هذه المشاهد لا توثق لحظة غرق سفينة بريطانية نتيجة...
الأربعاء 20 تشرين ثاني - احتيال
"مع مرور ما يقرب السنتين منذ بدء جائحة كورونا يواجه العالم مرة بعد مرة الأثر المدمر للتضليل المقصود وغير المقصود على التناغم الاجتماعي والديمقراطية والصحة العالمية، العديد من الحيوات وسبل العيش دمرت والعديد من الناس خسروا أحبائهم بسبب التضليل".
فريق التحرير الخميس 13 كانون ثاني 2022
تأكد | ترجمة
أرسلت منظمات وهيئات معنية بتدقيق الأخبار وتحقيقها رسالة إلى إدارة "يوتيوب" متمثلة بالسيدة "Susan Wojcicki" المدير التنفيذي ليوتيوب قالوا فيها:
"مع مرور ما يقرب السنتين منذ بدء جائحة كورونا يواجه العالم مرة بعد مرة الأثر المدمر للتضليل المقصود وغير المقصود على التناغم الاجتماعي والديمقراطية والصحة العالمية، العديد من الحيوات وسبل العيش دمرت والعديد من الناس خسروا أحبائهم بسبب التضليل"
وأضافوا أنهم كشبكة عالمية لتدقيق الحقائق راقبوا الانتشار الواسع للكذب على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل يومي، وأنّ يوتيوب هو إحدى القنوات الرئيسية للتضليل المقصود وغير المقصود على مستوى العالم، وأنّ هذا الأمر يشكل مصدر قلق للمجتمع العالمي لمدققي الحقائق.
وأشارت تلك المنظمات إلى أنّ يوتيوب لا يبذل الكثير من الجهد لتطبيق سياسات للحد من هذه المشكلة وأن يوتيوب تسمح لمنصتها أن تكون سلاحا بيد عديمي الضمير للتلاعب بالآخرين وتنظيم وتمويل بعضهم. وبناء على ذلك قال مرسلو الرسالة: "لهذا السبب فإننا نحث يوتيوب على اتخاذ إجراءات فعالة ضد التضليل المقصود وغير المقصود ، ووضع خارطة طريق لتدخلات تحسن النظام البيئي للمعلومات - والقيام بذلك مع منظمات التحقق من الحقائق المستقلة وغير الحزبية في العالم."
وذكر مرسلو الرسالة مثالا عن مجموعة عالمية تروّج لنظرية المؤامرة بدأت في ألمانيا ثم انتقلت إلى إسبانيا ثم انتشرت في أمريكا اللاتينية وكل ذلك عبر يوتيوب، في الوقت ذاته كان الملايين من المستخدمين الآخرين يشاهدون فيديوهات باللغة اليونانية والعربية تدعو الناس لمقاطعة اللقاحات وعلاج أنفسهم من كورونا بـ علاجات وهمية وبخلاف كورونا فإن فيديوهات يوتيوب تروج لـ علاجات مزيفة للسرطان على مدى سنوات.
كما ذكّروا بما حصل بعد الانتخابات الأمريكية الأخيرة واقتحام مبنى الكابيتول العام الماضي وأن ذلك حصل نتيجة التضليل حيث أن فيديوهات الرواية الكاذبة شوهدت أكثر من 33 مليون مرة، وقالوا أن الأمثلة على ذلك كثيرة، وأن الكثير من هذه الفيديوهات والقنوات ما تزال موجودة على الموقع حتى الآن.
وجاء في الرسالة على لسان منظمات تدقيق الحقائق: "قامت منصة شركتك حتى الآن بتأطير المناقشات بشكل خاطئ حول المعلومات المضللة باعتبارها ثنائية تتمثل في حذف المحتوى أو عدم حذفه. وعليه يتجنب يوتيوب القيام بما ثبت نجاحه: من خلال تجربتنا كمدققي حقائق جنبًا إلى جنب مع الأدلة الأكاديمية تخبرنا أن عرض المعلومات التي تم التحقق منها أكثر فاعلية من حذف المحتوى. كما أنه يحافظ على حرية التعبير مع الاعتراف بالحاجة إلى معلومات إضافية للتخفيف من مخاطر الإضرار بالحياة والصحة والسلامة والعملية الديمقراطية. وبالنظر إلى أن نسبة كبيرة من المشاهدات على يوتيوب تأتي من خوارزمية التوصية الخاصة به، يجب على يوتيوب أيضًا التأكد من أنه لا يروج بنشاط لمعلومات مضللة لمستخدميه أو يوصي بمحتوى قنوات غير موثوقة."
وعليه اقترحت تلك المنظمات على يوتيوب مجموعة من الحلول:
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية