هل لفقت CNN قصة "تحرير معتقل سوري من سجن سري"؟
الأحد 15 كانون أول - احتيال
تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدردشة، مزاعم عن ما قيل إنها "مسودة مفاوضات" وفي أحيان "مسودة اتفاق" بين "هيئة تحرير الشام" و "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)"، إلا أن الأخيرة نفت صحة ذلك.
عبدالعزيز الخليفة الجمعة 13 كانون أول 2024
الادعاء
تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدردشة، منذ يوم الخميس 12 كانون الأول/ ديسمبر، مزاعم عن ما قيل أنها "مسودة مفاوضات" وفي أحيان "مسودة اتفاق" بين "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)" و "هيئة تحرير الشام".
وحاز الادعاء على انتشار واسع، تجدون عينة من الحسابات التي ساهمت في نشر الادعاء بقائمة "مصادر الادعاء" نهاية المادة.
أجرى فريق منصة (تأكد) بحثا للتحقق من حقيقة ما قيل إنه مسودة مفاوضات أو اتفاق بين قوات "قسد" و "تحرير الشام"، وتبين أن غير صحيح.
وأصدرت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" يوم الجمعة 13 من كانون الأول، بيانا ردت فيه على ما تم تداوله حول "مسود المفاوضات/ الاتفاق"، قالت فيه "إنه يجري حاليًا الإعداد لمرحلة اللقاءات والحوار بهدف توحيد الآليات والجهود خدمة لسوريا وشعبها".
ولم يتحدث بيان "الإدارة الذاتية" عن عقد أي لقاءات أو حوار إلى الأن مع "تحرير الشام".
وتسيطر قوات "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب على تنظيم "داعش" على مناطق واسعة في شمال شمال وشرق سوريا، كما ما زالت قواتها تنتشر في جزء صغير من مدينة حلب، ودارت بينها وبين فصائل المعارضة عدة معارك مازالت متواصلة في ريف منبج ضد فصائل "الجيش الوطني السوري" المدعومة من تركيا.
أعلنت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" ، يوم الخميس 11 كانون الأول، عن رفع علم الاستقلال (علم الثورة السورية) على مؤسساتها ومجالسها والمرافق التابعة لها في مناطق سيطرتها، شمال شرق سوريا.
ورغم قرار رفع علم الثورة السورية، فإن قوات "قسد" قامت بإطلاق النارعلى متظاهرين في مدينتي الحسكة والرقة خرجوا للاحتفال بإسقاط النظام والمطالبة بدخول قوات "ردع العدوان" إلى مناطق شمال وشرق سوريا، ما أدى لوقوع شهداء وجرحى.
وقال قائد "قسد" مظلوم عبدي في مقابلة مع "قناة روناهي" الكردية، أمس الخميس 12 من كانون الأول، إن لدى قواته اتفاق، بخصوص محافظتي حلب ودير الزور، مشيرًا إلى وجود اتفاق على شرق دير الزور وغربها. وذكر (عبدي) أن "قسد" تعمل على "تهيئة الأجواء لإرسال وفد إلى دمشق لإجراء حوارات" مع "الحكومة الانتقالية هناك.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية