هذه المشاهد لا توثق لحظة غرق سفينة بريطانية نتيجة...
الأربعاء 20 تشرين ثاني - احتيال
ادّعت صفحات ومستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي بأن "القيادي في "حركة المقاومة الإسلامية"، (حماس) يحيى السنوار أدلى حديثاً بتصريح إعلامي تحدث فيه عن فضل إيران والنظام السوي وحزب الله في بناء المقاومة الفلسطينية"، إلا أن التصريح قديم ويُعاد نشره خارج السياق.
محمد العلي الأربعاء 07 آب 2024
الادعاء
نشر حساب (موسكو Moscow News) على منصة إكس (تويتر سابقا) ما قال إنه "خبراً عاجلاً ينص على أن السنوار قال إن الفضل في بناء المقاومة يعود لها ولدعم الجمهورية الإسلامية وإسناد سوريا الأسد وتطوير علاقتنا بحزب الله".
وجاء سياق الادعاء بعد إعلان حركة حماس عن تعيين زعيمها في غزة يحيى السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا لإسماعيل هنية.
أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً للتحقق من صحة الادعاء الذي يزعم بأن "يحيى السنوار قال حديثاً إنه الفضل في بناء المقاومة يعود لها ولدعم الجمهورية الإسلامية وإسناد سوريا الأسد وتطوير علاقتنا بحزب الله"، فتبيّن أنه خارج السياق.
وقاد البحث باستخدام كلمات مفتاحية متعلقة بالادعاء إلى أن هذا التصريح صدر عن رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، خلال كلمة بمناسبة "يوم القدس العالمي" في نيسان 2023، وليس بعد تنصيبه خلفاً لإسماعيل هنية.
وقال السنوار خلال كلمه إنّ "بناء المقاومة يعود الفضل فيه إليها وإلى دعم الجمهورية الإسلامية في إيران، وإسناد سوريا الأسد، وتطوير علاقتنا بحزب الله".
أعلنت حركة حماس، أمس الثلاثاء، تعيين قائدها في قطاع غزة يحيى السنوار رئيساً جديداً لمكتبها السياسي، خلفاً لإسماعيل هنية الذي اغتيل قبل أسبوع في العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت الحركة في بيان: "تعلن حركة المقاومة الإسلامية حماس عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية".
وكان انتخب السنوار عضواً في المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، وتولى مسؤولية الملف الأمني في 2012، ثم انتخب عضوًا في المكتب السياسي العام، وتولى مسؤولية الملف العسكري في عام 2013.
وأدرجته الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول 2015 على لائحتها السوداء "للإرهابيين الدوليين"، وكلفته حركة حماس في عام 2015 مسؤولًا عن ملف الأسرى الصهاينة لدى كتائب القسام.
وسبق أن انتخب رئيسًا للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، في فبراير عام 2017، ولدورة ثانية عام 2021.
يذكر أن اسم السنوار برز مع الحرب الدائرة في قطاع غزة، ويعد هدفًا رئيسًا لإسرائيل، وسُجن السنوار لمدة عقدين من الزمن في سجن إسرائيلي منذ 1988، وأطلق سراحه ضمن صفقة تبادل، ضمت أكثر من 1000 فلسطيني في عام 2011، مقابل الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية