هذه المشاهد لا توثق لحظة غرق سفينة بريطانية نتيجة...
الأربعاء 20 تشرين ثاني - احتيال
تداول عدد من السوريين في تركيا ادعاء "إرسال إدارة الهجرة التركية رسائل عودة طوعية لعائلات محددة إلى الشمال السوري"، إلا أنَّ الادعاء ملفق، ونفت إدارة الهجرة التركية صحته.
آرام العبد الله الاثنين 09 أيار 2022
الادعاء
تداول عدد من السوريين في تركيا لقطة شاشة لرسالة نصية زُعم أنها وردت لعدد من السوريين المقيمين في تركيا تبلغهم بإدراجهم ضمن قوائم "العودة الطوعية" إلى الشمال السوري.
ونصت الرسالة المتداولة بين السوريين على "لقد تم إدراج عائلتكم ضمن العائلات التي ستعود طوعياً إلى الشمال السوري نرجو في أقرب وقت مراجعة إدارة الهجرة لتسوية أوضاعكم علماً أنه يتواجد مساكن في الأماكن التي سيتم الترحيل إليها".
وحظيت صورة الرسالة المزعومة بانتشار واسع على تطبيقات المراسلة الفورية وتطبيق تيك توك، حيث ورد للمنصة عدة طلبات تحقق بخصوصها.
أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً متقدماً باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء على محرك البحث (غوغل) للتحقق من الادعاء، فلم تظهر أية نتائج تدعم صحته من مصادر يعتد بها.
ونفت ايناس النجار عضو اللجنة السورية التركية المشتركة في تصريح لمنصة (تأكد) صحة الرسائل وقالت "الرسالة مزورة والرابط الموجود فيها غير تابع للهجرة التركية"، مشيرة إلى أن اللجنة تواصلت مع إدارة الهجرة التركية للتحقق من الأمر والتي نفت بدروها صحة الرسالة المتداولة.
كما نشرت (اللجنة السورية التركية المشتركة) عبر صفحتها في موقع فيسبوك توضيحاً نفت فيه صحة الرسائل، وذكرت أنَّ الرسائل المتداولة بين السوريين مزورة، وأن إدارة الهجرة لم ولا ترسل هكذا رسائل، مشيرةً إلى أن الرسالة المتداولة والرابط الموجود ليسا تابعين لإدارة الهجرة، وأنَّ رابط إدارة الهجرة الصحيح هو: Goc.gov.
في الثالث من شهر أيار/مايو الجاري كشف الرئيس رجب طيب أردوغان، عن تحضير أنقرة لمشروع يتيح العودة الطوعية لمليون سوري إلى بلادهم، وجاء ذلك في كلمة موجهة له بالفيديو في مراسم تسليم منازل مبنية من الطوب في إدلب السورية شارك فيها وزير الداخلية التركي سليمان صويلو.
وذكر، أردوغان أن "المشروع سيتم تنفيذه بدعم من منظمات مدنية تركية ودولية". وفي 13 منطقة على رأسها أعزاز وجرابلس والباب وتل أبيض ورأس العين.
ومنذ مطلع العام الماضي يتصدر ملف اللاجئين السوريين في تركيا حديث الساسة الأتراك، لتزداد الوتيرة شيئا فشيئا مع حلول العام الحالي، ليأخذ مسارات أكثر حدة، وخاصة من جانب أحزاب المعارضة.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية