فيديو ستوري

خارج السياق



نشرت مواقع إخبارية وحسابات عامة بمواقع التواصل لقطات وصور ادعت أنها لـ "انفجارات قوية في مستودع ذخائر لميليشيات موالية لإيران جراء غارة إسرائيلية في اللاذقية"، إلا أن ذلك غير صحيح واللقطات قديمة.

نشرت مواقع إخبارية وحسابات عامة بمواقع التواصل لقطات وصور ادعت أنها لـ "انفجارات قوية في مستودع ذخائر لميليشيات موالية لإيران جراء غارة إسرائيلية في اللاذقية"، إلا أن ذلك غير صحيح واللقطات قديمة.


هذه المشاهد لاتوثق انفجارات مستودعات ذخائر في اللاذقية حديثاً

هذه المشاهد لاتوثق انفجارات مستودعات ذخائر في اللاذقية حديثاً

عبدالعزيز الخليفة عبدالعزيز الخليفة   الجمعة 18 تشرين أول 2024

عبدالعزيز الخليفة عبدالعزيز الخليفة   الجمعة 18 تشرين أول 2024

الادعاء

نشرت مواقع إخبارية وحسابات عامة بمواقع التواصل، يوم الخميس 17 تشرين الأول/أكتوبر، لقطات وصور ادعت أنها لـ "انفجارات قوية في مستودع ذخائر لميليشيات موالية لإيران جراء غارة إسرائيلية في اللاذقية".

ونشر موقع (حرية برس) المحلي، خبراً بعنوان "غارات صاروخية تدمر مستودعات ذخيرة لميليشيات إيران في اللاذقية"، وارفق به صورة تظهر تصاعد النيران فوق مبان سكنية، ووصفها بأنه لـ "انفجارات قوية في مستودع ذخائر لمليشيات موالية لإيران جراء غارة إسرائيلية في اللاذقية على ساحل سوريا".

 كما نشرت حسابات عامة على موقع X تسجيلا مصورا يظهر لحظة وقوع الانفجار الذي تظهره الصورة، وزعمت أنه للاستهداف الاسرائيلي الذي جرى الحديث عنه الخميس.

وحازت الصورة والمقطع المصور على انتشار في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداولتها عدة حسابات، تطلعون على نموذج منها بقائمة "مصادر الادعاء".

دحض الادعاء

تحقق فريق منصة "تأكد" من الصورة ومقطع الفيديو الذي زُعم أنه يظهر "انفجارات قوية في مستودع ذخائر لميليشيات موالية لإيران جراء غارة إسرائيلية حصلت مؤخراً في اللاذقية"، فتبين أن الادعاء غير صحيح.

وأظهرت نتائج البحث العكسي باستخدام أداة InVid أن الفيديو متداول في تاريخ 28 كانون الأول/ديسمبر 2021، على أنه يوثق قصف إسرائيلي على مرفأ اللاذقية، ما ينفي أن يكون المقطع حديث ويوثق القصف الإسرائيلي الأخير على اللاذقية والذي وقع فجر يوم الخميس 17 تشرين الأول.

وكانت أفادت وكالة إعلام النظام الرسمية "سانا" حينها، إن قصفا إسرائيليا استهدف "ساحة الحاويات بميناء اللاذقية"، ونقلت عن قائد فوج الإطفاء بالمدينة أن "المواد المستهدفة في الحاويات عبارة عن زيوت وقطع غيار آليات وسيارات".

بالمقابل،  ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن التقديرات تشير إلى أن القصف استهدف "شحنة أسلحة إيرانية وصلت من البحر وتم تفريغها في ميناء اللاذقية نفسه".

روايتان حول القصف الأخير على اللاذقية

أفادت وسائل إعلامية موالية ومعارضة على السواء، يوم الخميس 17 تشرين الأول/أكتوبر، إن إسرائيل استهدفت مدينة اللاذقية. 

ونقلت وكالة إعلام النظام الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري، "إن القصف استهدف إحدى النقاط قرب مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي، ما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح وإلحاق أضرار مادية بالممتلكات الخاصة المحيطة".

في حين قالت وسائل إعلام معارضة، إن "القصف الإسرائيلي استهدف مستودع صواريخ لحزب الله ، بالقرب من ثكنة اليهودية العسكرية قرب الجامعة، ما أسفر عن انفجار الصواريخ الموجودة فيه".


الاستنتاج

  • الادعاء بأن المقطع المتداول يوثق انفجارات بمستودعات ذخيرة نتيجة قصف إسرائيلي حديث على اللاذقية غير صحيح.
  • المقطع والصورة توثق قصف قديم على مرفأ اللاذقية.
  • أُدرجت هذه المادة في قسم "خارج السياق"، وفق "منهجية تأكد".
المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   سورية

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق