ما حقيقة الخلاف بين الفصائل المدعومة من تركيا والق...
الثلاثاء 17 كانون أول - احتيال
نشرت مواقع إخبارية ومجموعات على تطبيقات الدردشة اليوم، خبراً يدعي حدوث اشتباكات بين فصيل (أحرار الشرقية) و(الشرطة العسكرية) المدعومين تركياً، في معبر عون الدادات قرب مدينة منبج بريف حلب الشرقي بعد إعادة افتتاحه اليوم، إلا أن مراسل (تأكد) أكد أن اشتباكات بالأسلحة الفردية وقعت في المنطقة إثر خلاف بين السائقين في المعبر تدخلت (الشرطة العسكرية) لفضه، نافياً أن يكون أي من الفصائل العسكرية هناك طرفاً في الاشتباك.
فريق التحرير الأربعاء 14 تشرين أول 2020
أعد هذه المادة وليد عثمان، أحد المشاركين بورشة "مخاطر المعلومات الكاذبة وأساليب تدقيقها" التي أجرتها منصة (تأكد) في ريف حلب الشهر الماضي.
نشرت وكالة (ستيب نيوز) السوريّة اليوم، الأربعاء 14 تشرين الأول/أكتوبر خبراً ادعت فيه أن اشتباكات جرت بين فصيل (أحرار الشرقية) من جهة، و(الشرطة العسكرية) من جهة أخرى في معبر (عون الدادات) الفاصل بين مناطق سيطرة الفصائل ومناطق سيطرة (قوات سوريا الديمقراطية - قسد) شرقي حلب.
ونقلت الوكالة عن مراسلها في المنطقة، أن "سبب الاشتباكات هو سعي الطرفين للسيطرة على المعبر بغية الاستفادة من عائداته، حيث تسببت الاشتباكات بالمضادات الأرضية الثقيلة والأسلحة الخفيفة والمتوسطة بإصابة 6 عناصر من الطرفين"، مشيرة إلى أنَّ "المعبر جرى إغلاقه من جهة فصائل المعارضة الموالية لتركيا على خلفية الاشتباكات التي لا تزال مستمرة، وسط استنفار من الطرفين".
ونُشر الادعاء على العديد من المجموعات الإخبارية في تطبيقي (تيليجرام) و (واتس أب).
مراسل منصة (تأكد) بريف حلب نفى ضلوع فصائل المعارضة المسلحة بالاشتباكات المشار إليها، وأشار المراسل إلى أن خلافاً وقع بين مجموعة من السائقين العاملين في معبر (عون الداداات) قرب مدينة منبج بريف حلب الشرقي، ليتطور بعد ذلك لاشتباك بالأسلحة الفردية نتج عنه إصابة 4 سائقين.
وحصل مراسل (تأكد) في المنطقة على معلومات من شهود عيان ومصادر مستقلة موثوقة في المنطقة المذكورة، أكدت أن فصائل المعارضة السورية المسلحة لم تكن طرفاً بالاشتباكات التي توقفت بعد تدخل (الشرطة العسكرية) التابعة للمعارضة السورية المسلحة وحل الخلاف.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية