حذر المدير التنفيذي لمنصة "تأكد"، أحمد بريمو، من تصاعد حملات خطيرة تُدار بشكل خفي وتعمل بفعالية في سوريا، مؤكداً أن فرق المنصة رصدت هذه الحملات أثناء عملها على تحليل المعلومات المضللة التي زادت وتيرتها بعد سقوط نظام بشار الأسد المخلوع. وأشار بريمو إلى التأثير السلبي لهذه الحملات على المجتمع، محذراً من الانجرار وراءها.
الحملة الأولى: التحريض الطائفي عبر فيديوهات مجتزأة أو قديمة يتم إعادة نشرها، إلى جانب مشاهد حقيقية تُظهر اعتداءات من قبل مدنيين أو مسلحين على أفراد من النظام المخلوع، لكنها تُعرض في سياق يُوحي بأعمال انتقام طائفية.
الحملة الثانية: جمع معلومات حساسة باستخدام روابط مجهولة المصدر، يتم الترويج لها كوسيلة لتسوية أوضاع ضباط أو موظفين حكوميين، ما يعرّض المستهدفين لمخاطر أمنية كبيرة.
الحملة الثالثة: تشويه سردية المعتقلين من خلال نشر شهادات مزورة تهدف إلى ضرب مصداقية الشهادات الحقيقية، ومنها حالة السجان الذي قدمته شبكة "سي إن إن" كناجٍ من معتقلات الأسد.
ودعا بريمو إلى الحذر من هذه الحملات التي تسعى إلى نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار، مشدداً على ضرورة التحقق من المعلومات قبل تداولها. كما أكد أهمية التعاون والتوعية للحد من انتشار هذه الحملات وتقليل آثارها السلبية على المجتمع.