هل تعهدت السعودية بتزويد سوريا بالنفط رداً على قطع...
السبت 21 كانون أول - إرباك
تداولت حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي خبر اغتيال ناشطة إعلامية تدعى "رانية عبدالحي الرفاعي"، تعود أصولها إلى مدينة داريا، إلا أن جميع الجهات المعنية نفت وقوع حادث اغتيال في إدلب، وكذلك لم يتعرّف أي من ناشطي مدينة داريا على الإعلامية المذكورة.
ضرار خطاب الأربعاء 23 كانون ثاني 2019
نشرت مدونات إخبارية وحسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً خبراً أفادت فيه باغتيال ناشطة إعلامية تدعى "رانية عبد الحي رفاعي" يوم الإثنين في مدينة إدلب شمالي سوريا.
وللحصول على معلومات حول الحادثة المفترضة، تواصل مراسل "تأكد" مع منظومة الإسعاف ومجموعة التنسيق الطبي ومشفى مدينة إدلب، لكنهم نفوا جميعاً حصول أي عملية اغتيال يوم الإثنين الماضي الأول من نيسان/أبريل الجاري، وهو تاريخ انتشار الخبر.
كما تواصل مراسل "تأكد" مع مركز الدفاع المدني في مدينة إدلب، والذي من المفترض أيضاً أن يكون على علم بكل حالة وفاة تحصل في المدينة أو ريفها، فنفى بدوره حصول أي عملية اغتيال في ذلك اليوم.
وتواصل مراسلنا مع المصدر الأساسي للخبر، وهو حساب على تطبيق "وتس آب" للمراسلات، كان قد نشر الخبر في مجموعة إخبارية على التطبيق نفسه، بهدف الحصول على معلومات أكثر حول الخبر الذي كان يروجه، وادعى المستخدم أنه "ابن خالة الضحية"، لكن مستخدم الحساب لم يستجب على الإطلاق لدى سؤاله عن تفاصيل الحادثة المفترضة.
وأشار مدونون على موقع "فيسبوك" خلال نشرهم الخبر إلى حساب يحمل اسم "رانية عبدالحي الرفاعي"، كتب في خانة التعريف أن مستخدمته من أهالي داريا في الغوطة الغربية، في حين لم يتعرف أي من ناشطي مدينة داريا الذين تواصلت معهم "تأكد" على صاحبة هذا الاسم.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية