فيديو ستوري

كذب



تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، صوراً ادعت أنها من "عقد قران ابنة بشار الأسد زين، وباسل آصف شوكت ابن بشرى الأسد"، إلا أن الادعاء كاذب.

تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، صوراً ادعت أنها من "عقد قران ابنة بشار الأسد زين، وباسل آصف شوكت ابن بشرى الأسد"، إلا أن الادعاء كاذب.


هل تعود هذه الصور لعقد قران ابنة بشار الأسد وباسل شوكت؟
صورة متداولة مع الادعاء

هل تعود هذه الصور لعقد قران ابنة بشار الأسد وباسل شوكت؟

فريق التحرير فريق التحرير   الأربعاء 27 كانون أول 2023

فريق التحرير فريق التحرير   الأربعاء 27 كانون أول 2023

الادعاء

تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، صورة تظهر رئيس النظام السوري، بشار الأسد و ابن أخته باسل شوكت، وأخرى تظهر عروساً تشبه ابنة بشار الأسد زين، وادعى الناشرون أنها لـ "عقد قران باسل شوكت ابن بشرى الأسد، على زين ابنة بشار الأسد، يوم أمس في قاعة الاحتفالات في قصر المهاجرين وسط تكتم إعلامي من قبل النظام السوري".

الادعاء: صور من عقد قران زين ابنة بشار الأسد

وحظيت الصور والادعاء الذي رافقها بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات شخصية بنشرها، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.

دحض الادعاء

تحقق فريق منصة "تأكد" من الصور التي زُعم أنها من "عقد قران ابنة بشار الأسد زين وباسل شوكت"، فتبين أنها مضللة.

وأظهرت نتائج البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أن الصورة الأولى مولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي وليست حقيقية. وكشفت أداة HIVE Moderation للتحقق من النصوص والصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، أنّ الصورة "من المرجع أن تكون منشأة بواسطة الذكاء الإصطناعي بنسبة 98%".

والصورة الثانية تداولتها حسابات موالية للنظام السوري، على مواقع التواصل الاجتماعي، في شهر أيلول/سبتمبر الفائت دون ذكر أي معلومات أو تفاصيل حولها. 

ولم يظهر البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء باللغات العربية والإنجليزية، أي نتائج داعمة له، كما شمل البحث الحسابات التابعة للرئاسة السورية ووكالة الأنباء السورية.


الاستنتاج

  1. الادعاء بأن الصور من "عقد قران ابنة بشار الأسد زين وباسل شوكت"، ادعاء كاذب.

  2. الصورة الأولى مولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي وليست حقيقية والصورة الثانية تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي في أيلول الماضي.

  3. أُدرجت هذه المادة في قسم "كذب"، وفق "منهجية تأكد".

مصادر الادعاء

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق