خارج السياق

المحتوى القديم الصحيح الذي يُستحضر مع حدث جديد مشابه، بحيث يظهر المحتوى القديم على أنه جزء من الحدث الجديد.

السفارة الروسية في سوريا تلفق صورةً بغرض الترويج لدعاية "المعابر الآمنة"

ضرار خطاب
calendar_month
نشر: 2020-01-12 , 8:53 PM
edit
تعديل:
visibility
القراءات: 19376

الادعاء

نشرت السفارة الروسية في سوريا أمس الأحد  تغريدة عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة (تويتر)، تقريراً يتضمن (إحاطة من مركز المصالحة) التابع لها في سوريا، وأرفقته بصورةٍ تظهر عشرات الرجال والنساء والأطفال يقفون إلى جانب حقائبهم داخل غرف مسبقة الصنع.

وقالت السفارة في تغريدتها إن (مركز المصالحة الروسي) تلقى مناشدات من مدنيين في مناطق سيطرة المسلحين طالبوه فيها بمساعدتهم على العودة إلى مناطق سيطرة (الحكومة السورية)، مشيرة إلى أنها ستفتح نقاطًا ومعابر لتسهيل عودتهم في مناطق (أبو الضهور، الهبيط، والحاضر) في الثالث عشر من الشهر الجاري.

منصة تأكد تحققت من الصورة التي أرفقتها السفارة في تغريدتها، فتبين أنها لسوريين أثناء دخولهم من تركيا إلى سوريا لقضاء (إجازة العيد)، التي تسمح من خلالها تركيا للسوريين المقيمين/اللاجئين على أراضيها بالدخول إلى سوريا، وقضاء فترة تتراوح بين شهر إلى خمسة أشهر دون خسارة حق العودة إلى تركيا.

موقع وكالة الأناضول أرفق  ذات الصورة في تقرير منشور على موقعه منذ شهر حزيران/يونيو من العام 2018 يتحدث خلاله عن أعداد السوريين الذين خرجوا من تركيا إلى سوريا عبر المعابر البرية الحدودية لقضاء (إجازة العيد).

يشار إلى أن ناشطين تحدثوا أمس الأحد عن إلقاء قوات الأسد مناشيرَ ورقية من طائرات مروحية فوق مدن وبلدات خارجة عن سيطرة النظام بريف حلب الغربي، طالبت فيها الأهالي بمغادرة تلك المناطق نحو مناطق سيطرتها عبر معابر (أبو الضهور، الهبيط، والحاضر)، محددة منتصف يوم الإثنين الموافق الثالث عشر من شهر كانون الثاني/يناير الجاري موعداً لفتحها.


أحد المناشير الورقية التي ألقتها مروحيات تابعة لنظام الأسد على بلدات بريف حلب الغربي/ناشطون

دحض الادعاء

الاستنتاج

المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ: SY

لماذا تأكد؟!

منصة تأكد منصة مستقلة وغير متحيزة متخصصة بالتحقق من الأخبار والمعلومات تأسست في سوريا أوائل عام 2016 لمواجهة انتشار المعلومات المضللة.

معتمدة من:

certified

دليل التحقق

certified

شاركنا لنتأكد

© جميع الحقوق محفوظة لمنصّة تأكّد 2025