هذه الصورة لا تظهر مشاركة سجانة من معتقل صيدنايا ب...
الأحد 22 كانون أول - احتيال
"لا ماء لا طعام لا نوم لا طريقة للهروب"، آلاف المهاجرين بينهم سوريون عالقون على حدود بيلاروسيا مع بولندا يعيشون ظروفاً غير إنسانية، توفي العديد منهم، وصادرت السلطات البيلاروسية هواتفهم ودفعتهم نحو السياج الحدودي في ظل ظروف مناخية لا تقل قساوةً عن واقعهم السياسي والاقتصادي الذي ألقى بهم على حدود تلك الدول.
فريق التحرير السبت 13 تشرين ثاني 2021
"لا ماء لا طعام لا نوم لا طريقة للهروب"، آلاف المهاجرين بينهم سوريون عالقون على حدود بيلاروسيا مع بولندا يعيشون ظروفاً غير إنسانية، توفي العديد منهم، وصادرت السلطات البيلاروسية هواتفهم ودفعتهم نحو السياج الحدودي في ظل ظروف مناخية لا تقل قساوةً عن واقعهم السياسي والاقتصادي الذي ألقى بهم على حدود تلك الدول.
يبدأ مسار خط المهاجرين من منطقة الشرق الأوسط (العراق - الأردن - سوريا - تركيا) وبعض دول القارة الأفريقية عن طريق شبكات تهريب البشر بتأشيرات سياحية، كي يسافروا بعدها إلى الحدود مع بولندا بمساعدة مهربين.
ونستعرض في هذا التحقيق دور شركة "أجنحة الشام" في نقل سوريين عبر رحلات جوية مباشرة من دمشق إلى مينسك عبر مكاتب طيران تعمل بالتنسيق مع الشركة المدرجة ضمن قائمة العقوبات الأمريكية منذ كانون الأول/ ديسمبر 2016، بسبب "تقديمها الدعم المالي والتكنولوجي والخدمي لحكومة النظام السوري وللخطوط الجوية العربية السورية". ، وعبر شهادات لأشخاص سافروا من دمشق إلى مينسك بتأشيرات سياحية بهدف الوصول إلى أوروبا فيما بعد، ومكاتب سياحية تنظم رحلات مباشرة إلى تلك المنطقة مستعينين بأدوات مفتوحة المصدر.
دمشق بوابة العبور إلى أوروبا
تتواجد في العاصمة السورية دمشق عدة شركات سياحية تعمل على تسفير من يرغب إلى بيلاروسيا عبر رحلات جوية مباشرة من دمشق إلى العاصمة البيلاروسية مينسك تمهيداً لعبورهم إلى أوروبا مقابل مبالغ مالية ضخمة، بحسب ما أكد لمنصة (تأكد) عدد ممن سافروا مؤخراً.
سامر (38عاماً) وهو من سكان مدينة السلمية بريف حماة قال أحد أقربائه المقيم في دمشق لمنصة (تأكد) "سافر سامر منذ حوالي الأسبوع من مطار دمشق الدولي برحلة مباشرة إلى مينسك على متن الخطوط الجوية لشركة أجنحة الشام".
وذكر بأنَّ سامر ذهب إلى شركة أجنحة الشام بدمشق ودفع 16 مليون ليرة سورية (5000$) مقابل حصوله على حجز تذكرة وتأشيرة دخول وإقامة في فندق لمدة ثلاثة أيام في مدينة مينسك. مضيفاً أنه سافر برفقة (11 شخصاً) من مدينته إلى بيلاروسيا على أمل عبورهم إلى أوروبا.
وتؤكد تقارير إعلامية أن العديد من المهاجرين، يدفعون عدة آلاف من الدولارات للشركات السياحية التي لها علاقات مع السلطات البيلاروسية، والتي توفر التأشيرة والرحلة، وإقامة قصيرة في فندق في مينسك، ثم نقلهم إلى الحدود البولندية.
ولا يزال أقرباء سامر ينتظرون منه اتصالاً كي يطمئنوا عليه، خصوصاً بعد ما حدث على الحدود البيلاروسية - البولندية من تقطع السبل بآلاف المهاجرين العالقين هناك.
يونس (39) شاب من أبناء مدينة القرداحة مسقط رأس بشار الأسد رئيس النظام السوري، هو الآن أحد العالقين عند الحدود البيلاروسية البولندية، بعد أن سافر من دمشق عبر شركة (أجنحة الشام) إلى مينسك "أملاً بالوصول إلى أوروبا وبدء حياة جديدة بعيداً عن الحرب التي حصدت الكثير من أبناء طائفته دفاعاً عن حكم آل الأسد الذين لم يقدموا لهم سوى الأكفان"، بحسب تعبيره.
اقرأ أيضاً:
هل ستُسير رحلات جوية بين دمشق وإسطنبول بالتعاون بين (أجنحة الشام) و(بيغاسوس)؟
هل تظهر هذه الصورة اللاجئين العالقين عند الحدود الألمانية؟
يقول يونس إن فرصة الوصول إلى أوروبا عبر بيلاروسيا هي فرصته الوحيدة للنجاة والبحث عن بداية جديدة له ولأسرته التي تركها خلفه، كونه من أبناء طائفة محسوبة على النظام الحاكم في سوريا، وإمكانية عبوره في وقت سابق لم تكن متاحة نظراً لأن الراغبين بالهجرة كانوا يسلكون طريق البحر من تركيا إلى اليونان مروراً بمناطق سيطرة المعارضة السورية التي لن يصعب عليها التعرف على طائفته من خلال بطاقته الشخصية التي دون عليها مكان ولادته -القرداحة.
وحول رحلته من دمشق وطريقة وصوله إلى الحدود البولندية، قال يونس: "أصعب ما في الأمر هو تأمين المبلغ الذي يحتاجه الشخص لحجز تذكرة الذهاب، اضطررت لبيع كل ما أملك، واقترضت الجزء الأكبر من أحد أقاربي، ودفعت 4500 دولار أمريكي لشركة السفر التي تكفلت ببقية الأمور اللوجستية، وعند وصولي إلى مطار مينسك انتقلت مع من كان على متن الرحلة الجوية إلى الفندق، وهناك وجدنا العديد من المهربين الذين كانوا بانتظارنا ولكل واحد منهم توقيت مخصص لنقل الراغبين بالوصول إلى الحدود البولندية".
ويتابع يونس "اتفقت مع المهرب أنا ومجموعة من الشبان، كان معظمنا سوريين وبيننا عدد من العراقيين القادمين من إقليم كوردستان، ونقلنا إلى نقطة تواجد طالبي اللجوء، ونحن الآن ننتظر أن يسمح لنا بالعبور".
وفي التاسع من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل مصور يظهر طابورا من الشبان المصطفين عند مدخل بوابة مطار دمشق الدولي، ويقول مصور التسجيل باللغة الكردية إن اولئك الأشخاص متجهين من دمشق إلى بيلاروسيا.
كما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" في تقرير لها أن مهاجرين من سوريا والعراق وأماكن أخرى بدؤوا مؤخراً بالوصول إلى العاصمة البيلاروسية مينسك.
ونقلت الوكالة عن رجل سوري في العقد الرابع من عمره -وهو ميكانيكي سيارات- قوله "إنه لا يهتم بدوافع لوكاشينكو أو التقارير عن المعاناة على حدود بيلاروسيا"، وهو مصمم على الوصول إلى بيلاروسيا مع أبنائه الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 17 عامًا والوصول في النهاية إلى ألمانيا. هناك يأمل في العثور على عمل وترتيب انضمام زوجته وطفليه إليه. إذ "لا مستقبل هنا للشباب، سواء في التعليم أو الثقافة أو الحياة الاجتماعية"، وفقاً للرجل الأربعيني.
وأضاف أنه سمع عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن مكاتب سفر في دمشق تقله إلى بيلاروسيا مقابل 4000 دولار أمريكي. فتقدم بطلب للحصول على تأشيرة له ولأولاده بعد أن استدان المبلغ.
تأشيرة عبر (أجنحة الشام)
تتولى شركات السياحة والسفر في العاصمة دمشق تنظيم رحلة طالبي اللجوء بغطاء السياحة، حيث تؤمن الشركات تأشيرات الدخول إلى بيلاروسيا عبر شركة (أجنحة الشام)، وذلك بحسب إفادة عدد من أصحاب شركات السياحة لنا.
حيث قال أحد أصحاب تلك الشركات لمنصة (تأكد) إنَّ شركته تؤمن "كافة الخدمات اللازمة لأي مسافر بدءاً من دخوله مقر الشركة وانتهاء بوصوله إلى مينسك بتكلفة تصل من 4500 إلى 5000 دولار أمريكي، وذلك بالتنسيق مع القسم القنصلي في سفارة جمهوية بيلاروسيا بدمشق".
اقرأ أيضاً:
هل تنوي ألمانيا إعادة المتخلفين عن الخدمة الإلزامية إلى سوريا؟
هل طالب متظاهرون ألمان في برلين باستقدام لاجئين من إدلب مؤخراً؟
وأضاف المصدر -شرط عدم ذكر اسمه- أنَّ "هناك شركات وهمية لها مكاتب في دمشق تعطي تأشيرات دخول مضروبة إلى بيلاروسيا، وتكون نتيجتها سرقة الناس والضحك عليهم".
وأشار مصدر من شركة أخرى إلى أنَّ ازدياد الطلب على السفر إلى بيلاروسيا في الآونة الأخيرة رفع سعر تكلفة الهجرة للشخص الواحد من 2000 دولار أمريكي إلى ما يقارب الــ 5000 دولار، مضيفاً أن أغلب هذه الرحل تكون على متن خطوط شركة (أجنحة الشام).
ورصدت منصة (تأكد) العديد من الشهادات التي نشرت في إحدى المجموعات المفتوحة على تطبيق تيليجرام تضم آلاف الأشخاص المهتمين باللجوء إلى أوروبا، حيث يؤكد أحدهم أن "مكتب أجنحة الشام" عرض استخراج فيزا بيلاروسيا بتكلفة 4000$ دولار.
الرحلات من دمشق إلى بيلاروسيا مستمرة رغم تفاقم الأزمة
تفاقم أزمة طالبي اللجوء العالقين على الحدود البيلاروسية البولندية دفع المديرية العامة للطيران المدني في تركيا والخطوط الجوية البيلاروسية لإعلان حظر سفر مواطني سوريا والعراق واليمن من تركيا إلى بيلاروسيا حتى إشعار آخر.
الإعلان عقب دعوات لفرض حظر على رحلات الطيران من دول الشرق الأوسط إلى بيلاروسيا التي تُسهل وصول المهاجرين إلى حدودها عبر شركات الطيران، حيث ذكرت المديرية العامة للطيران المدني في تركيا يوم الجمعة 12 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري في تغريدة عبر حسابها على موقع تويتر أن قرارها جاء بسبب مشكلة عبور المهاجرين غير الشرعيين من بيلاروسيا إلى دول الاتحاد الأوروبي.
Due to the problem of illegal border crossings between the European Union and Belarus, it has been decided that the citizens of Iraq, Syria and Yemen who want to travel to Belarus from Turkish airports will not be allowed to buy tickets and boarding until further notice.
— Sivil Havacılık GM (@SHGM) November 12, 2021
بدورها أعلنت الخطوط الجوية البيلاروسية “بيلافيا” في بيان على موقعها الرسمي أن قرارها بحظر سفر مواطني الدول المذكورة جاء تماشياً مع قرار السلطات التركية، متيحة استرداد المبالغ المدفوعة كاملة للمتضررين من القرار.
في المقابل، تواصل شركة (أجنحة الشام) السورية تسيير رحلاتها إلى العاصمة البيلاروسية مينسك حتى الساعة، فبحسب الرحلات المجدولة بين دمشق ومينسك، تصل ظهر غد الأحد 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2021 إلى مطار العاصمة البيلاروسية طائرة من طراز Airbus A320 تابعة لشركة (أجنحة الشام).
كما أظهرت نتائج البحث في موقع (flightradar24) المتخصص بتتبع الرحلات الجوية أن الرحلة 6Q431 التي غادرت من مطار دمشق الدولي فجر يوم الجمعة 12 تشرين الثاني/نوفمبر هبطت في مطار مينسك في تمام الساعة 11:38 ظهراً.
وسبق الرحلة الأخيرة رحلات عديدة تظهر في الموقع مفتوح المصدر ذاته
وبعد البحث ضمن الموقع ذاته نجد رحلات العودة من مينسك إلى دمشق ولكن مع إخفاء التفاصيل المتعلقة بهذه الرحلات منها تفاصيل الوجهة النهائية:
الأمر الذي دفعنا إلى البحث عبر موقع آخر، وهو موقع RadarBox -متخصص بتتبع حركات الطيران حول العالم، وذلك اعتماداً على نفس رقم الرحلة الذي وجدناه في الموقع السابق، ويتبين لنا أن هناك 19 رحلة تمت خلال الفترة ما بين 17 أيلول/سبتمبر إلى 12 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الحالي، وذلك حتى تاريخ كتابة التحقيق بتاريخ 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2021.
وبالمثل بالنسبة لرحلات العودة:
يشار إلى أن الموقع لا يعرض الرحلات التي تنطلق أو تمر عبر البلدان المفروض عليها عقوبات مثل كوريا الشمالية وإيران وسوريا، ولكن يلتقط إشاراتها عند مرورها عبر بلدان غير محظورة-لذلك كُتب على مصدر الرحلات "بجانب العراق" بينما تُذكر الوجهة النهائية "مينسك" بشكل صريح.
وبالنظر إلى هذه النتائج، نجد أن نوعي الطائرتين المستخدمتين في هذه الرحلات هما من تصنيع شركة AirBus من نوع (A320-212) و (A320-211) وكلتاهما تتسعان (182) راكباً في كل رحلة، وذلك بحسب موقع airport-data المتخصص في نشر المعلومات والتفاصيل المتعلقة بالمطارات والطائرات، وبالتالي فقد تم نقل حوالي 3458 شخصاً من مطار دمشق إلى مطار العاصمة البيلاروسية مينسك في حال افترضنا أن الرحلات بين 17 أيلول/ سبتمبر إلى 12 تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الحالي كانت ممتلئة، وهذا ما لم يتسنّ للمنصة التحقق منه.
وتقدر أعداد الأشخاص العالقين عند الحدود البيلاروسية البولدنية بنحو أربعة آلاف شخص، فيما لم يتسن لمنصة (تأكد) الوصول إلى إحصائيات دقيقة تشير إلى الطريقة التي وصل بها طالبي اللجوء الذين تجمعوا بالقرب من معبر كوزنيكا الحدودي أملا بعبور الحدود ودخول الأراضي البولندية.
وأعلنت بروكسل يوم الثلاثاء 9 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري أنها وضعت 20 دولة بينها (روسيا وسوريا) تحت الرقابة للاشتباه بضلوعها في وصول المهاجرين إلى بيلاروسيا التي يتّهمها الاتحاد الأوروبي بتدبير تدفّق هؤلاء إلى الحدود الخارجية للتكتل.
اقرأ أيضاً:
هل أصدرت تركيا قرارا بترحيل لاجئين سوريين موالين للأسد؟
هل يتلقى اللاجئون السوريون مساعدات مالية من تركيا؟
وأمس الجمعة، أصدرت ستة دول أعضاء في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والنرويج وإستونيا وأيرلندا) بياناً مشتركا اتّهمت فيه بيلاروسيا بممارسة "استغلال منظّم للبشر" على حدودها مع بولندا بهدف "زعزعة استقرار الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي".
بالمقابل، توعد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بردٍّ قاسٍ في حال فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على بلاده على خلفية أزمة طالبي اللجوء، بينما دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتوصل إلى حل وسط لحالة القلق المتصاعد إزاء هذه الأزمة.
سفارة بيلاروسيا في دمشق توقف التأشيرات السياحية مؤقتا
علقت سفارة بيلاروسيا بدمشق استلام وثائق الحصول على سمات الدخول (التأشيرات) خلال الفترة من 8 ولغاية 16 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، وذلك وفق إعلان عُلق على باب السفارة، مشيراً إلى أن عمل القسم القنصلي يقتصر خلال فترة التعليق الذي عزاه لـ "أسباب فنية" على تسليم الجوازات.
وبحسب عدد من أصحاب الشركات السياحية التي تؤمن الفيز لعملائها، فإن التعليق جاء بسبب تكدس أكثر من 2200 جواز سفر موجود داخل السفارة، وهذا العدد أكبر بكثير من قدرة الطاقم العامل على استصدار التأشيرات، إضافة إلى نفاذ اللصاقات نتيجة الطلب الكبير عليه من قبل المراجعين.
ومن المتوقع أن تستأنف السفارة البيلاروسية عملية تسلم الجوازات واستصدار سمات الدخول في التاريخ المحدد في ظل استمرار شركة (أجنحة الشام) بتسيير رحلاتها من دمشق إلى مينسك في تجاهل تام للأزمة التي يعيشها طالبو اللجوء عند الحدود البيلاروسية البولندية، وذلك على حساب المكاسب المادية والسياسية.
يشار إلى أن الشرطة البولدنية أعلنت اليوم السبت أنه "عثر بالأمس على جثة شاب سوري يبلغ من العمر حوالي 20 عامًا في الغابة بالقرب من الحدود في قرية وولكا تيريتشوفسكا"، وأضافت في تغريدة عبر حسابها على موقع تويتر اليوم السبت 13 تشرين الثاني/ نوفمبر أن الأنشطة التي نُفِّذت في المكان الذي عُثر فيه على الجثة لم تسمح بتحديد سبب الوفاة بشكل لا لبس فيه.
Wczoraj w lasach, niedaleko granicy, pod Wólką Terechowską, odnalezione zostały zwłoki młodego mężczyzny narodowości syryjskiej. Przeprowadzone w miejscu odnalezienia ciała czynności, nie pozwoliły na jednoznaczne ustalenie przyczyny śmierci. pic.twitter.com/RhlADj0IdD
— podlaska Policja (@podlaskaPolicja) November 13, 2021
كما أصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أمس الجمعة تقريراً قالت فيه إن اللاجئين احتجزوا قسراً في أماكن مفتوحة تزامناً مع تدني الحرارة في تلك المنطقة، والنقص الحاد بالطعام والماء في المنطقة الحدودية.
وذكر التقرير أن حرس حدود بيلاروسيا يواصل دفع اللاجئين لمحاولة دخول بولندا، مشيرًا إلى أن معظم المحاولات تنتهي بإعادة اللاجئين قسرًا إلى بيلاروسيا، وتعرضهم للمزيد من الانتهاكات.
وتوفي جرّاء الأزمة الإنسانية على حدود بيلاروسيا حتى الآن ثمانية لاجئين إثر احتجازهم إلى جانب آلاف طالبي اللجوء على حدود بيلاروسيا في ظروفٍ غير إنسانية.
ونقل التقرير عن أحد المحتجزين على الحدود أن بيلاروسيا تضعهم أمام خيارين: "مت هنا أو اذهب إلى بولندا"، مشيراً إلى أن حرس الحدود البولندية تجاهلوا طلبات الحصول على اللجوء.
اقرأ أيضاً:
بعد كشف (تأكد) ضلوعها بالاتجار بالبشر.. (أجنحة الشام) تعلق رحلاتها إلى مينسك
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية