فيديو ستوري

تضليل



تداولت صفحات عامة وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو ادعوا أنه لـ"قصف براجمة صواريخ من قبل فيلق الشام يستهدف نبل والزهراء"، مؤخراً، إلا أن الادعاء مضلل والفيديو من عام 2017.

تداولت صفحات عامة وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو ادعوا أنه لـ"قصف براجمة صواريخ من قبل فيلق الشام يستهدف نبل والزهراء"، مؤخراً، إلا أن الادعاء مضلل والفيديو من عام 2017.


هل استهدف فصيل "فيلق الشام" مناطق نبل والزهراء مؤخراً ؟
لقطة من التسجيل المتداول مع الادعاء

هل استهدف فصيل "فيلق الشام" مناطق نبل والزهراء مؤخراً ؟

صباح الخطيب صباح الخطيب   الأحد 08 تشرين أول 2023

صباح الخطيب صباح الخطيب   الأحد 08 تشرين أول 2023

الادعاء

تداولت صفحات عامة وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر قصفاً بصواريخ حربية من أحدى البلدات، وادعوا أنه لـ "قصف براجمة صواريخ من قبل فيلق الشام يستهدف نبل والزهراء"، مؤخراً. 

وحظي الادعاء بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات وحسابات شخصية بنشره، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.

دحض الادعاء

تحقق فريق منصة "تأكد" من مقطع الفيديو الذي زُعم أنه يظهر"قصف براجمة صواريخ من قبل فيلق الشام يستهدف نبل والزهراء"، مؤخراً، فتبين أنه مضلل.

وأظهرت نتائج البحث العكسي باستخدام أداة InVid أن الفيديو قديم وتم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب في 26 كانون الأول/ديسمبر عام 2017، على أنه لاستهداف فيلق الشام الاكاديمية العسكرية في حلب بصواريخ الغراد، ردا على قصف طيران النظام السوري.

قصف انتقامي على إدلب وحلب

رداً على هجوم الكلية الحربية بحمص، بدأت قوات النظام السوري منذ الخميس 5 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، قصف مناطق و بلدات في ريفي إدلب وحلب، مما أوقع قتلى وجرحى، بينهم نساء وأطفال.

بالمقابل، كثفت غرفة عمليات "الفتح المبين" المُشلكة من عدة فصائل عسكرية عاملة في منطقة إدلب، شمال غربي سورية، السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، من استهدافاتها الصاروخية والمدفعية ضد النظام السوري، وذلك رداً على ارتكابه مجازر بحق الأهالي، في منطقة إدلب وما حولها.


الاستنتاج

  1. الادعاء بأن التسجيل يظهر "قصف براجمة صواريخ من قبل فيلق الشام يستهدف نبل والزهراء"، مؤخراً.

  2. المقطع يعود لاستهداف فيلق الشام الاكاديمية العسكرية في حلب بصواريخ الغراد عام 2017.

  3. أدرجت هذه المادة في قسم "تضليل"، وفق "منهجية تأكد".
المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   سورية

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة

المزيد من الصراع في سوريا


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق