فيديو ستوري

نافذة إلى تأكد



بلغ عدد المواد التي أنتجتها منصة تأكد منذ مطلع العام 2020 حتى الآن 300 مادة، منها 51 مادة حول جائحة كورونا واللقاح المضاد، فيما توزعت بقية المواد التي رصدتها المنصة ونشرت عنها بين مواضيع وأحداث شهدتها سوريا والعالم خلال هذا العام.

بلغ عدد المواد التي أنتجتها منصة تأكد منذ مطلع العام 2020 حتى الآن 300 مادة، منها 51 مادة حول جائحة كورونا واللقاح المضاد، فيما توزعت بقية المواد التي رصدتها المنصة ونشرت عنها بين مواضيع وأحداث شهدتها سوريا والعالم خلال هذا العام.


لأن الحقيقة هاجسنا: حصاد "تأكد" في عام 2020

لأن الحقيقة هاجسنا: حصاد "تأكد" في عام 2020

أحمد بريمو أحمد بريمو   الخميس 31 كانون أول 2020

أحمد بريمو أحمد بريمو   الخميس 31 كانون أول 2020

نستعرض في هذا التقرير أبرز المواضيع التي ترافقت مع أخبار كاذبة ومعلومات مضللة بحسب الفترة الزمنية للموضوع أو الحدث.

كانون الثاني | مقتل سليماني

في الثالث من شهر كانون الثاني/يناير قُتل  القيادي الإيراني قاسم سليماني بعد استهداف موكبه في العاصمة العراقية بغداد بطائرة أمريكية مسيّرة، وقتل معه نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس.

ترافقت عملية الاغتيال بأخبار وصور وفيديوهات مُضللة تداولتها محطات تلفزيونية وشخصيات مشهورة، إلى جانب تداولها بشكل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي.

منصة (تأكد) فندت أبرز تلك المعلومات المضللة المتداولة في تقرير نُشر في الخامس من الشهر ذاته.



وفي سياق تغطية اغتيال سليماني، كانت منصة تأكد سباقة في تدقيق خبرين بارزين انتشرا بكثافة أولهما الادعاء بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وصف (سليماني) بـ الشهيد، والثاني الادعاء بأن دولة قطر قدمت تعازيها لإيران بمقتل سليمان.

كما انتشر على نطاق واسع خلال تلك الفترة، معلومات ادعت أن ابنة سليماني، زينب، تحمل الجنسية الأمريكية، الأمر الذي أثار موجة سخرية وأشعل فتيل نظرية المؤامرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشرت (تأكد) تقريرا أثبتت خلاله أن ذلك الادعاء لم يكن صحيحاً.

شباط | تحولات نقاط المواجهة العسكرية

شنت قوات نظام بشار الأسد في الشهر الثاني من عام 2020 هجمات برية ترافقت مع إسناد جوي من حليفها الروسي في شمال غرب سوريا، واستهدفت العملية التي تسببت بتهجير مئات الآلاف من المدنيين مواقع كانت تقع تحت سيطرة المعارضة السورية المسلحة في ريفي إدلب وحلب، قبل أن ينجح نظام بشار الأسد وحليفه الروسي باستعادة السيطرة على الطريق الدولي M4.

هذه العملية ترافقت مع انتشار العديد من الادعاءات المضللة والأخبار الكاذبة التي روجت لها وسائل إعلام ومحطات تلفزيونية أبرزها ادعاءات من قناتي (الجزيرة والعربية) حول سيطرة نظام بشار الأسد على محافظة حلب ريفا ومدينة بشكل كامل، والتي فندتها منصة (تأكد) في تقرير مفصل مدعوماً بالخرائط والمعلومات.

ومثلما قدمت روسيا عبر ترسانتها الحربية الدعم العسكري لنظام بشار الأسد خلال معركته التي ساهمت في تهجير قرابة مليون شخص من مساكنهم، حاول الإعلام الروسي تقديم دعم من نوع آخر في الشق الإعلامي من الحرب السورية، حين بثت قناة (روسيا اليوم) معلومات كاذبة حول تلك المعركة، وتصدت (تأكد) لها في تقرير آخر.



دحض الادعاء

وساهمت شخصيات إعلامية وسياسية معروفة بانحيازها لنظام بشار الأسد في الترويج للادعاءات الكاذبة والأخبار المضللة، كتلك التي نشرت من قبل مراسل التلفزيون الرسمي التابع للنظام (شادي حلوة)، والذي يحظى بمتابعة واسعة على حسابه بموقع (فيسبوك)، وأخرى نشرها عضو سابق في برلمان النظام (فارس الشهابي) الذي يحظى هو الآخر بمتابعة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعمل فريق (تأكد) على إعداد تقرير مفصل فند خلاله ادعاءات الشخصين المذكورين.

آذار | درع الربيع انتقاماً من قوات بشار

مع بداية شهر آذار من العام 2020 أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، عن انطلاق عملية عسكرية حملت اسم "درع الربيع"، ضد قوات بشار الأسد في محافظة إدلب، وذلك بعد استهداف قوات نظام بشار الأسد في 27 شباط/فبراير 2020 موقعا للقوات التركية تسبب بمقتل 36 عنصرا من جنود القوات المسلحة التركية المتواجدة في سوريا.

ترافقت تلك العملية مع سيل من الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة، التي تصدت لها منصة (تأكد) وفندتها بتقارير نشرت على موقعها.

نيسان | تفشي كورونا كان العنوان

رغم أن فيروس كورونا اكتشف في أواخر العام 2019، إلا أن تفشيه حول العالم بلغ ذروته في الربع الثاني من العام 2020، ترافق ذلك مع انتشار الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة حوله.

وفي هذا السياق، انتشرت أخبار ساخرة تناولتها مواقع إخبارية على أنها حقيقة، مثل ذلك الخبر الذي ادعى أن 14 من آكلي لحوم البشر في (غينيا) لقوا حتفهم عقب تناولهم مهندساً صينياً مصاباً بفيروس كورونا، والذي لاقى انتشاراً واسعاً على مواقع وصفحات إخبارية.

انتشار الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة حول فيروس كورونا، دفع منظمة الصحة العالمية للتعامل معها بشكل رسمي والرد بحزم على الادعاءات التي تنتشر هنا وهناك، كردها الذي نشرته عبر حسابها الرسمي بموقع (تويتر) على مزاعم روج لها ممثل سوري مشهور قال فيها إن الصحة العالمية ""توقعت إعلان سوريا بلداً ناجياً من وباء (كوفيد 19 - كورونا) خلال فترة 21 يوماً".

 

تفشي مرض (كوفيد - 19) أتاح الفرصة لمروجي نظريات المؤامرة لنشر ادعاءاتهم أيضاً، كتلك التي تحاول إثبات أن الغرب يتحامل على العرب، حين انتشر تصريحا نسب لسياسية فرنسية زعم أن بلادها ستفرض استقبال أي مسؤول عربي في مشافيها لمواجهة فيروس كورونا.

وفي ذات السياق، ادعى ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن فرنسا أخرجت حاملي الجنسية الفرنسية ذوي الأصول غير الفرنسية، من المستشفيات لترك أماكن للمواطنين الفرنسيين ذوي الأصول الفرنسية، مرفقين ادعاءهم المشار إليه بصور عديدة، لتثبت منصة (تأكد) بعد بحث وتحقق أن ذلك الادعاء لا مصدر له، والصور التي رافقته كانت خارج السياق.

وأيضاً في سياق نظريات المؤامرة التي انتشرت حول الجائحة العالمية انتشرت ادعاءات على نطاق واسع بأن فيروس كورونا صُنع من قبل الصين، كذلك الادعاء الذي نُسب لبروفيسور ياباني حائز على جائزة نوبل في الطب.


أيار | لوحة (سبلاش) لم تبع لبشار

تواصل الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة المتعلقة بفيروس كورونا انتشارها بالتوازي مع انتشار الوباء وغزوه للعالم، لكن على ذات السوية تنتشر ادعاءات أخرى غير متعلقة، مثل الادعاء الذي زعم أن  بشار الأسد اشترى لوحة أهداها لزوجته أسماء بقيمة 23.1 مليون جنيه استرليني، وتصدر الادعاء عناوين مواقع إخبارية وقنوات تلفزيونية طوال الأيام الأخيرة من شهر نيسان 2020، حتى نشرت منصة (تأكد) تقريراً مدعوماً بالأدلة والبراهين دحضت فيه ذلك الادعاء.

حزيران | رامي مخلوف يحترق بالنيران

بعد شهر واحد من أول ظهور لرجل الأعمال السوري (رامي مخلوف) عبر صفحته في موقع فيسبوك، ناشد خلاله بشار الأسد لمساعدته في حل قضية الاتهامات التي وجهت لشركته “سيريتل”، ودعمه في منع انهيارها، جاء الرد من قبل نظام بشار الأسد بفرض قيود على أملاك مخلوف الذي تربطه صلة قرابة قوية مع بشار الأسد.

وبالرغم من أن نظام بشار الأسد أصدر قرارا بالحجز على أموال رامي مخلوف، إلا أن القضية لم تسلم من الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة، كتلك التي تضمنت ادعاءات بمصادرة أموال رامي مخلوف وملاحقة أمواله في جزر باهاماس وقبرص وهونغ كونغ وجنوب إفريقيا.

وتستمر الأخبار الكاذبة حول جائحة كورونا بالمضي قدماً ولف العالم بأشكال وصور مختلفة، كالادعاء الذي انتشر على شكل تسجيل مصور يظهر عشرات الأجساد البشرية تترامى من طائرة مروحية خلال تحليقها، مع رواية تقول إنه لطائرة مكسيكية ترمي بجثث ضحايا فيروس كورونا.

تموز | قيصر

في السابع عشر من شهر تموز بدأ تطبيق "قانون قيصر" الذي يتضمن عقوبات أمركية تهدف إلى حجب إيرادات لنظام بشار الأسد تزامنا مع انخفاض قياسي لليرة السورية وانهيار للاقتصاد، ونشرت حينها الولايات المتحدة الأمريكية قائمة بالشخصيات والكيانات التي فرضت عليها عقوبات بموجب القانون، وتضم 39 اسما، 15 منهم وضعتهم وزارة الخارجية و 24 وضعتهم وزارة الخزانة.

إلا أن مواقع وصفحات تداولت خلال الشهر ذاته قائمة تضم 32 اسماً لشخصيات سورية مدعية أن الولايات المتحدة الأمريكية أدرجتها بقائمة عقوبات قانون قيصر، إلا أن قائمة الأسماء والكيانات التي فرضت عليها الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات بموجب القانون المشار إليه لم تشهد أي تحديث حينها.

آب | مرفأ بيروت تحول لكتلة لهب

تصدرت حادثة انفجار مرفأ بيروت المشهد الإعلامي طوال شهر آب/أغسطس من العام 2020، نظراً للخسائر الكبيرة التي خلفها حيث تسببت الحادثة بمقتل أكثر من 204 أشخاص وإصابة أكثر من 6500 آخرين، في حين قدر البنك الدولي الخسائر التي نتجت عن الحادث 8.1 مليار دولار.

وانتشر خلال الساعات الأولى من وقوع الحادث الكثير من الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة حول أسباب الانفجار، أبرزها الادعاء بأن طائرة مسيرة رمت قنبلة فوق الميناء ما تسبب بالانفجار، وترافق هذا الادعاء مع تسجيل مصور قامت منصة (تأكد) بتحليله وتفنيد الادعاء الذي رافقه.

وعلى الرغم من أن التحقيقات الرسمية أثبتت أن سبب انفجار مرفأ بيروت كان نتيجة سوء تخزين كميات ضخمة من مادة نترات الأمونيوم فيه، إلا أن الماكينة الإعلامية المنحازة لنظام بشار الأسد حاولت تضليل الرأي العام من خلال الترويج لنظرية مؤامرة ادعت خلالها أن شحنة نترات الأمونيوم التي تسببت بانفجار الميناء كانت متوجهة لـ "المسلحين السوريين" في إشارة إلى المعارضة السورية المسلحة، وذلك من خلال التلاعب بتاريخ نشر تقرير تضمن معلومات كاذبة وملفقة عبر موقع إخباري سوري، إلا أن فريق منصة (تأكد) استخدم تقنيات مفتوحة المصدر وأثبت أن التقرير مزور.

أيلول | حرائق الغابات والحقول

شهدت مناطق في غربي سوريا حرائق غابات واسعة في شهر أيلول/سبتمبر 2020 والتهمت مناطق خضراء شاسعة في جبال اللاذقية وحماة وحمص، وعزت وكالة الأنباء الرسمية التابعة لنظام بشار الأسد "سانا" سبب اندلاع الحرائق إلى ارتفاع درجات الحرارة فوق المعدل الطبيعي، ترافق ذلك مع انتشار العديد من التسجيلات والصور التي استخدمت في غير سياقها الأصلي، كالتسجيل الذي انتشر على نطاق واسع على أنه من سوريا، لتثبت (تأكد) لاحقاً أنه من استراليا.

ولم يدع مروجو نظرية المؤامرة هذا الحدث يمر دون استغلال، حيث انتشر حينها تسجيل مصور لطائرة مسيرة تنفث النيران أثناء تحليقها فوق إحدى الغابات، مدعين أن التسجيل يثبت تعمد نظام بشار الأسد إشعال النيران في غابات سوريا، إلا أن نتائج التحقيق الذي أجرته (تأكد) حول التسجيل أثبتت عدم صحة ذلك.

