هل تُظهر هذه الصورة قبر حسن نصرالله؟
الجمعة 01 تشرين ثاني - احتيال
نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ادعاء بـ "إفراج القضاء الفرنسي عن المتهم بصفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لعدم التزام الأخير بمسافة التباعد الاجتماعي"، إلا أن الادعاء كاذب، وقضت المحكمة الفرنسية بسجن الشاب لمدة 4 أشهر.
فريق التحرير الخميس 10 حزيران 2021
نوار الشبلي | تأكد
الادعاء
ادعى مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي أن السلطات الفرنسية أفرجت عن الرجل الذي صفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء زيارته لمنطقة دروم جنوب شرق البلاد في 8 حزيران/يونيو الجاري.
وتداول العديد من المستخدمين على فيسبوك وتويتر ادعاء بأن القضاء الفرنسي أفرج عن المتهم داريان تاريل، بعد أن كسب محاميه الدعوى وذلك لأن الرئيس لم يحترم مسافة التباعد الاجتماعي.
اقرأ أيضا:
المخابرات الفرنسية لم تكشف مؤخراً عن مخطط لاغتيال ماكرون
هذه الصورة لـ(ماكرون) وزوجته مفبركة ومعدلة رقمياً
أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً على مواقع التواصل الاجتماعي ومحرك البحث غوغل باستخدام كلمات مفتاحية، وتبين أن ادعاء الإفراج عن الرجل الذي صفع الرئيس الفرنسي، هو ادعاء كاذب ولا أساس له من الصحة.
حيث أظهرت النتائج أن الشاب الذي صفع الرئيس الفرنسي مثل اليوم الخميس أمام المحكمة بتهمة "الاعتداء على شخص يتولى سلطة في البلاد" وفقاً لما صرحت به النيابة العامة لوكالة "دويتشه فيله" الألمانية، وحكم القضاء الفرنسي عليه بالسجن 18 شهراً منها 14 شهراً غير نافذة.
وذكرت "دويتشه فيله" أن المتهم تاريل أقر خلال جلسة الاستماع بـ"توجيه ضربة إلى رئيس الدولة وتلفظ بكلمات تندد بسياسته"، كما أوقف معه صديقه الذي قام بتصوير مقطع الفيديو الذي وجه فيه تاريل صفعته لكامرون.
من هو المعتدي على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؟
الشاب الذي وجه صفعة لماكرون يدعى داريان تاريل البالغ من العمر 28 عاماً ويعيش في دروم جنوب فرنسا، وهو متأثر بعدد من اليمينيين المتطرفين، أما صديقه الذي صور مقطع الصفعة فيدعى "أرثر سي" والذي عثرت الشرطة الفرنسية في منزله على أسلحة وكتاب لأدولف هتلر خلال اعتقاله حيث "سيصدر بحقه أمر استدعاء للمثول أمام المحكمة في نهاية النصف الثاني من عام 2022 بالتّهم المتعلّقة بالحيازة غير المشروعة لأسلحة".
وكان الرئيس الفرنسي ماكرون قد تعرض لحادثة مشابهة عندما كان وزيرا للاقتصاد، حيث تعرض للضرب من قبل معادين لقانون العمل بالبيض في مونتري في 6 حزيران/يونيو 2016.
اقرأ أيضا:
هل شكر ماكرون "قسد" لأنها خلّصت فرنسا من المجازر؟
تصريحات لـ(ميركل) عن حرية التعبير والإسلام رداً على (ماكرون).. ما حقيقتها؟
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية