هذه المشاهد لا توثق لحظة غرق سفينة بريطانية نتيجة...
الأربعاء 20 تشرين ثاني - احتيال
تداولت صفحات إخبارية وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو ادعوا أنه ل"إحراق أكبر مكتبة فرنسية في مرسيليا"، مؤخراً، إلا أن التسجيل من سياق آخر ويعود لشهر مايو الماضي.
فريق التحرير الأربعاء 05 تموز 2023
الادعاء
تداولت صفحات إخبارية وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً مقطع فيديو ادعوا أنه ل"إحراق أكبر مكتبة فرنسية في مرسيليا"، مؤخراً. ويظهر الفيديو حريقا ضخما في مبنى تاريخي، بالتزامن مع اندلاع احتجاجات عنيفة في فرنسا عقب مقتل شاب يدعى نائل (17 عاما) على يد الشرطة بالعاصمة باريس.
وحظي الادعاء بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات وحسابات شخصية بنشره، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.
تحقق فريق منصة "تأكد" من مقطع الفيديو الذي زُعم أنه يظهر إحراق أكبر مكتبة فرنسية في مرسيليا، مؤخراً، فتبين أنه قديم ويجري تداوله خارج السياق.
وأظهرت نتائج البحث العكسي باستخدام أداة InVid أن الفيديو قديم وتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي في 22 أيار/ مايو من العام الجاري، على أنه لحريق ضخم يدمّر مبنى البريد التاريخي في العاصمة الفيليبينية مانيلا.
@dk_bh_99 ♬ nhạc nền - ®️©️©️®️
ودمّر حريق هائل مبنى البريد التاريخي في العاصمة الفيليبينية مانيلا. وتسببت النيران في ارتفاع الدخان الأسود لعدة أمتار في السماء، واحتاج عناصر الإطفاء إلى أكثر من 7 ساعات للسيطرة على الحريق. وقال مدير مكتب البريد الفيليبيني لويس كارلوس، حينها، إنّ "المبنى احترق بالكامل من الطبقة السفلية إلى طبقته الخامسة".
وتعرضت مكتبة l'Alcazar في مارسيليا، للهجوم من قبل المتظاهرين الفرنسيين ليلة الخميس 29 حزيران/يونيو الفائت، وقام المحتجون بتحطيم النوافذ وحاولوا حرق مدخل المبنى دون إحداث المزيد من الضرر. وأعادت الكازار فتح أبوابها اليوم 4 تموز/ يونيو الجاري. وتم فتح مدخل جديد للمكتبة والبدء بترميم النوافذ والباب الآلي الذي تضرر خلال أعمال العنف التي اندلعت في المدينة.
تراجعت حدة أعمال العنف تدريجيا بعد أسبوع من الاحتجاجات على مقتل الفتى نائل برصاص شرطي بضاحية نانتير في غرب باريس أثناء تفتيش مروري. وخلال لقائه رؤساء بلديات مدن بين الأشد تضررا، اعتبر الرئيس إيمانويل ماكرون الثلاثاء أن "ذروة" أعمال الشغب قد مرت، لكنه أبدى "حذرا شديدا" حيال العودة إلى الهدوء.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية