الفيديو قديم وليس لتجمع أردنيين على الحدود الفلسطينية المحتلة

الادعاء

تداولت صفحات عامة وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، مقطع فيديو يظهر جموع من الأشخاص يحملون أعلاماً فلسطينية ويقتربون من سياج على منطقة حدودية، وادعوا أنه لـ "احتشاد الشعب الأردني على الحدود الفلسطينية".

وحظي الادعاء بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات وحسابات شخصية بنشره، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.

دحض الادعاء

تحقق فريق منصة "تأكد" من مقطع الفيديو الذي زُعم أنه يظهر "احتشاد الشعب الأردني على الحدود الفلسطينية"، فتبين أنه قديم ويجري تداوله خارج السياق.

وأظهرت نتائج البحث العكسي باستخدام أداة InVid أن الفيديو قديم وتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي في 15 أيار/مايو عام 2011، على أنه لمحاولة عبور متظاهرين فلسطينيين السياج الحدودي للدخول إلى هضبة الجولان المحتلة، في ذكرى النكبة.

وفي الخامس من حزيران/يونيو عام 2011،هبط محتجون فلسطينيون في سوريا من منطقة جبلية مطلة على قرية مجدل شمس ووصلوا إلى خط وقف إطلاق النار، الذي يفصل بين الأراضي السورية والأراضي المحتلة. وتمكن المحتجون، حينها، من عبور أجزاء من الأسلاك الشائكة التي وضعتها إسرائيل في المنطقة، وزرع العلم الفلسطيني على السياج في هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل عام 1967. وقتل الجيش الإسرائيلي 14 شخصاً وجرح عدد من المحتجين.  

مساعدات أردنية لغزة

وجه الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بإرسال مساعدات إنسانية وطبية عاجلة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك عن طريق معبر رفح بالتنسيق الكامل والمسبق مع مصر.

عملية "طوفان الأقصى"

تتواصل الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومقاومين فلسطينيين داخل مستوطنات غلاف غزة، وذلك مع دخول اليوم الخامس من عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- ضد الاحتلال الإسرائيلي، وسط تقديرات بارتفاع حصيلة الخسائر الإسرائيلية إلى 1200 قتيل.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية"، قائلا في بيان، "إن طائراته بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".

الاستنتاج