ما حقيقة تعرض مواقع بحمص لغارات إسرائيلية ليلة أمس؟

الادعاء

تداولت مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي ادعاء أن مواقع في مدينة حمص وسط سوريا تعرضت لهجوم بواسطة طائرات حربية إسرائيلية.

حيث نشر حساب (Samira Sulaiman) على فيسبوك يوم الخميس 16 آب/ أغسطس، ادعاء جاء فيه أن "عاجل غارات على مواقع لمليشيا إيران في حمص سوريا المحتلة".

وساهم مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي وصفحات إخبارية بنشر الادعاء المتداول تجدون عينة منها في جدول مصادر الادعاء نهاية المادة.

دحض الادعاء

تحقق فريق منصة "تأكد" من صحة الادعاء الذي زعم حدوث غارات إسرائيلية على مواقع تتبع لميليشيات النظام وإيران في حمص، فتبيّن أنه غير صحيح.

ولم يعثر على أي نتائج تدعم الادعاء المتداول بالبحث في المواقع الإعلامية الرسمية التابعة للنظام السوري بما فيها وزارة الدفاع ووكالة أنباء سانا والتلفزيون السوري والحسابات المرتبطة بها.

وقاد البحث باستخدام كلمات مفتاحية متعلقة بالادعاء إلى تأكيد سماع أصوات مفرقعات نارية خلال احتفالية أقيمت في حي الحميدية بمدينة حمص.

وتظهر مشاهد نشرتها صفحة مختار ولجنة حي الحميدية فعاليات الاحتفال الذي استمر لساعات وتخلله إطلاق ألعاب نارية في سماء الحي، إضافة إلى فعاليات احتفالية أخرى تخللها إطلاق ألعاب نارية بريف المحافظة.

 

وأكد روعي كايس، رئيس قسم الشؤون العربية في قناة كان 11 العبرية، أن لا غارات إسرائيلية على حمص بل ما سُمع هناك كان أصوات مفرقعات نارية.

| أحدثها بتاريخ 8 آب الجاري.. غارات متكررة تستهدف مواقع للنظام بحمص 

أعلنت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، بتاريخ 8 آب/ أغسطس إصابة أربعة عسكريين بجروح جراء قصف إسرائيلي استهدف عدداً من النقاط العسكرية في حمص وسط سوريا.

وفي مطلع آب/ أغسطس الجاري أفادت مصادر إعلامية محلية بسماع دوي انفجارات في منطقة القصير بريف محافظة حمص، على الحدود اللبنانية السورية ناجمة عن قصف جوي إسرائيلي طال عدة مواقع دون معلومات عن حجم الخسائر وطبيعة المواقع المستهدفة.

هذا وتكررت الضربات الإسرائيلية على مواقع لجيش النظام والميليشيات الإيرانية بينها مستودعات أسلحة وذخائر ويعتقد أن إسرائيل تقصف المطارات والقواعد العسكرية الخاضعة لسيطرة النظام السوري، لمنع طهران من إرسال إمدادت أسلحة نوعية إلى ميليشياتها في لبنان وسوريا.

الاستنتاج