وتستمر الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة ونظريات المؤامرة حول كورونا بالانتشار، في وقت يسابق فيه العلماء والشركات الطبية الزمن لإنتاج علاج للفيروس، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي نظرية مؤامرة صورت شعوب العالم الثالث على أنهم فئران تجارب لعلاج محتمل للفيروس، واستند مروجو تلك النظرية إلى صور لمنتج طبي يحمل اسم (COVIFOR) كُتب على زجاجته عبارة "هذا اللقاح ممنوع تواجده في أمريكا وكندا والاتحاد الأوروبي"، لتكشف (تأكد) في تقرير لها نشر في الشهر ذاته كذب تلك النظرية.

تشرين الأول | مسلحو المعارضة السورية في أذربيجان

شهد شهر حزيران 2020 ارتفاع حد النزاع بين أذربيجان وأرمينيا عقب اندلاع اشتباكات في 27 أيلول/سبتمبر في مرتفعات قره باغ الإقليم المتنازع عليه بين البلدين، وتلقى كل طرف منهما دعماً من أطراف إقليمية ودولية مختلفة، وكانت تركيا طرفاً في ذلك النزاع، ووجهت إليها اتهامات من أرمينيا بتجنيد مرتزقة سوريين يتبعون لفصائل المعارضة السورية المسلحة للقتال إلى جانب القوات الأذرية، الأمر الذي نفته تركيا رسميا مراراً، لتبين لاحقاً أن الاتهامات الأرمينية كانت صحيحة.

وحاولت قبل ذلك منصات إخبارية منحازة إلى تركيا المساهمة في تكذيب الأخبار التي بدأت ترد تباعاً عن تواجد مسلحين سوريين في الإقليم المتنازع عليه، ومن بينها التسجيل المصور الذي انتشر على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي والذي قيل إنه للمسلحين السوريين الذين نقلتهم تركيا إلى أذربيجان، والذي كذبته إحدى المنصات وادعت أنه صوُِر في تركيا، إلا أن منصة (تأكد) أثبتت في تقرير لها استعانت خلاله بتقنية تحديد المواقع أن التسجيل صوُِر في أذربيجان وليس في تركيا.

تشرين الثاني | أزمة الرسومات الفرنسية

شهدت فرنسا حالة من التوتر، عقب جريمة وقت في 16 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، أقدم فيها لاجئ شيشاني على قطع رأس مدرّس تاريخ فرنسي، لأنه عرض على طلابه رسومات كاريكاتير للرسول محمد، وسبقت الجريمة تصريحات جدلية للرئيس الفرنسي حول الإسلام، الأمر الذي دفع مسلمين حول العالم لإطلاق حملة مقاطعة للبضائع الفرنسية لتنتشر بعدها الكثير من الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة التي طالت إيمانويل ماكرون وزوجته وبلاده وحملة المقاطعة ذاتها، والتي فندتها (تأكد) بعدة تقارير.

كانون الأول | لقاح كورونا الأول

حمل شهر كانون الأول/ديسمبر من العام 2020 أخباراً سارة للعالم بأسره بعد الإعلان عن ترخيص لقاح مضاد لفيروس كورونا عقب شهور طويلة من القلق والخوف الذي عاشته الشعوب نتيجة تفشي الفيروس وتحوراته الجديدة التي أُعلن عنها في الشهر ذاته، إلا أن نظرية المؤامرة حضرت هذه المرة بقوة للتشكيك بنجاعة اللقاح.

العديد من المشاهير والشخصيات العامة كانوا أبرز المروجين لهذه النظرية، مثل الممثلة نسرين طافش، التي روجت عبر حسابها بموقع تويتر العديد من الادعاءات الكاذبة حول اللقاح، فندتها منصة (تأكد) في تقرير مدعم بالمراجع والأدلة.


الاستنتاج

استنتجنا من خلال مراجعتنا للمواد التي نشرت على منصة (تأكد) خلال عام 2020 أن جائحة كورونا استحوذت على حصة الأسد من المواضيع التي ترافقت مع أخبار كاذبة وادعاءات مضللة ونظريات مؤامرة متحورة وغير منتهية.

نتمنى لكم عاماً جديداً خالياً من الأوبئة والأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة ونظريات المؤامرة .. كل عام وأنتم بخير.

المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   سورية

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق