فيديو ستوري

خارج السياق



تداولت قنوات تلفزيونية وشبكات إخبارية محلية تسجيلاً مصوراً زعموا أنه يظهر "اللحظات الأولى للقصف الذي استهدف مطار حلب الدولي"، إلا أن التسجيل قديم.

تداولت قنوات تلفزيونية وشبكات إخبارية محلية تسجيلاً مصوراً زعموا أنه يظهر "اللحظات الأولى للقصف الذي استهدف مطار حلب الدولي"، إلا أن التسجيل قديم.


هذا التسجيل قديم وليس من القصف الإسرائيلي على مطار حلب الدولي حديثاً
لقطة من التسجيل المتداول مع الادعاء

هذا التسجيل قديم وليس من القصف الإسرائيلي على مطار حلب الدولي حديثاً

أحمد بريمو أحمد بريمو   الأربعاء 31 آب 2022

أحمد بريمو أحمد بريمو   الأربعاء 31 آب 2022

الادعاء

تداولت قنوات وشبكات إخبارية محلية تسجيلاً مصوراً زعموا أنه يظهر "اللحظات الأولى للقصف الذي استهدف مطار حلب الدولي"، والذي أعلن النظام السوري أنه استهدف بضربة صاروخية من قبل العدو الاسرائيلي أدت إلى وقوع أضرار مادية".

اللحظات الأولى للقصف الذي استهدف مطار #حلب الدولي
اللحظات الأولى للقصف الذي استهدف مطار #حلب الدولي

ونشرت قناة "حلب اليوم" التسجيل المشار إليه عبر الحسابات التابعة لها على مواقع التواصل الاجتماعي مدعية أن التسجيل لـ "اللحظات الأولى للقصف".

وحظي التسجيل والادعاء الذي رافقه بانتشار واسع على مواقع التواصل بعد أن ساهمت حسابات عامة وشخصية بنشره، تطلعون على عدد منها في جدول "مصادر الادعاء" نهاية هذه المادة.

دحض الادعاء

أجرى فريق منصة "تأكد" بحثاً عكسياً للتحقق من التسجيل الذي زعم أنه من "اللحظات الأولى للقصف الإسرائيلي على مطار حلب الدولي"، فتبين أنه خارج السياق.

وأظهرت النتائج باستخدام أداة InVid التي تعتمد آلية تقطيع التسجيلات إلى لقطات عديدة والبحث عنها عكسياً أن التسجيل منشور على موقع التواصل الاجتماعي منذ العام 2021 في أخبار وتقارير تتحدث عن قصف إسرائيلي على حلب.

التسجيل منشور منذ العام 2021
التسجيل منشور منذ العام 2021

ونقلت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري مساء اليوم الأربعاء 31 آب/أغسطس عن مصدر عسكري تصريح قال فيه إنه "حوالي الساعة 20.00 من مساء اليوم استهدف العدو الاسرائـ.ـيلي #مطار_حلب_الدولي بضربة صاروخية أدت إلى وقوع أضرار مادية بالمطار".

المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   سورية

مراجع التحقق

  • البحث العكسي.
  • VK
  • وكالة سانا.

مصادر الادعاء

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق