هذه الصورة لا تظهر مشاركة سجانة من معتقل صيدنايا ب...
الأحد 22 كانون أول - احتيال
وصلت عدة طلبات تحقق إلى منصة (تأكد) حول صحة تعليق صورة زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله مع عبارة "فداء لنعليك"، في موقع اغتيال قادة من حركة حماس وذراعها العسكري القسام، فتبين أن الصورة صحيحة وملتقطة في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
محمد العلي الاثنين 08 كانون ثاني 2024
التفاصيل
ورد إلى منصة (تأكد) طلبات تحقق حول حقيقة تعليق صورة لزعيم حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، حسن نصر الله على موقع استهداف نائب رئيس مكتب حركة حماس السياسي، صالح العاروري، وعدد من قيادات الحركة الفلسطينية في لبنان.
ورصدت المنصة تشكيك وتساؤلات عديدة حول صحة الصورة، وبناء على ذلك أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً عكسياً ومتقدماً حول صحة تعليق الصورة والعبارة المرفقة بها فتبين أنها مؤكدة.
حيث أظهرت النتائج أنّ الصورة صحيحة، وتوصل فريق التحقق إلى مقطع مصور يظهر بوضوح العبارة المشار إليها قبل قيام عدد من أنصار حزب الله اللبناني بقص العبارة والإبقاء على الصورة معلقة حتى لحظة إعداد هذه المادة.
وتداول مقربون من حزب الله اللبناني، منشورات تزعم أن الصورة معدلة رقمياً في محاولة نفي ورود العبارة فتبين أنها ملتقطة بعد قص العبارة وإعادة تصويرها، ويتضح تغيير مقاس وأقطار حجم الصورة بعد القص.
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الثلاثاء 2 كانون الثاني/ يناير 2024، عن انفجار استهدف الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، ضمن عملية اغتيال طالت الشيخ صالح محمد العاروري الملقّب بـ أبي محمّد وعدداً من قادة القسام وكوادر حماس.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول دفاعي أميركي أن إسرائيل هي المسؤولة عن عملية الاغتيال. من جهته، قال ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن بنيامين نتنياهو طالب وزراء حكومته بعدم التعليق على اغتيال العاروري.
وبثت قناة الجزيرة في الثاني من كانون الثاني/ يناير الجاري، مشاهد قالت إنها من اللحظات الأولى لعملية اغتيال القيادي صالح العاروري في الضاحية الجنوبية ببيروت، وذكرت القناة أن الهجوم سبب انفجارين أحدهما استهدف مكتب الحركة والآخر بالسيارات أسفله.
وكانت أطلقت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية معركة تحت مسمى "طوفان الأقصى" حيث شنت هجوماً مفاجئاً ضد مواقع ومستوطنات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ورد الأخير بشن معركة "السيوف الحديدية"، وذكرت الفصائل فلسطينية إن عملية "طوفان الأقصى"، جاءت ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية