هذه المشاهد لا توثق لحظة غرق سفينة بريطانية نتيجة...
الأربعاء 20 تشرين ثاني - احتيال
نشرت مواقع إخبارية وصفحات عامة بمواقع التواصل الاجتماعي خبراً يدعي أن "امرأة تركية تتاجر بأعضاء البشر اختطفت رضيعاً سورياً بمساعدة رجل خمسيني في ولاية أزمير التركية"، إلا أن الادعاء مضلل.
صباح الخطيب الجمعة 29 أيلول 2023
الادعاء
تداولت مواقع إخبارية وصفحات عامة على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، ادعاء يزعم أن "امرأة تركية تتاجر بأعضاء البشر اختطفت رضيعاً سورياً بمساعدة رجل خمسيني في ولاية إزمير التركية".
ونشر موقع "صحيفة صدى الإلكترونية" الادعاء المتداول في 29 أيلول/سبتمبر الجاري، تحت عنوان "امرأة تركية تتاجر بأعضاء البشر تختطف رضيعا سوريًا". وادعت الصحيفة أن السلطات الأمنية اعتقلت امرأة ورجل أقدما على خطف رضيع سوري في ولاية أزمير التركية، و "تبين من التحقيق معهما أنهما عصابة تتاجر بأعضاء البشر، لذا قاما بخطف الطفل".
وحظي الادعاء بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات وحسابات شخصية بنشره، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.
تحقق فريق منصة "تأكد" من الادعاء الذي زعم أن "امرأة تركية تتاجر بأعضاء البشر اختطفت رضيعاً سورياً حديث الولادة بمساعدة رجل خمسيني في ولاية أزمير التركية"، فتبين أنه يحتوي على تضليل.
وأظهرت نتائج البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أن امرأة تركية أقدمت على اختطاف رضيع سوري من مشفى في ولاية ازمير التركية، لأنها أجهضت طفلها قبل 9 أشهر ولم تخبر زوجها بالحادثة.
وذكرت وسائل الاعلام التركية، أن الحادثة وقعت في مشفى كوناك للعلوم الصحية بجامعة إزمير في 28 أيلول/سبتمبر الجاري، حيث انتحلت الخاطفة صفة ممرضة وقامت باختطاف الرضيع الذي يبلغ من العمر 3 أيام، من المستشفى عن طريق لفه ببطانية بحجة إجراء بعض الفحوصات. وبعد عدة ساعات من إبلاغ السلطات أُلقي القبض على الخاطفة في منزلها وتم تسليم الطفل إلى أسرته وهو في حالة صحية جيدة.
وذكرت المرأة في إفادتها لدى الشرطة، أنها أقدمت على فعلتها "لعدم تمكنها من إنجاب الأطفال وهي نادمة على ارتكاب الجريمة". و قالت (س.ج) إنها "حملت منذ حوالي 9 أشهر، و أخفت عن زوجها تعرضها للإجهاض في ذلك الوقت، وادعت أنها اختطفت الطفل لإقناع زوجها "الشرعي" بتثبيت زواجهم في المحكمة المدنية."
وبعد الانتهاء من إجراءات الشرطة في مكتب فرع النظام العام التابع لإدارة شرطة المقاطعة، تم إطلاق سراح المرأة، التي أحيلت إلى المحكمة، تحت المراقبة القضائية من قبل المحكمة.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية