هذا التسجيل لا يظهر استسلام عناصر من فرقة الرضوان...
الأربعاء 30 تشرين أول - احتيال
تداولت مواقع ووسائل إعلام عربية صورة مرفقة بادعاء أنها لـ"قصف لقاعدة أمريكية بالحسكة" إلا أن الادعاء مضلل والصورة في انفجارات وقعت في حي غويران بالحسكة عام 2022.
محمد العلي السبت 10 آب 2024
الادعاء
نشر موقع قناة (sky news عربية) يوم السبت 10 آب/ أغسطس 2024، صورة ادّعى أنها تظهر "هجوم على قاعدة التحالف في الحسكة".
وكذلك زعم موقع (باسنيوز) الذي نشر الصورة ذاتها أنها لـ "ميليشيات عراقية تقصف قاعدة أمريكية بغربي كوردستان".
وحازت الصورة على انتشار واسع النطاق في عدة مواقع إخبارية، مرفقة بادعاء أنها تظهر اندلاع حريق كبير في قاعدة عسكرية تتبع للجيش الأمريكي شمال شرق سوريا.
وساهمت عدة مواقع إخبارية ووسائل إعلام بنشر الصورة مرفقة بالادعاء تجدون عينة منها في جدول مصادر الادعاء نهاية المادة.
أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً للتحقق من صحة الصورة والادعاء المرفق بها الذي يزعم بأنها تظهر "قصف تعرضت له قاعدة أمريكية بريف الحسكة" فتبيّن أنه غير صحيح.
وقاد البحث باستخدام أدوات البحث العكسي إلى نتائج تؤكد أن الصورة لعود لانفجارات قرب سجن غويران بالحسكة، في كانون الأول/ يناير من العام 2022، ما ينفي صلتها بأي حدث ميداني جديد شمال شرق سوريا.
ويذكر أن حي غويران الخاضع لسيطرة -قوات سورية الديمقراطية قسد- شهد بالتاريخ المشار إليه تطورات متسارعة وأجواء حرب بعد تمرد داخلي وهجوم خارجي بدأته خلايا نائمة تتبع لتنظيم داعش في سجن الصناعة بحي غويران في محافظة الحسكة السورية.
قال مسؤول أمريكي في حديثه لوكالة رويترز يوم أمس الجمعة إن القوات الأمريكية في شمال شرق سوريا تعرضت لهجوم بطائرة بدون طيار، وكشف عن عدم وقوع إصابات وفقا للتقارير الأولية.
وصرح المسؤول الأميركي الذي طلب عدم الكشف عن هويته بشأن الهجوم في سوريا: أن "التقارير الأولية لا تشير إلى وقوع إصابات، لكن التقييمات الطبية مستمرة ونحن نجري حاليا تقييما للأضرار".
ولم يصدر أي تعليق رسمي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية حتى الآن لتأكيد أو نفي الاستهداف، وتهاجم المجموعات المدعومة من إيران أحيانًا القواعد الأمريكية على الضفة الشرقية لنهر الفرات في سوريا بالصواريخ والطائرات المسيرة، وسط توقعات بأن استهدافات محتملة مماثلة قد تحصل في إطار الرد الإيراني على اغتيال إسماعيل هنية في طهران.
وتأتي هذه الأنباء مع زيادة المخاوف من توسع الصراع في الشرق الأوسط، مع تهديد إيران وحزب الله بشن هجوم على إسرائيل، بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، ومقتل القائد العسكري البارز في حزب الله، فؤاد شكر، بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، أن قواتها في سوريا والعراق والأردن، تعرضت لأكثر من 180 هجوماً، منذ 17 تشرين الأول الماضي، وقالت نائبة المتحدث باسم "بنتاغون"، سابرينا سينغ، خلال مؤتمر صحفي، إن هذه الهجمات تباطأت منذ شباط الماضي.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية