هذه المشاهد لا توثق لحظة غرق سفينة بريطانية نتيجة...
الأربعاء 20 تشرين ثاني - احتيال
كشفت وكالة "فرانس برس" الفرنسية مؤخراً عن حقيقة الصور التي تستخدمها وسائل إعلام مختلفة موالية لنظام الأسد في اتهام الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" بفبركة المجازر التي يُتهم نظام الأسد بارتكباها بحق المدنيين.
أحمد بريمو الأربعاء 02 أيار 2018
كشفت وكالة "فرانس برس" الفرنسية مؤخراً عن حقيقة الصور التي تستخدمها وسائل إعلام مختلفة موالية لنظام الأسد في اتهام الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" بفبركة المجازر التي يُتهم نظام الأسد بارتكباها بحق المدنيين.
ونشرت الوكالة الفرنسية في موقعها بنسخته الفرنسية مؤخراً أرشيفاً لألبوم صور التقطها المصور "أمير الحلبي" في مدينة حلب بشهر آب/اغسطس من العام 2016.
ويستخدم الإعلام الموالي لنظام الأسد ثلاث صور تظهر طفلة بدت وكأنها خارجة من تحت الأنقاض، وفي كل صورة يحملها رجل مختلف عن الصورة الأخرى ، ويعتبر الناشرون أن تلك الصور تثبت فبركة المعارضة السورية ومنظمة الدفاع المدني/الخوذ البيضاء للصور والتسجيلات لاتهام النظام بقتل المدنيين وقصف المناطق السكنية.
الوكالة أثبتت في تقريرها المشار إليه، أن الصور الثلاثة لذات الطفلة بالفعل، ولكن الحادث الذي تعرضت له هو ذاته، وهو قصف لقوات النظام استهدف تجمعاً للمدنيين في حي المعادي، بتاريخ 27 آب/أغسطس من العام 2016 وأن الصور الثلاثة نشرت على موقعها الخاص ببيع الصور ضمن ألبوم واحد يضم صوراً أخرى التقطتها المصور أمير الحلبي.
وقال المصور "أمير الحلبي" لمنصة تأكد إن الصور الثلاث المشار إليها التقطها خلال أقل من دقيقتين، بينما كانت فرق الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" تقوم برفع الأنقاض والبحث عن ناجين من المجزرة التي وصفها بـ "المروعة"، مشيراً إلى أن الصورة الأولى التي تظهر الطفلة بين يدي أحد عناصر الدفاع المدني التقطت أولاً، والذي قام بدوره بتسليمها لأحد المتطوعين (مدني لا ينتمي للخوذ البيضاء) كون الأول يحمل بيديه أيضاً طفلة أخرى تم انتشالها من تحت الأنقاض، ليتسلم الطفلة منه بعد ذلك أحد المسعفين والذي وضعها أخيراً بسيارة الأسعاف ونقلت بعد ذلك للمشفى لتلقي العلاج.
الصورة الأولى (الفتاة يحملها عنصر الدفاع المدني):
الصورة الثانية (المتطوع يأخذ الفتاة من يد عنصر الدفاع المدني):
الصورة الثالثة (الفتاة يحملها المتطوع المدني):
الصورة الرابعة (الفتاة يحملها المسعف)
وترفق تأكد تسجيلاً مصوراً للمجزرة التي ارتكبها الطيران المروحي بحق المدنيين في حي "المعادي" الذي كان يقع تحت سيطرة فصائل المعارضة السورية آنذاك، والتي راح ضحيتها 22 قتيلاً وعشرات المصابين.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية