هل تعهدت السعودية بتزويد سوريا بالنفط رداً على قطع...
السبت 21 كانون أول - إرباك
نشرت حسابات شخصية وصفحات عامة بمواقع التواصل الاجتماعي خبراً يدعي أن "النواب السياديون وافقوا على إبقاء النازحين بشرط الدعم المتساوي مع اللبنانيين"، إلا أن الادعاء كاذب.
صباح الخطيب الاثنين 10 تموز 2023
الادعاء
تداولت صفحات عامة وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، ادعاء بأن "النواب السياديون وافقوا على إبقاء النازحين بشرط الدعم المتساوي مع اللبنانيين".
ونشر حساب يحمل اسم "وقائع" بموقع تويتر، التصريح المزعوم في 8 تموز/ يوليو الجاري، وادعى الحساب أنه "خلال لقاءاته في ألمانيا، وافق الوفد النيابي "السيادي" على ابقاء النازحين السوريين في لبنان واستمرار الدعم الألماني لهم شرط أن يكون الدعم متساوي مع اللبنانيين."
وحظي الادعاء بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات وحسابات شخصية بنشره، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.
تحقق فريق منصة "تأكد" من الادعاء الذي زعم أن " النواب السياديون وافقوا على إبقاء النازحين بشرط الدعم المتساوي مع اللبنانيين"، فتبين أنه ملفق.
وأظهرت نتائج البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أن عضو الوفد "النيابي السيادي" النائب الياس حنكش قال إن الادعاء عبارة عن "شائعات رخيصة". وأكد النائب حنكش أن أولوية هذا الوفد هي ملف النازحين السوريين. واتهم حنكش الصفحة الناشرة للادعاء بأنها تابعة لحزب الله وأنها تريد التشويش على موقفهم الواضح منذ بداية الازمة في سوريا.
وأضاف النائب عبر رد على تغريدة تحمل صورة للادعاء المتداول أنه " يلي انتخبني بيعرف شو عم نعمل بموضوع النازحين… بالمجلس، على الاعلام وباجتماعاتنا مع كل المعنيين بهالملف من دول وجهات مانحة! مش صفحة تابعة لحزبالله بدها تشوش وتزايد علينا بموضوع واضحين فيه منذ بداية الازمة في سوريا".
وقال النائب المستقل فؤاد مخزومي، في 9 حزيران/يوليو الجاري، على صفحته في موقع تويتر، إن "ملف النازحين كان وسيبقى أحد أهم الملفات التي نضعها على رأس أولوياتنا ونعمل جاهدين لإيجاد الحلول المناسبة لها. نقل الوفد اللبناني المعارض مدى أهمية هذه القضية بالنسبة لمستقبل لبنان وديمومته إلى عواصم القرار، وأكد أنه سيواصل العمل والتنسيق مع الجهات المعنية وكافة المخلصين والغيورين على مصلحة لبنان وشعبه حتى تأمين عودة سالمة وآمنة للنازحين إلى بلدهم."
ولم يظهر البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء باللغة العربية، أي نتائج داعمة له، كما شمل البحث الحسابات التابعة للنواب اللبنانيين ومواقع إخبارية رسمية مثل الوكالة الوطنية للإعلام وصوت لبنان.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية