ما حقيقة الخلاف بين الفصائل المدعومة من تركيا والق...
الثلاثاء 17 كانون أول - احتيال
تداولت صفحات وشبكات سورية وعربية مواد صحفية تقول إن منظمة الصحة العالمية غيّرت تعريف "العقم"، ليشمل العازبين والعازبات، الذين سيصنفون كـ "ذوي إعاقة"، إلا أن نتائج البحث أظهرت أن القصة غير صحيحة ومتلاعب بها.
أحمد بريمو الخميس 03 آب 2017
تداولت صفحات وشبكات سورية وعربية مواد صحفية تقول إن منظمة الصحة العالمية غيّرت تعريف "العقم"، ليشمل العازبين والعازبات، الذين سيصنفون كـ "ذوي إعاقة".
وبحسب هذه الصفحات فانه سيصبح من حق العازبين أن تتكفل الدول – أعضاء منظمة الصحة العالمية - بمصاريف عمليات التلقيح الاصطناعية، ليتمكنوا من إنجاب أطفال، دون أن يكونوا في حاجة إلى شريك أو زوج.
وتداولت الخبر قنوات عربية، وسرعان ما تناقله ناشطو وسائل التواصل الاجتماعي على سبيل السخرية والفكاهة.
وبحثت منصة تأكد عن مصدر الخبر، فتبين أنه منشور قبل نحو سنة، في مقالة بصحيفة التلغراف البريطانية، بتاريخ 20 تشرين الأول/أكتوبر 2016، تحت عنوان:" الرجال العازبين سيحصلون على حق انشاء عائلة حسب تصنيف جديد للعقم".
ونشرت التلغراف أن منظمة الصحة العالمية "تسعى" لتغيير تعريف العقم، حيث سيجري تصنيف الرجال والنساء العزاب الخالين من الأمراض والذين ليس لديهم أطفال ويريدون إنجاب الأطفال تحت خانة "العقم"، وهذا سيوفر للجميع حق الإنجاب، حسب رأي مؤلفي التصنيف الجديد.
وفي مقابل ذلك، فإن منظمة الصحة العالمية نشرت بعد يوم واحد من نشر مقالة التلغراف، تأكيداً أن تعريفها للعقم لا يزال كما هو ولم يتغير، مشيرة أنه "مرض يصيب الجهاز التناسلي، يحدده الفشل في تحقيق الحمل السريري بعد 12 شهرا أو أكثر من الاتصال الجنسي غير المحمي المنتظم".
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية