هذه الصورة ليست مسربة من هاتف أحد عناصر النظام الس...
الثلاثاء 03 كانون أول - احتيال
تداولت حسابات شخصية و إخبارية عامة على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يزعم أنه "لتحليق ضابط طيار من فصائل الجيش الوطني السوري بطائرة مروحية في أجواء مطار كويرس" بريف حلب، إلا أن الادعاء غير صحيح.
عبدالعزيز الخليفة الاثنين 02 كانون أول 2024
الادعاء
تداولت حسابات شخصية و إخبارية عامة على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الاثنين 2 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، مقطع فيديو يزعم أنه "لتحليق ضابط في رتبة عميد من فصيل (أحرار الشرقية) المنضوي في (حركة التحرير والبناء) التابعة إلى الجيش الوطني السوري بطائرة مروحية في أجواء مطار كويرس" بريف حلب.
وحاز الادعاء على انتشار واسع على منصات التواصل وحصل على مئات آلاف المشاهدات، تطلعون على عينة من الحسابات التي ساهمت بنشر المقطع في قائمة "مصادر الادعاء" نهاية المادة.
بحث فريق منصة (تأكد) في صحة مقطع الفيديو الذي زعم أنه يظهر تحليق "ضابط من فصيل أحرار الشرقية بطائرة مروحية في أجواء مطار كويرس"، وتبين أن المقطع غير صحيح.
ونفت مصادر مقربة من "الجيش الوطني" لمنصة (تأكد)، تحليق ضابط معارض في طائرة المروحية في أجواء مطار كويرس.
كما توصل فريق (تأكد) إلى أن المقطع الصوتي المرفق في الفيديو بالادعاء، مأخوذ من فيديو آخر يظهر فيه مقاتلين من "الجيش الوطني" وهم يتوجهون بكلمة في لهجة "ديرية" من داخل طائرة حربية في مطار كويرس العسكري، بعد سيطرة "الوطني" عليه خلال معركة "فجر الحرية" التي أطلقها ضد النظام السوري و قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ما ينفي أن يكون الفيديو يوثق عملية تحليق ضابط معارض بطائرة مروحية.
عملية "فجر الحرية"
في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أطلق "الجيش الوطني السوري" عملية "فجر الحرية" ضد قوات النظام السوري وقوات "قسد" في ريف حلب، وتمكنوا خلالها من التقدم على حسابهما والسيطرة على عدد من المناطق.
وخلال القليلة الماضية استولت فصائل المعارضة على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، خلال تقدمها على حساب النظام وقوات "قسد" في ريف حلب و إدلب، وقد سيطرت المعارضة المسلحة على ثلاث مطارات عسكرية هي مطار أبو الظهور ومطار منغ ومطار كويرس.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية