللة والمعلومات الكاذبة.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية