ما حقيقة الخلاف بين الفصائل المدعومة من تركيا والق...
الثلاثاء 17 كانون أول - احتيال
عدنان الحسين السبت 12 تشرين أول 2019
نشرت حسابات وصفحات على منصتي (تويتر) و(فيسبوك) مؤخراً تسجيلاً مصوراً يظهر عدداً من المدنيين بينهم أطفال ونساء، متجمعين في بناء بدا وكأنه مستودع، وادعت تلك الحسابات أن الجيش التركي حرر مدنيين وأسر عربية من سجون (قوات سوريا الديمقراطية - قسد).
وأفاد حساب (أموي نيوز) على تويتر أن التسجيل يصوّر تحرير أسر ونساء من عشائر عربية من سجون (قسد) على أيدي (الجيش الوطني) والجيش التركي.
وحصل التسجيل المصور على تفاعل واسع من مئات المغردين والمتابعين لحساب (أموي نيوز) كما حصل على آلاف المشاهدات في (فيسبوك).
منصة (تأكد) بحثت عن حقيقة التسجيل المصور، وتبين أنه قديم ويعود لعام 2018 في مزرعة قرب قرية مريمين التابع لمدينة عفرين السورية.
ونشرته صحيفة (يني قيد) التركية على أنه في قرية تابعة لناحية جنديرس غرب مدينة عفرين نقلاً عن وكالة (إخلاص) التركية.
وأكد مراسل (تأكد) أن التسجيل المصور يظهر لحظة دخول فصائل من (الجيش الوطني) المدعوم من تركيا، لأحد المستودعات التي اختبأ داخلها مدنيون في مزرعة الحسان شمال قرية مريمين 3 كلم، خوفاً من معارك كانت تدور في قرية مريمين شمالي شرق عفرين، خلال عملية (غصن الزيتون) التي انتهت بسيطرة الجيش التركي وحلفائه على منطقة عفرين في آذار/مارس من العام 2018.
ومع بدء العملية العسكرية التركية وثقت منصة (تأكد) عشرات الأخبار والصور والتسجيلات المزيفة، تم تداولها بكثافة على منصات التواصل الاجتماعي.
وسيطرت قوات (الجيش الوطني) المدعوم من تركيا وبمساندة الجيش التركي على نحو 20 قرية ومزرعة منذ بدء العملية العسكرية، الأربعاء الفائت.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية