هل رفض "تجمع الشباب المدني" علم الثورة السورية؟
الجمعة 20 كانون أول - احتيال
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدردشة، مقطع فيديو، زعم أنه سرب من هاتف أحد "الشبيحة" في سجن صيدنايا، ويظهر مكبس يدوي يقتل بواسطته المعتقلين داخل السجن، إلا أن الادعاء غير صحيح والمقطع ليس من سوريا.
عبدالعزيز الخليفة الخميس 19 كانون أول 2024
الادعاء
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يزعم أنه سرب من هاتف أحد "الشبيحة" في سجن صيدنايا، ويظهر مكبس يدوي يقتل بواسطته المعتقلين داخل السجن.
ورصد فريقنا انتشار ملحوظ للمقطع عبر العديد من المجموعات المغلقة على تطبيق واتساب، وساهمت عدة حسابات في نشر الادعاء، تجدون عينة من الحسابات التي ساهمت تداولته بقائمة "مصادر الادعاء" نهاية المادة.
أجرى فريق منصة "تأكد" بحثاً للتحقق من صحة مقطع الفيديو الذي زعم أنه مسرب من هاتف شبيح في سجن صيدنايا، ويظهر مكبس يدوي يستخدم لقتل معتقلين في السجن، وتبين أنه غير صحيح.
وأظهرت نتائج البحث العكسي أن المقطع منشور على قناة بموقع يوتيوب تحمل اسم "Koleksiyoncu Korku Evi"، وتعني باللغة العربية (لعبة الهروب من المنزل - بيت الرعب) وتعرف المنصة نفسها على موقعها الالكتروني أنها منصة ألعاب الكترونية.
وبالاطلاع على محتوى القناة التي تحتوي على أكثر من عشرة آلاف متابع، لاحظنا وجود عشرات المقاطع المشابهة للمقطع المتداول والتي يتم تسجيلها بواسطة كاميرات مراقبة للمشاركين في هذا النمط من الألعاب الذي بات منتشرا في تركيا، وهي الدولة التي يقول القائمون عليها أنهم يعملون بها حسب العنوان المذكور في موقعهم.
نفى مدير رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا بريف دمشق، دياب سرية، صحة الأنباء عن اكتشاف مكبس بشري في سجن صيدنايا عقب فتح أبواب السجن سيئ السمعة في سوريا. وأوضح في تصريح لمنصة "تأكد" أن المكبس، الذي انتشرت مقاطع فيديو تزعم أنه أداة تعذيب وطحن عظام المعتقلين، هو في الواقع مكبس يُستخدم لضغط ألواح خشب "إم دي إف" (MDF) خلال عمليات صيانة أثاث غرف الإدارة والضباط في السجن.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية