فيديو ستوري

تضليل



نشرت صفحات إخبارية وإعلاميون منحازون للنظام السوري تسجيلاً مصوراً ادّعَوا أنه لمسيرة شارك بها اللاجئون السوريون في ألمانيا مؤخراً، تأييداً للنظام السوري ودعماً لـ "سير العملية الانتخابية الرئاسية"، إلا أن نتائج البحث أظهرت أن التسجيل قديم، ولا علاقة له بـ "الانتخابات الرئاسية" في سوريا.

نشرت صفحات إخبارية وإعلاميون منحازون للنظام السوري تسجيلاً مصوراً ادّعَوا أنه لمسيرة شارك بها اللاجئون السوريون في ألمانيا مؤخراً، تأييداً للنظام السوري ودعماً لـ "سير العملية الانتخابية الرئاسية"، إلا أن نتائج البحث أظهرت أن التسجيل قديم، ولا علاقة له بـ "الانتخابات الرئاسية" في سوريا.


هل شهدت ألمانيا خروج مسيرة داعمة لـ "الانتخابات الرئاسية" والنظام السوري مؤخراً؟
لقطة من التسجيل المتداول | فيسبوك

هل شهدت ألمانيا خروج مسيرة داعمة لـ "الانتخابات الرئاسية" والنظام السوري مؤخراً؟

فريق التحرير فريق التحرير   الخميس 29 نيسان 2021

فريق التحرير فريق التحرير   الخميس 29 نيسان 2021

عروة السوسي - تأكد

الادعاء


نشرت صفحات إخبارية وإعلاميون منحازون للنظام السوري تسجيلاً مصوراً ادّعَوا أنه لمسيرة شارك بها اللاجئون السوريون في ألمانيا مؤخراً، تأييداً للنظام السوري ودعماً لـ "سير العملية الانتخابية الرئاسية".

حيث شارك موقع (وكالة الآن) المنحاز للنظام السوري التسجيل المشار إليه عبر صفحته على موقع فيسبوك يوم أمس الثلاثاء 27 نيسان/أبريل الجاري، مدعياً أنه يظهر "مسيرة للسوريين المهجرين بسبب الإرهاب في ألمانيا تأيداً السيادة الرئيس بشار حافظ الأسد".

اقرأ أيضا:

هل عُلقت صور قاسم سليماني على الجدران داخل الجامع الأموي الكبير بدمشق؟

تحقيق لـ (تأكد) يكشف جانباً من التضليل والتزوير في "الانتخابات الرئاسية السورية"

كما شارك الإعلامي بقناة (الإخبارية) السورية مازن محمد التسجيل ذاته عبر صفحته على موقع فيسبوك وعلق عليه قائلاً: "مسيرة للسوريين الشرفاء في ألمانيا دعما لسورية وسير العملية الانتخابية الرئاسية".

وحظي التسجيل الذي يظهر مجموعة سيارات يستقلها شبان وشابات يرفعون صور بشار الأسد والعلم ذو النجمتين الخضراوين -الذي يعتبره معارضون سوريون علم النظام- بانتشار واسع على صفحات عامة وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاطلاع على عينة منها في جدول مصادر الادعاء نهاية المادة.

دحض الادعاء

أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً عسكياً للتحقق من التسجيل المصور الذي يظهر مجموعة سيارات يستقلها شبان وشابات يرفعون صور بشار الأسد والعلم ذو النجمتين الخضراوين -والذي انتشر على أنه لمسيرة خرجت مؤخرا في ألمانيا دعما للنظام السوري و لـ "الانتخابات الرئاسية"، فتبين أن الادعاء مضلل.

حيث أظهرت النتائج التي توصلنا إليها -باستخدام أداة InvID مفتوحة المصدر، والتي تعتمد على البحث العكسي عن صور من التسجيلات المصورة- أن التسجيل منشور على موقع فيسبوك منذ العام 2017.



اقرأ أيضا: هل أصدرت محكمة كوبلنز الألمانية قراراً جديدا خاصا بملاحقة مجرمي الحرب السوريين؟


المسيرة المشار إليها شارك بها العشرات من مؤيدي النظام السوري في مدينة فرانكفورت الألمانية دعماً للنظام، تحت عنوان "سوريا تكافح من أجل النصر" في شهر أيلول من العام 2017 عقب دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي رد عليها ناشطون معارضون بمظاهرة مناهضة للنظام السوري.



"الانتخابات الرئاسية" في سوريا


أُغلق اليوم الأربعاء 28 نيسان/أبريل باب استقبال طلبات الترشح لـ "الانتخابات الرئاسية" في سوريا، وبلغ عدد المتقدمين بطلبات الترشح لمنصب رئيس الجمهورية 51 مترشحاً بينهم 7 سيدات.

حيث شهد اليوم الأخير من تلقي طلبات الترشح تقديم 10 طلبات ترشيح جديدة، ليبلغ عدد الطلبات التي تبلغ بها "مجلس الشعب" من قبل "المحكمة الدستورية العليا" 51 طلباً.

وينص قانون الانتخابات العامة على أنه لا يقبل طلب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية إلا إذا كان طالب الترشيح حاصلاً على تأييد خطي لترشيحه من قبل 35 عضواً على الأقل من أعضاء مجلس الشعب البالغ عددهم 250، والذي يتمتع حزب البعث الحاكم بأغلبية ساحقة فيه، ولا يجوز لأي من هؤلاء الأعضاء تأييد أكثر من مرشح واحد.

ورفضت الأمم المتحدة الاعتراف بـ "الانتخابات الرئاسية" في سوريا، وأعلنت على لسان متحدثها الرسمي ستيفان ديوجاريك أنها ليست طرفاً بها خلال مؤتمر صحفي بتاريخ 21 نيسان/أبريل الجاري.

كما يمكنكم متابعة تقريرنا ("الانتخابات الرئاسية" في سوريا .. من يحق له الترشح والانتخاب؟ وهل تخضع لرقابة دولية؟)، والذي يجيب عن أسئلتكم حول الانتخابات الرئاسية السورية المزمع عقدها في 26 أيار/ مايو المقبل.


الاستنتاج

  1. التسجيل المصور الذي انتشر مؤخراً على أنه لمسيرة داعمة للنظام السوري و "الانتخابات الرئاسية" يعود للعام 2017.

  2. المسيرة الداعمة للنظام السوري خرجت في شهر أيلول 2017، عقب دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي من السوريين الموالين لبشار الأسد.

  3. أدرجت هذه المادة في قسم (تضليل) الذي يضم محتوىً يتضمن مزيجاً من الحقائق والأكاذيب بحسب (منهجية تأكد).
المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   ألمانيا

مصادر الادعاء

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة

المزيد من الانتخابات السورية


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق