هذه المشاهد لا توثق لحظة غرق سفينة بريطانية نتيجة...
الأربعاء 20 تشرين ثاني - احتيال
نشرت حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي، خبراً يدعي أن"ما لا يقل عن 44 ضابطًا عسكريًا من الموساد قُتلوا في قاعدة نيفاتيم الجوية"، مؤخراً، إلا أن الادعاء كاذب.
صباح الخطيب الاثنين 15 نيسان 2024
الادعاء
تداولت حسابات عامة على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، ادعاء يزعم أن "ما لا يقل عن 44 ضابطًا عسكريًا من الموساد قُتلوا في قاعدة نيفاتيم الجوية بصواريخ الحرس الثوري الإيراني" السبت الماضي.
وحظي الادعاء بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات وحسابات شخصية بنشره، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.
تحقق فريق منصة "تأكد" من الادعاء الذي زعم أن "ما لا يقل عن 44 ضابطًا عسكريًا من الموساد قُتلوا في قاعدة نيفاتيم الجوية"، حديثاً، فتبين أنه غير صحيح.
وأظهرت نتائج البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن أن الهجوم الإيراني الذي وقع في 13 نيسان/أبريل الجاري، ألحق أضرار طفيفة بالبنية التحتية في قاعدة نيفاتيم الجوية. وأن الإصابة الوحيدة في إسرائيل جراء الهجوم كانت لفتاة أصيبت بجروح خطيرة جراء سقوط شظايا في صحراء النقب.
ووفقاً للجيش الإسرائيلي، اشتمل الهجوم الإيراني على 170 طائرة مسيرة، و30 صاروخ كروز، و120 صاروخاً باليستياً - و اعترضت الدفاعات الجوية 99% منها.
ووفقا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانييل هاغاري، تم إسقاط جميع الطائرات المسيرة وصواريخ كروز خارج المجال الجوي للبلاد من قبل القوات الجوية الإسرائيلية وحلفائها، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والأردن وفرنسا وغيرها.
وتمكن عدد قليل من الصواريخ الباليستية من تجاوز الدفاعات الإسرائيلية وضرب قاعدة نيفاتيم. ووفقا للجيش، لحقت أضرار طفيفة بالبنية التحتية في القاعدة الجوية، لكنها كانت تعمل كالمعتاد صباح الأحد.
ونشر الجيش الإسرائيلي في 14 نيسان الجاري، مقطع فيديو يظهر بعض الأضرار التي لحقت بقاعدة نيفاتيم الجوية بعد تعرضها لصواريخ باليستية إيرانية. وبحسب الجيش الإسرائيلي، تواصل القاعدة الجوية العمل كالمعتاد، وكانت الأضرار "طفيفة".
وكان رئيس الأركان العامة للقوات الإيرانية اللواء محمد حسين باقري قد صرح أن الهجمات الإيرانية على إسرائيل، استهدفت قاعدة نيفاتيم الجوية، حيث تقول طهران إن الضربة على القنصلية الإيرانية في دمشق انطلقت منها.
وشنت إيران أول هجوم عسكري مباشر في تاريخها على إسرائيل يوم 13 نيسان/أبريل من العام الجاري، وأطلقت عليه تسمية "الوعد الصادق". وأعلنت على تلفزيونها الرسمي إطلاق مسيرات وصواريخ باليستية من أراضيها باتجاه إسرائيل. وقالت إنه رد على استهداف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق وقتل عدد من القادة العسكريين في الأول من أبريل الجاري.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية