هذه الصورة لا توثق احتراق حافلة في هجوم صاروخي بري...
الخميس 05 كانون أول - احتيال
أعلن موقع يوتيوب عن إجراءات جديدة سيتخذها بشأن المعلومات الخاطئة التي تنتشر على منصته وتطوير سياسته في سبيل معالجة المعلومات المضلّلة على يوتيوب التي يُحتمل أن تكون ضارة، وذلك بعد مرور أكثر من شهر على توجيه متقصّي الحقائق رسالة للموقع التابع لشركة غوغل/ألفابت طالبوه فيها بالاستجابة لجائحة المعلومات الكاذبة.
فريق التحرير الاثنين 21 شباط 2022
تأكد | متابعات
أعلن موقع يوتيوب عن إجراءات جديدة سيتخذها بشأن المعلومات الخاطئة التي تنتشر على منصته وتطوير سياسته في سبيل معالجة المعلومات المضلّلة على يوتيوب التي يُحتمل أن تكون ضارة، وذلك بعد مرور أكثر من شهر على توجيه متقصّي الحقائق رسالة للموقع التابع لشركة غوغل/ألفابت طالبوه فيها بالاستجابة لجائحة المعلومات الكاذبة.
وبحسب بيان للمدير المنتج لشركة يوتيوب "نيل موهان" في 18 شباط/فبراير الجاري، أوضح فيه أنّه على مدى السنوات الخمس الماضية، كانت المنصة تعمل على إزالة المحتوى الذي ينتهك سياسة يوتيوب، والحد من انتشار المحتوى المثير للمشاكل، وخفض عدد مشاهدات المحتوى السيء، مع الحفاظ على حرية التعبير.
وأشار إلى أنّه مع ظهور المعلومات المضلّلة وتناقلها بشكل سريع وانتشارها على نطاق واسع أصبحت تواجه يوتيوب تحديات جديدة، لذلك عملت يوتيوب على تدريب أنظمة التعلم الآلي لتقليل التوصيات الخاصة بمقاطع الفيديو المضلّلة، إلا أنّه يمكن أن تظهر العديد من القصص وتكتسب مشاهدات و"يمكن أن يؤدي المحتوى الصحي العام إلى نقاش بشأن اللقاح. يمكن أيضًا أن تقدم كل قصة وتنتشر بشكل مختلف، وفي بعض الأحيان ، يمكن أن تكون شديدة التركيز".
وأكد "موهان" أنّ الشركة تقوم على تدريب أنظمة التعلم الآلي الخاصة بها وذلك باستخدام مجموعة أكثر استهدافاً من المصنفات والكلمات الرئيسية بلغات إضافية ومعلومات من المحللين الإقليميين لتحديد المعلومات الخاطئة التي لم يتم الكشف عنها.
ونوه إلى أنّ أنظمة المنصة تعمل للحد من انتشار بعض المحتوى، عبر توصيل المشاهدين بمقاطع فيديو موثوقة في نتائج البحث وفي التوصيات.
وقال موهان إنّه "على الرغم من أننا لا نوصي بمحتوى على نظامنا الأساسي يمكن اعتباره غير لائق ، إلا أنّه لا يزال من الممكن رؤيته أو تضمينه من قبل مواقع الويب الأخرى التي ترتبط بمقطع فيديو على يوتيوب"، ما يشكل تحدياً آخراً.
وإحدى الإجراءات أو الطرق التي من الممكن أن تتخذها الشركة في سبيل معالجة انتشار المعلومات المضللة تتمثل في تعطيل زر المشاركة أو إزالة الرابط في مقاطع الفيديو التي تقيدها بالفعل في التوصيات، ما يجعل من المستحيل تضمين مقطع فيديو مشكوك فيه أو الارتباط به على موقع آخر.
وأضاف موهان "لكننا نكافح بشأن ما إذا كان منع المشاركات قد يتخطى تقييد حريات المستخدم"، مشيراً إلى ضرورة "توخي الحذر لتحقيق التوازن بين الحد من انتشار المعلومات المضلّلة التي قد تكون ضارة، مع إتاحة مساحة للمناقشة حول الموضوعات الحساسة والمثيرة للجدل".
أما عن الطريقة الأخرى فيمكن أن تتمثل في ظهور إعلان بيني قبل أن يتمكن المشاهد من مشاهدة مقطع فيديو مضمن أو مرتبط، مما يسمح له بمعرفة أنّ المحتوى قد يحتوي على معلومات خاطئة. وتابع موهان "سنستمر في استكشاف الخيارات المختلفة بعناية للتأكد من أننا نحد من انتشار المعلومات الخاطئة والضارة عبر الإنترنت".
ونوه إلى أن عمل الشركة للحد من المعلومات الخاطئة أسفر عن نتائج حقيقية ، ولكن "لا تزال هناك تعقيدات في العمل على نقلها إلى أكثر من 100 دولة وعشرات اللغات التي نعمل بها. الأمر الذي يستغرق وقتا من حيث العمل مع فرق وخبراء محليين على السياق الثقافي الذي يؤثر على ما إذا كان مقطع الفيديو مصنفا كمضلّل أم لا".
وتابع "بالإضافة إلى ذلك ستعمد يوتيوب إلى المزيد من الاستثمارات في شراكات مع الخبراء والمنظمات غير الحكومية حول العالم، والعمل على طرق لتحديث النماذج لاكتشاف المعلومات الخاطئة المحلية، مع القدرة على دعم اللغات المحلية، يوتيوب ستواصل العمل على الحد من المعلومات الخاطئة، من أجل سلامة ورفاهية المجتمع".
يشار إلى أن هذا البيان عقب انتقادات وجّهت للشركة بسبب انتشار المعلومات المضللة على منصتها، وعدم اتباع أيّ إجراءات للحد من انتشارها، حيث أرسلت مجموعة من 80 منظمة وهيئة لتقصي الحقائق رسالة إلى يوتيوب اتهمتها بالسماح لمنصتها أن تكون سلاحا بيد جهات عديمة الضمير للتلاعب بالآخرين واستغلالهم، وتنظيم وتمويل بعضهم.
اقرأ أيضاً:
بعد أن غيرت اسمها .. هل تنجح Meta بتدارك أخطاء فيسبوك مع المحتوى العربي؟
تويتر تختبر ميزة جديدة في التصدي للمعلومات المضللة
لقاح تأكد:
ندعوك لتلقي جرعات "لقاح المعلومات المضللة" لتحصن نفسك ضد الأخبار المضللة والمعلومات الكاذبة.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية