بيان من منصة (تأكد) حول الصفحات المضللة وحادثة مقا...
الخميس 26 كانون أول - مؤكد
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، ادعاءاً يزعم أن"علي خامنئي ظهر على غلاف مجلة فوربس الأمريكية وحاز على لقب أقوى رجل في العالم"، إلا أن الادعاء كاذب وصورة الغلاف مفبركة.
صباح الخطيب الخميس 18 نيسان 2024
الادعاء
نشرت حسابات عامة وصفحات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، صورة ادعت أنها لغلاف عدد الخامس عشر من نيسان/أبريل الجاري، من مجلة فوربس (Forbes) الأمريكية، وزعم الناشرون أن "آية الله علي خامنئي ظهر على غلاف مجلة فوربس مع تسمية توضيحية تقول "أقوى رجل في العالم"".
ويظهر على الغلاف المتداول بالادعاء، صورة علي خامنئي، المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية، مع عبارات باللغة الإنكليزية تقول "الترتيب النهائي لأكثر الأشخاص قوة في العالم 15 أبريل 2024"، "الرجل الأقوى، آية الله السيد علي خامنئي"، "لا مستشفيات ولا مدارس"، "القواعد العسكرية فقط هي التي استهدفت بالهجوم الإيراني".
وحظيت الصورة والادعاء الذي رافقها بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات شخصية بنشرها، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.
تحقق فريق منصة "تأكد" من الصورة التي زُعم أنها لـ "ظهورعلي خامنئي على غلاف مجلة فوربس كأقوى رجل في العالم"، فتبين أنها مضللة.
وأظهرت نتائج البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أن الصورة مفبركة ومجلة فوربس (Forbes) الأمريكية المتخصصة في إحصاء الثروات، لم تنشرصورة علي خامنئي، المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية، على غلافها لشهر نيسان/أبريل الجاري.
وآخر تحديث نشرته مجلة فوربس لقائمة أقوى الشخصيات في العالم كان في أيار/مايو عام 2018، وشغل غلاف القائمة آنذاك، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. واحتل شي جين بينغ، الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني، المركز الأول في تصنيف فوربس لعام 2018. وتلاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وصنفت المجلة علي خامنئي بالمرتبة 17 كأقوى الشخصيات في العالم حينها.
ونشرت مجلة فوربس الأمريكية صورة توماس بلانتينجا، الرئيس التنفيذي لشركة Vinted ت، على غلافها اليومي في 15 نيسان/أبريل الجاري، تحت عنوان "ثروات من قطع القماش". كما شغل رجل الأعمال والمستثمر الأمريكي تود بولي، غلاف المجلة لشهري آذار/مارس ونيسان/أبريل من عام 2024.
شنت إيران أول هجوم عسكري مباشر في تاريخها على إسرائيل يوم 13 نيسان/أبريل من العام الجاري، وأطلقت عليه تسمية "الوعد الصادق". وأعلنت على تلفزيونها الرسمي إطلاق مسيرات وصواريخ باليستية من أراضيها باتجاه إسرائيل. وقالت إنه رد على استهداف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق وقتل عدد من القادة العسكريين في الأول من أبريل الجاري.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية