هذه المشاهد لا توثق لحظة غرق سفينة بريطانية نتيجة...
الأربعاء 20 تشرين ثاني - احتيال
أحمد سرحيل الثلاثاء 01 حزيران 2021
أنتجت منصة (تأكد) في شهر أيار/مايو العام الحالي 45 مادة إخبارية، 20 منها جاء تصحيحاً لأخبار ومعلومات فيها كذب أو تضليل أو تلاعب بالحقائق بما يخص العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.
صنفت 17 مادة من مواد أيار في قسم احتيال (10 كذب - 6 تضليل - 1 كذب باسم العلم)، وهو القسم الذي يتضمن أخباراً فيها كذب أو تضليل أو تندرج في سياق نظرية المؤامرة أو الكذب باسم العلم، فيما صنفت 7 مواد أخرى في قسم عبث (3 تلاعب بالحقائق - 2 خطأ - 2 انحياز)، وهو القسم الذي يحوي معلومات خاطئة أو فيها انحياز أو تلاعب بالحقائق.
كذلك صنفت 6 مواد في قسم إرباك (1 عنوان مضلل - 5 خارج السياق)، وهو قسم يضم الأخبار والمعلومات التي تحوي عنواناً مضللاً أو وردت في سياق السخرية أو تضمنت معلومات خارج السياق أو أنها معلومات غير مؤكدة.
أيضاً تضمنت مواد شهر أيار/مايو 4 مواد صنّفت في قسم مؤكد، و5 مواد في قسم (نافذة إلى تأكد)، و 6 مواد في قسم (نافذة إلى العالم).
المواد الـ45 التي أنتجتها المنصة خلال أيار، 12 منها جاءت تصحيحاً أو تأكيداً لأخبار ومعلومات متعلقة بشكل أو بآخر بالشأن السوري أو بالسوريين حول العالم، فيما جاءت 20 مادة مرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على غزة، و9 مواد أخرى مرتبطة بمعلومات متعلقة بفيروس كورونا.
يشار إلى أن المنصة نشرت حصادها خلال شهر نيسان/أبريل العام الحالي في تقرير أوردت فيه أبرز المواضيع التي تناولتها المنصة في ذلك الشهر.
المكتب الأوروبي لدعم اللجوء يعتمد (تأكد) مصدراً في تقرير له عن الخدمة العسكرية في سوريا
نشرت دائرة الهجرة السويدية تقريرا بحثيا عن الخدمة العسكرية في سوريا، أعده المكتب الأوروبي لدعم اللجوء، وراجعه مكتب المفوض العام لشؤون اللاجئين وعديمي الجنسية، وخدمة اللجوء الدنماركية، ووزارة العدل الهولندية استناداً إلى عدة مصادر حقوقية وإعلامية وحكومية.
منصة (تأكد) كانت واحدة من بين المصادر التي اعتمدها التقرير المشار إليه، إلى جانب مؤسسات إعلامية وحقوقية معظمها سورية، كما اعتمد التقرير على مصادر حقوقية وإعلامية أخرى، من بينها منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كـ”هيومن رايتس ووتش” ومنظمة العفو الدولية.
وتناول التقرير الذي نشرته دائرة الهجرة السويدية تقريراً نشرته منصة (تأكد) في شباط/فبراير 2021 تحت عنوان "مختصون أجابوا .. هل يحق للنظام السوري الحجز التنفيذي على أموال ذوي المتخلفين عن "خدمة العلم؟".
وحَمَل التقرير المشار إليه وقتذاك إجابات من حقوقيين ومختصين سوريين على جملة أسئلة واستفسارات طُرحت من قبل سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تصريحات رسمية أدلى بها ضابط رفيع المستوى في النظام السوري مطلع شباط/فبراير 2021 عن الحجز التنفيذي على أموال أقارب وذوي المتخلّفين عن "خدمة العلم" ممن تجاوزوا الـ 42 عاماً.
أبرز مواد شهر أيار/مايو 2021
نستعرض لكم في هذا التقرير أبرز المواضيع التي ترافقت مع أخبار كاذبة أو معلومات مضللة رصدتها منصة (تأكد)، ونشرتها خلال شهر أيار/مايو 2021.
تداولت صفحات وحسابات شخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يوم السبت 1 أيار/مايو، تسجيلاً مصوراً يظهر إلقاء تماثيل في أحد الأنهار، مدعين أن التسجيل يعود لـ"هنود يرمون أصنامهم في النهر بعدما تأكدو أنها لم تنفعهم في مواجهة الكورونا".
بحثت منصة (تأكد) عن الادعاء، فتبين أن الادعاء غير صحيح، والتسجيل المصور قديم قبل ظهور وانتشار وباء كورونا (COVID-19).
وأظهرت نتائج البحث أن التسجيل انتشر على موقع التواصل فيسبوك في أيلول/سبتمبر عام 2015، باللغتين الإنكليزية والكنادية (الهندية)، ويظهر التسجيل إلقاء تماثيل في نهر كريشنا في ولاية تيلانجانا إحدى ولايات الهند، ضمن طقوس دينية خلال "مهرجان غانيش".
وأدرجت هذه المادة -التي حازت على قرابة 14 ألف مشاهدة- في قسم (انحياز) الذي يشمل المحتوى الانتقائي، والذي يتضمن اجتزاء للحقائق، أو تفضيل حقائق بعينها منزوعة من سياقها العام، بحسب (منهجية تأكد).
تداول مستخدمون على موقعي التواصل (فيسبوك وتويتر) تسجيلاً مصوراً لمظاهرة يهتف فيها المتظاهرون بشعار إسلاميّ، وأظهر التسجيل المتداول مئات الأشخاص وهم يهتفون (لا إله إلا الله محمد رسول الله).
وأُرفق التسجيل بادعاء يتحدث عن خروج الهندوس في الهند بمظاهرة أعلنوا فيها إسلامهم، وطلبوا فيها من الله أن يرفع البلاء عنهم، بعد تفشي وباء كورونا في بلادهم.
منصة (تأكد) بحثت عن التسجيل المتداول، وتبين لها أن الادعاء غير صحيح، حيث أظهرت نتائج البحث أن التسجيل انتشر بشكل واسع وكبير على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في الأسبوع الثاني من آذار/مارس 2020، وحينها لم يكن قد انتشر فيروس كورونا في الهند بعد، وبحسب عشرات الحسابات الشخصية التي شاركت التسجيل المذكور حينها فإنه يعود لمظاهرة داعمة للمسلمين في الهند، ومناهضة للاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم ومساجدهم، ومنددة برئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" المعروف بمعاداته للمسلمين.
وأدرجت هذه المادة -التي حصدت قرابة 10 آلاف مشاهدة- في قسم (تلاعب بالحقائق) الذي يعتمد على حقائق لكن يتم توظيفها في سياق غير صحيح بما يؤدي إلى عكس هذه الحقائق بحسب (منهجية تأكد).
ادعى موقع إخباري لبناني وصفحات إخبارية وحسابات شخصية على مواقع التواصل أن "السلطات السعودية طلبت من رئيس الوزراء السوري المنشقّ رياض حجاب مغادرة السعودية خلال 48 ساعة".
أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً متقدماً عن الادعاء فتبين أنه لا يستند إلى مصدر يعتد به، فضلاً عن أن مقر الإقامة الحالي للرئيس السابق لهيئة التفاوض، هو العاصمة القطرية الدوحة.
وأدرجت هذه المادة -التي حصدت أكثر من 5 آلاف مشاهدة- في قسم (كذب) الذي يضم محتوىً يتعارض بالكامل مع حقائق مثبتة، وجرى تأليفه بالكامل، ولا أساس له من الصحة بحسب (منهجية تأكد).
نشر أوفير جندلمان -المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي- فجر الثلاثاء 11 أيار/مايو تسجيلاً مصوراً زعم أنه يظهر إطلاق صواريخ من قبل "ميليشيا حماس من داخل الأحياء السكنية في قطاع غزة"، ووصف ذلك بأنه "جريمة حرب نكراء" على حد وصفه.
وشارك المتحدث باسم بنيامين نتانياهو التسجيل الذي يظهر إطلاق صواريخ من راجمة مثبتة وسط منطقة مدنية على صفحته على موقع فيسبوك وحسابه على موقع تويتر، مدعياً أن "ثلث الصواريخ التي تطلقها حماس على إسرائيل تسقط داخل قطاع غزة وتقتل مدنيين فلسطينيين بمن فيهم الأطفال".
بحثت منصة (تأكد) عن التسجيل الذي نشره أوفير جندلمان، فتبين أن زعمه كاذب، إذ إن التسجيل منشور على شبكة الإنترنت منذ سنوات عديدة، أقدمها نسخة مرفوعة على موقع (يوتيوب) منذ شهر حزيران/يونيو من العام 2018 تحت عنوان "شاهد من بين منازل المدنيين، قوات النظام تستهدف المعارضة في درعا البلد بصواريخ أرض-أرض نوع (فيل)".
كما أظهرت النتائج أن التسجيل نُشر أيضاً على حساب شخصي على موقع فيسبوك بذات التاريخ، قال ناشره إنه يظهر "راجمة صواريخ الفيل المتمركزة في حي القصور في درعا المأهول بالسكان المدنيين تستهدف درعا البلد، مما يجعل الجيش الحر عاجزا عن الرد على مصدر النيران حفاظا على أرواح المدنيين هناك".
وأدرجت هذه المادة في قسم (كذب) الذي يضم محتوىً يتعارض بالكامل مع حقائق مثبتة، وجرى تأليفه بالكامل، ولا أساس له من الصحة بحسب (منهجية تأكد).
تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لـ "أهرامات الجيزة" في مصر تنعكس عليها صورة العلم الفلسطيني، وزعم متداولو الصورة أنها التقطت مؤخراً في خطوة تضامنية مع الشعب الفلسطيني.
وأجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً عكسياً للتحقق من الصورة، فتبين أنها غير صحيحة، حيث أظهرت النتائج أن الصورة قديمة ومعدلة رقمياً باستخدام أحد برامج تعديل الصور، والنسخة غير المعدلة من الصورة منشورة على العديد من المواقع الإخبارية والسياحية منذ سنوات عديدة.
وأدرجت هذه المادة -التي حصدت أكثر من 3300 مشاهدة- في قسم (كذب) الذي يضم محتوى جرى تأليفه بالكامل ولا أساس له من الصحة بحسب (منهجية تأكد).
أعلن رئيس "مجلس الشعب" في سوريا حمودة صباغ فوز بشار الأسد بولاية رئاسية رابعة بعد إعلان حصوله على 95.1٪ من أصوات الناخبين المشاركين في "الانتخابات الرئاسية السورية".
وزعم صباغ في مؤتمر صحفي عقد مساء الخميس 27 أيار/مايو أن بشار الأسد حصل على 13 مليوناً وأكثر من 540 ألف صوت من أصل 14 مليوناً و239 ألفاً و140 ناخباً شاركوا في الانتخابات.
كما ادعى صباغ أن عدد الناخبين الذين يحق لهم الاقتراع داخل سورية وخارجها 18 مليوناً و107 آلاف و109 ناخبين، لتكون نسبة المشاركة في الانتخابات بحسب ادعائه قد بلغت 78.64%.
منصة (تأكد) أعدت هذا التحقيق، استعرضت خلاله جزءاً من التضليل وحالات التزوير التي رصدتها خلال متابعتها لما نشر حول "الانتخابات الرئاسية" السورية والتي وصفها سوريون بـ "المسرحية الهزلية"، متناولة كل ادعاء مع ذكر مصدره/مصادره ودحضه استناداً إلى مراجع واضحة وصريحة وشهادات موثقة لأشخاص أُجبروا على المشاركة فيها وتتحفظ المنصة عن ذكر أسمائهم الصريحة حفاظاً على سلامتهم.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية