فيديو ستوري

كذب



نشرت صفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، ادعاءا يزعم "تم وضع 4 أشخاص بالحجر الصحي في أنقرة للاشتباه بإصابتهم بفيروس جدري القرود"، إلا أن الادعاء كاذب.

نشرت صفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، ادعاءا يزعم "تم وضع 4 أشخاص بالحجر الصحي في أنقرة للاشتباه بإصابتهم بفيروس جدري القرود"، إلا أن الادعاء كاذب.


ماحقيقة عزل 4 أشخاص بالحجر الصحي في أنقرة للاشتباه بإصابتهم بفيروس جدري القرود؟
shutterstock

ماحقيقة عزل 4 أشخاص بالحجر الصحي في أنقرة للاشتباه بإصابتهم بفيروس جدري القرود؟

صباح الخطيب صباح الخطيب   الخميس 22 آب 2024

صباح الخطيب صباح الخطيب   الخميس 22 آب 2024

الادعاء

نشر "تلفزيون سوريا" اليوم 22 آب/أغسطس الجاري، على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك ادعاءا يزعم بـ "وضع 4 أشخاص في الحجر الصحي بأنقرة للاشتباه في إصابتهم بفيروس جدري القرود"، وادعى التلفزيون أن الخبر منقول عن وسائل إعلام تركية.

الادعاء: وضع 4 أشخاص بالحجر الصحي في أنقرا للاشتباه في إصابتهم بجدري القرود

كما نشرت "قناة حلب اليوم" اليوم الخميس، على منصة فيسبوك، خبراً عاجلاً يزعم "عزل 4 أشخاص في الحجر الصحي للاشتباه بإصابتهم بفيروس جدري القرود في أنقرة وفق وسائل إعلام تركية".

الادعاء: وضع 4 أشخاص بالحجر الصحي في أنقرا للاشتباه في إصابتهم بجدري القرود

ونقلت مواقع تركية وحسابات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، ادعاءاً يزعم أنه "تم وضع شخص في الحجر الصحي للاشتباه في إصابته بجدري القرود في مستشفى مدينة أنقرة أتليك. ووضع ثلاثة آخرين مشتبه في إصابتهم بمرض جدري القرود في الحجر الصحي في مستشفى مدينة بيلكنت في 21 آب/ أغسطس الجاري".

وحظي الادعاء بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بنشره، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.

دحض الادعاء

تحقق فريق منصة "تأكد" الادعاء الذي زعم أنه "تم وضع 4 أشخاص بالحجر الصحي في أنقرة للاشتباه بإصابتهم بفيروس جدري القرود"، حديثاً، فتبين أنه كاذب.

وأظهرت نتائج البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أن مديرية الصحة في مقاطعة أنقرة التركية أعلنت في بيان لها أن حالات "جدري القرود" المزعوم ظهورها في المدينة لا أساس لها من الصحة.

وجاء في البيان المنشور على حساب المديرية على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه "ليس لدينا أي مريض موضوع في الحجر الصحي للاشتباه في إصابته بمرض جدري القرود في أي من مرافقنا الصحية في أنقرة. مثل هذه الادعاءات هي معلومات لا أساس لها من الصحة تهدف إلى خلق بيئة ذعر غير ضرورية."

وشددت مديرية الصحة على أهمية تجاهل "مثل هذه الشائعات، مع مراعاة التصريحات الرسمية".

وقالت المديرية الرئاسية لمركز الاتصالات لمكافحة التضليل في تركيا إن الادعاء بأن "4 أشخاص في أنقرة قد تم حجرهم صحياً للاشتباه في إصابتهم بمرض جدري القرود"، غير صحيح. ولا يوجد مرضى في الحجر الصحي للاشتباه في إصابتهم بالمرض في أي منشأة صحية في أنقرة.

ونقلت "قناة حلب اليوم" بعد ساعات من نشر الادعاء، نفي مديرية الصحة في أنقرة وجود إصابات بمرض جدري القرود في أي من المرافق الصحية في الولاية، على صفحتها الرسمية بمنصة إكس.

جدري القردة (إمبوكس) 

وجدري القردة (إمبوكس) هو مرض فيروسي معدي ينتقل عبر التماس ولمس أشياء المصاب، وتشمل الأعراض الشائعة للمرض الطفح الجلدي أو الآفات المخاطية التي يمكن أن تستمر من أسبوعين إلى 4 أسابيع وتكون مصحوبة بالحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر والوهن وتورم الغدد الليمفاوية.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في 14 آب الجاري، فيروس جدري القردة حالة طوارئ صحية ذات أهمية دولية. كما أوصت المنظمة بإطلاق خطط تطعيم في المناطق التي تم فيها رصد المرض.

والأربعاء، قال خبير كبير في منظمة الصحة العالمية إن جدري القرود "ليس وباء كوفيد جديدا"، لأن السلطات المعنية تعرف جيدا كيف تسيطر على انتشاره.

وتظهر 96 في المئة من حالات الإصابة بجدري القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية. ومؤخراً، أخذ المرض ينتشر إلى العديد من البلدان المجاورة، مثل بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا. وانتشر المرض إلى ما يقرب من 100 دولة، من بينها دول في أوروبا وآسيا.


الاستنتاج

  1. الادعاء بأنه "تم وضع 4 أشخاص بالحجر الصحي في أنقرة للاشتباه بإصابتهم بفيروس جدري القرود"، حديثاً، ادعاء كاذب.

  2. أعلنت مديرية الصحة في مقاطعة أنقرة التركية أن حالات "جدري القرود" المزعوم ظهورها في المدينة لا أساس لها من الصحة.

  3.  قالت مديرية الصحة إنه ليس لديها أي مريض مشتبه بإصابته بفيروس جدري القرود في أي منشأة صحية بأنقرة.

  4. أُدرجت هذه المادة في قسم "كذب"، وفق "منهجية تأكد".

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق