هل اعتراض نواب إسرائيليين على تعزية نائبة عربية في الكنيست بضحايا زلزال سوريا وتركيا؟

الادعاء

زعمت مواقع إخبارية ومستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي في مقطع فيديو متداول "اعتراض أعضاء في الكنيست الإسرائيلي على تعزية النائبة العربية إيمان ياسين لسوريا وتركيا بضحايا الزلزال الذي ضرب البلدين مؤخراً". 

ونشرت قناة الجديد اللبنانية الادعاء المشار إليه بتاريخ الأربعاء 15 شباط/فبراير الجاري بعنوان "بالفيديو ـ أعضاء الكنيست الإسرائيلي يعترضون على تعزية نائبة عربية لسوريا وتركيا: "بلدان عدوة ..لا دخل لنا بمصائب العرب".

وأرفق القناة في خبرها المشار إليه تسجيلا مصوراً مرفقاً بترجمة نصية تظهر تزامناً مع أخد ورد بين النائبة التي بدأت حديثها باللغة العربية قبل أن تتحدث لاحقاً باللغة العبرية إثر الجدال الذي دار بينها وبين أعضاء آخرين ورئيس الجلسة.

وحظي التسجيل المصور بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات عامة بنشره بالصيغة المذكورة.

دحض الادعاء

تتبع فريق منصة "تأكد" الادعاء الذي زعم أنه يظهر "اعتراض أعضاء في الكنيست الإسرائيلي على تعزية النائبة العربية إيمان ياسين لسوريا وتركيا بضحايا الزلزال""، فتبين أنه ادعاء مضلل. 

وقال مصدر يتقن اللغة العبرية إن الترجمة المرفقة مع التسجيل المتداول لا تتطابق مع ما كان يتحدث به أعضاء الكنيسيت الإسرائيلي، مشيراً إلى أنهم في الواقع اعترضوا على حديث الخطيب باللغة العربية. 

بدوره نشر مرصد "كاشف" الفلسطيني للتحقق والتربية الإعلامية توضيحاً حول التسجيل ذاته أكد فيه أن "الفيديو المتداول صحيح، لكن الترجمة المصاحبة لكلام أعضاء الكنيست مضللة واعتراضهم كان بسبب حديثها باللغة العربية، وعدم وجود ترجمة فورية باللغة العبرية.

الاستنتاج