فيديو ستوري

خارج السياق



تصادف اليوم الذكرى السنوية الرابعة للمجزرة التي ارتكبها نظام الأسد بحق سكان غوطة دمشق التي قضى فيها بحسب منظمات طبية وحقوقية أكثر من ألف شخص معظمهم من الأطفال، وذلك نتيجة قصف المنطقة من قبل نظام الأسد بصواريخ تحتوي على مواد كيمائية منها غاز السارين السام، نستعرض في هذا التقرير صور يجري تداولها في سياق خاطئ.

تصادف اليوم الذكرى السنوية الرابعة للمجزرة التي ارتكبها نظام الأسد بحق سكان غوطة دمشق التي قضى فيها بحسب منظمات طبية وحقوقية أكثر من ألف شخص معظمهم من الأطفال، وذلك نتيجة قصف المنطقة من قبل نظام الأسد بصواريخ تحتوي على مواد كيمائية منها غاز السارين السام، نستعرض في هذا التقرير صور يجري تداولها في سياق خاطئ.


هذه الصور ليست لضحايا مجزرة الكيماوي

هذه الصور ليست لضحايا مجزرة الكيماوي

ضرار خطاب ضرار خطاب   الاثنين 21 آب 2017

ضرار خطاب ضرار خطاب   الاثنين 21 آب 2017

تصادف اليوم الذكرى السنوية الرابعة للمجزرة التي ارتكبها نظام الأسد بحق سكان غوطة دمشق التي قضى فيها بحسب منظمات طبية وحقوقية أكثر من ألف شخص معظمهم من الأطفال، وذلك نتيجة قصف المنطقة من قبل نظام الأسد بصواريخ تحتوي على مواد كيمائية منها غاز السارين السام.

تلفت منصة تأكد عناية المتابعين إلى بعض الصور التي يتم تداولها ونشرها على نحو خاطئ على أنها لضحايا المجزرة المروعة.

هذه الصورة من العراق وليست من سوريا:



ألتُقطت هذه الصورة في العراق، من قبل المصور الايطالي ماركو دي لاور، بتاريخ 27/3/2003 في ضواحي مدينة مسيب العراقية، وتظهر الصورة جثامين أشخاص قيل أنهم أعدموا بعهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين إبان حرب الخليج التي جرت في العام 1991، عُثر عليهم في مقبرة جماعية.

وترفق تأكد صورة ثانية للمشهد من زاوية أخرى منشورة على موقع Getty Images:
Embed from Getty Images

هذه الصورة ليست حقيقية:

صورة هذه الفتاة ليست حقيقة، وإنما لوحة رسمها الرسام التركي mustafa yüce الذي له عدة رسومات وصور مُعدلة تشبه إلى حد كبير الصور الحقيقة.
وترفق تأكد صور من زوايا أخرى لصورة الفتاة أثناء التقاط عدد من زوار المعرض الذي أقامه الرسام التركي لرسوماته والتي نشرها عبر صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك".

المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   سورية


كلمات مفتاحية: مجزرة الكيماوي

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق